المجلس الوطني الفلسطيني يدين قصف إسرائيل مدرسة ابن الهيثم شرق غزة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أدان المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الأربعاء، بشدة قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة ابن الهيثم في حي الشجاعية شرق غزة، والتي تأوي نازحين أجبروا على ترك منازلهم بعد تدميرها.
وذكر المجلس - في بيان له أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن تعامل دول العالم مع الاحتلال الإسرائيلي وكأنه فوق القانون، هو السبب الرئيس وراء استمرار انتهاكاته وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته ووقف حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني في غزة، والعمل على حماية الشعب الفلسطيني من الإبادة والتطهير العرقي.
وكانت مصادر محلية قد أعلنت، في وقت سابق من اليوم، انتشال 8 شهداء على الأقل، وعدد من الجرحى، بينهم عدد من الأطفال والنساء، جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي بصاروخ مدرسة ابن الهيثم في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، مشيرة إلى أن هناك العديد من الإصابات الخطيرة جدا وصلت إلى مستشفى المعمداني في المدينة.
اقرأ أيضاًالمجلس الوطني الفلسطيني يدين قصف إسرائيل مدرسة «ابن الهيثم» شرق غزة
ارتفاع عدد شهداء غزة لـ 41272 شهيدًا وإصابة 95551 آخرين
وزير الخارجية: جهود مصر مستمرة لوقف إطلاق النار وانفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي غزة المجلس الوطني الفلسطيني شرق غزة مدرسة ابن الهيثم ابن الهیثم
إقرأ أيضاً:
بوغالي: مظاهرات 11 ديسمبر أصر فيها الشعب الجزائري على درب الحرية والسيادة
بعث رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي عشية الذكرى الـ65 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960. رسالة أكّد فيها أنّ إحياء هذه المحطات التاريخية يأتي في سياق الحرص الدائم للدولة، بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. على صون الذاكرة الوطنية وترسيخ قيم الوفاء لتضحيات الشهداء والمجاهدين.
وأوضح بوغالي، أنّ مظاهرات 11 ديسمبر تعدّ علامة فارقة في مسار الثورة التحريرية، إذ خرج الجزائريون في مظاهرات سلمية عارمة ليعبّروا بصوت موحّد عن رفضهم لمخططات الاستعمار ومحاولاته طمس الهوية الوطنية. رافعين راية الكفاح من أجل الحرية والاستقلال، ما جعل العالم أجمع يقف على عدالة القضية الجزائرية داخل أروقة الأمم المتحدة.
وفي تغريدة له عبر حسابه الشخصي قال بوغالي “في الذكرى الـ65 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960، نحيّي بإجلال تضحيات شعبنا الأبي. الذي شقّ بإصراره درب الحرية والسيادة، وسيّـج بدمائه وحدة الوطن بالالتفاف حول الثورة المجيدة وقيادتها.”
كما أشار رئيس المجلس الشعبي الوطني إلى أنّ تلك المظاهرات جاءت امتدادًا لمسار نضالي طويل توّج بانتصارات متتابعة: من مظاهرات 17 أكتوبر 1961 بباريس، إلى يوم النصر في 19 مارس 1962. وصولاً إلى استرجاع السيادة الوطنية في 05 جويلية 1962. مؤكّدًا أنّ دماء الشهداء أثبتت أن الحرية تنتزع ولا تمنح.
وشدّد بوغالي على أنّ الدفاع عن الذاكرة مسؤولية جماعية لا تسقط بالتقادم. وأنّ الجزائر الجديدة المنتصرة، بقيادة رئيس الجمهورية، تمضي بخطى ثابتة لتجسيد مضامين بناء دولة قوية بمؤسساتها وقوانينها. وتنمية شاملة تعلي من شأن المواطن وتكرّس مبادئ العدالة والرفاه. وذلك من خلال البرامج والإصلاحات التي تنفّذ في كل القطاعات عبر الوطن.
واختتم رئيس المجلس رسالته بالتأكيد على أنّ الاحتفاء بهذه الذكرى هو تجديد للعهد مع الشهداء والمجاهدين. والتزام راسخ بمواصلة مشروع بناء الجزائر المنتصرة التي تليق بتاريخها العريق وطموحات أبنائها.