استشهاد فتى برصاص قوات الاحتلال في مخيم شعفاط بالقدس
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
القدس المحتلة - صفا
استشهد الفتى هاني مجدي طه (16 عاما)، مساء الأربعاء، بعد إصابته برصاصة في صدره خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم شعفاط بالقدس المحتلة.
وقال شهود عيان لوكالة "صفا" إن جنود الاحتلال بينهم قناصة أطلقوا الرصاص صوب الشبان خلال المواجهات، مما أدى إلى إصابة القاصر هاني طه برصاصة في صدره، ونقل للعلاج في أحد العيادات الطبية في المخيم، ثم أعلن عن استشهاده.
وبين الشهود أنه أصيب شابا آخر خلال المواجهات في المخيم، ووصفت إصابته بالمتوسطة بعد اصابته برصاصة في ساقه، ونقل للعلاج في مستشفى رام الله.
ونعت مساجد مخيم شعفاط عبر مكبرات الصوت الشهيد هاني مجدي طه، الذي ارتقى على أرض مخيم شعفاط، وهو يتيم الأب والأم.
وشيع أهالي مخيم شعفاط وبلدة عناتا جثمان الشهيد هاني طه، وأنطلقوا من مخيم شعفاط إلى الشارع الرئيس الواصل بين المخيم والبلدة، ورددوا التكبيرات وصولا إلى مسجد عناتا الكبير، لأداء صلاة الجنازة على جثمانه.
وانطلق المشيعون من مسجد عناتا الكبير نحو مقبرة الشهداء بالبلدة، ووري جثمان الشهيد الثرى بالمقبرة، وسط هتافات نصرة للقدس والمسجد الأقصى.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: استشهاد شعفاط مخیم شعفاط
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تطلق النار بشكل كثيف من داخل مخيم جنين على وفد دبلوماسي
اتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية قوات الاحتلال بإطلاق النار بشكل كثيف من داخل مخيم جنين لترهيب الوفد الدبلوماسي الذي يقوم بجولة ميدانية في محيط المخيم للاطلاع على حجم المعاناة الكبيرة التي يتعرض لها المواطنين في المحافظة.
وفي وقت سابق؛ قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي زعيم الجهاد الإسلامي في مدينة جنين بالضفة الغربية نور البيتاوي.
وأضاف جيش الاحتلال أن قوات الاحتلال عملت في مدينة نابلس لاعتقال البيتاوي، الذي كان متورطًا في أنشطة مقاومة، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست.
وأضاف جيش الاحتلال: "كان لديه أيضًا علاقات مع حماس في غزة والخارج".
وأشار إلى أن البيتاوي كان مسؤولًا عن تحويل أموال إلى جنين وقرى أخرى في المنطقة، وفي إطار ذلك، عمل على تجنيد وتسليح المقاومين لتنفيذ هجمات ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وفي الوقت نفسه، قاد تصنيع وزرع العبوات الناسفة في منطقة جنين".
كان البيتاوي مطلوبًا منذ عدة أشهر بعد أن حددته قوات الاحتلال أثناء فراره من جنين باتجاه نابلس عقب العملية في شمال الضفة الغربية.
بعد عمليات استخباراتية وعملياتية لجهاز الأمن العام (الشاباك)، تم تحديد مكان البيتاوي في منزل بنابلس.