«صحة مطروح» تحظر إعداد المشروبات بالمنشآت الطبية تجنبًا للحرائق
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أعلن الدكتور إسلام عساف، وكيل وزارة الصحة بمطروح، عن تطبيق عوامل الالتزام بسياسات السلامة والصحة المهنية داخل المنشآت الطبية، والحظر التام لاستخدام معدات إعداد المشروبات داخل المكاتب واقتصار ذلك في الأماكن المسموح بها، تجنباً لخطر حدوث حرائق أو ماس كهربائي تخضع مرتكبها للمسائلة الجنائية.
وعقد وكيل وزارة الصحة بمطروح، اليوم، اجتماعاً مع مديري المستشفيات والإدارات الصحية، ناقش خلاله خطة المديرية للمبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» وملامح وأهداف المشروع القومي للتنمية البشرية، الذي يستمر لمدة 100 يوم، بمشاركة أجهزة الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، تنفيذاً لبرنامج عمل الحكومة وتحقيقاً لأهداف التنمية البشرية.
تناول الاجتماع، آلية تنفيذ مقترحات المبادرة بمحافظة مطروح، فضلًا عن التنسيق مع مديريات الأوقاف والشباب والرياضة والتربية والتعليم والتضامن الاجتماعي والعمل والزراعة والتموين والطب البيطري والأزهر الشريف والكنيسة، ووجه بمراجعة المخزون الاستراتيجي من المسلتزمات الطبية الخاصه بالمبادرات الرئاسية وتوفير النواقص بجميع المراكز.
وأكد وكيل وزارة الصحة بمطروح، على تشغيل جميع أماكن تقديم خدمات المبادرة الرئاسية ومد العمل للفترات المسائية طبقاً للتعليمات الوزارية، والعمل على تكثيف الدعاية والثقافة الصحية للمبادرات والتوعية للمواطنين، والخروج بفرق خارجية للمبادرات بالأندية والجمعيات والمؤسسات لزيادة نسبة التردد والتغطية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صحة مطروح محافظة مطروح وزارة الصحة المشروبات المستشفيات مطروح المستشفيات المنشآت الطبية
إقرأ أيضاً:
ختام فعاليات الملتقى الحادي عشر لمناهضة العنف ضد المرأة بمطروح
اختتمت اليوم فعاليات الملتقى الحادي عشر لمناهضة العنف ضد المرأة، الذي استضافته كلية التربية بمحافظة مطروح، الذي أقيم برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، ونظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، في إطار برامج وزارة الثقافة لتعزيز الوعي المجتمعي بقضايا المرأة ودعم حقوقها والحد من جميع أشكال التمييز والعنف.
شهد فعاليات الختام كل من الدكتورة دينا هويدي مدير عام الإدارة العامة لثقافة المرأة، والدكتورة تهاني فرج أستاذ الصحة النفسية بكلية التربية بمطروح، إلى جانب لفيف من المتخصصين والمهتمين بقضايا المرأة.
وتضمن برنامج الملتقى عرضا لنتاج الورش الفنية التي أقيمت على مدار الأيام الماضية، ومنها ورشة التطريز السيناوي وورشة تصميم الإكسسوارات اليدوية، إضافة إلى عرض ملخص لأبرز التوصيات الصادرة عن الندوات، والتي شددت على ضرورة تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمرأة، وتعزيز دور الأسرة والمدرسة في مواجهة السلوكيات العنيفة، والتوعية بالحقوق القانونية وسبل الحصول على الدعم.
وقدمت الدكتورة تهاني فرج خلال كلمتها الختامية رؤية شاملة حول مفهوم الصحة النفسية، مؤكدة أنها عنصر أساسي في حياة الإنسان وقدرته على التفكير السليم والتعامل الإيجابي مع ذاته ومحيطه.
وأوضحت أن الصحة النفسية تبدأ من التنشئة الأولى داخل الأسرة، ثم تنعكس على قدرة الفرد على تقبل النقد وتطوير ذاته دون الشعور بالتهديد أو الإهانة، فالشخص السليم نفسيا هو القادر على الإصغاء إلى النقد واستثماره دون التوقف أمام سلبياته.
وأشارت إلى أن التوازن النفسي يتطلب تقبل الواقع بإمكاناته وحدوده، دون السعي الدائم نحو المثالية، إذ قد يقود البحث المستمر عن التفوق إلى الإحباط عند أول تعثر، بينما يحقق الشخص المتزن أفضل النتائج من خلال بذل الجهد والرضا بما يصل إليه، ثم مواصلة التحسن دون مقارنة ذاته بالآخرين.
وتطرقت فرج إلى نظرية ABC لعالم النفس "ألبرت إليس"، موضحة أن حرف A يشير إلى الموقف أو المشكلة، وB لطريقة التفكير تجاه الموقف، وC للنتيجة. فإذا اعتقد الفرد أن سبب المشكلة دائما خارجي وخارج نطاق سيطرته، ستكون النتيجة سلبية، أما إذا غيّر طريقة تفكيره فسيدرك أن الحل يبدأ من داخله، مما ينعكس إيجابا على تحصيله الدراسي، وعمله، وعلاقاته.
وأكدت أن التفكير المتشائم يضيق آفاق الحياة ويحول المشكلات الصغيرة إلى أزمات، بينما يفتح التفكير الإيجابي مساحات أوسع للتفاعل ويمنح الإنسان قدرة أكبر على مواجهة الضغوط، وهو ما يعرف في علم النفس بـ "قانون الجذب"، حيث ينعكس نمط التفكير الصباحي على كيفية مرور اليوم بأكمله.
وشددت على أهمية دور الأسرة في الاقتراب من الأبناء والاستماع إليهم، فالاحتواء والحوار أكثر فاعلية من الضغط والتهديد أو فرض مسار واحد للنجاح، مؤكدة أن لكل إنسان موهبة مختلفة، وأن النجاح الحقيقي يتحقق حين يجد الفرد المجال الذي يتوافق مع قدراته ويهب له السلام النفسي.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن الصحة النفسية ليست مجرد غياب المرض، بل هي قدرة الإنسان على التفكير المتزن وتقبل ذاته والتعامل الإيجابي مع مشكلاته، بما يضمن له حياة أكثر سلاما وقدرة على مواجهة تحدياته اليومية.
نظم الملتقى من خلال الإدارة العامة لثقافة المرأة، وتحت إشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة محمد حمدي، وفرع ثقافة مطروح.