خبير سياسي يكشف عن انشقاقات داخل القيادة الإسرائيلية (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الحرب على قطاع غزة فقدت الزخم، وأصبحت هناك انشقاقات داخل القيادة الإسرائيلية التي تريد وقف الحرب نتجية القضاء على قيادات حماس، وهناك ضغوط من قبل أهالي الرهائن، والأهالي الذين غادروا شمال دولة الاحتلال بسبب هجمات حزب الله.
وأضاف "كمال"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على القناة العاشرة مساءً "Ten"، مساء الأربعاء، أن ما يحدث في جنوب لبنان هدفه في المقام الاول التصعيد، مضيفًا أن التصرفات الاستفزازية الإسرائيلية تزداد ، وهذا قد يؤدي إلى لحظة معينة إلى تفجر الأوضاع في المنطقة.
وأشار إلى أن ماحدث في لبنان من تفجير اجهزة الاتصالات اللاسلكية "البيجر" لحزب الله، لن يكون المشهد الأخير، والفترة المقبلة ستشهد الكثير من العمليات الإسرائيلية بهدف التصعيد.
وأدان السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية بشدة الهجمات الإسرائيلية الغادرة ضد أجهزة الإتصال في لبنان بما أسفر عن سقوط عدد من القتلى، بينهم طفلة، وآلاف الجرحى.
ونقل جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام عن أبو الغيط تحذيره الشديد من مغبة هذا التصعيد الخطير ضد لبنان وشعبه، والذي يتزامن مع تصريحات متهورة تستمر في إطلاقها قيادات إسرائيلية ترغب في توسيع نطاق الحرب على الجبهة مع جنوب لبنان، بما ينذر بانفجار الوضع الإقليمي بشكل خطير.
وأعرب أبو الغيط عن التضامن الكامل مع لبنان، شعبا وحكومة، في مواجهة هذا الإعتداء السافر على سيادته وأمنه.
وشدد أبو الغيط أن على مجلس الأمن الاضطلاع بمسئولياته في مواجهة التهديدات الإسرائيلية المتواصلة والمتهورة للأمن والسلم في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسرائيلية غزة لبنان حماس بوابة الوفد أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
خبير تكنولوجيا: الذكاء الاصطناعي يكشف المحتوى الموجّه والممول ويحمي الوعي الرقمي
أكد الدكتور عمرو صبحي، خبير تكنولوجيا المعلومات، أن تتبع الحسابات التي تنشر محتوى مخالفًا أو تتلقى دعمًا خارجيًا أصبح ممكنًا بفضل التطور التشريعي والتحول الرقمي المتسارع الذي تشهده الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن هذه الخطوات تعزز قدرتها على حماية المجتمع من الحملات المضللة.
وأوضح صبحي، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" على قناة “الحدث اليوم”، أن التكنولوجيا الرقمية، رغم دورها المهم في التنمية، أصبحت تُستغل أحيانًا لبث محتوى يفسد الذوق العام ويؤثر سلبًا على الأسرة المصرية، خاصة على منصات مثل "تيك توك" و"يوتيوب".
الذكاء الاصطناعي يحلل ويكشف حملات التوجيه والدعم الخارجيوشدد صبحي على أن الأدوات التقنية الحديثة، خاصة أنظمة الذكاء الاصطناعي، باتت قادرة على تحليل البيانات الضخمة وتصنيف المحتوى، وتحديد ما إذا كان مموَّلًا من جهات مشبوهة أو جزءًا من حملات موجهة تستهدف النيل من القيم المجتمعية.
وقال إن الشائعات وبث الفتن أصبحت من أبرز أسلحة حروب الجيلين الخامس والسادس، لافتًا إلى أن الإنترنت العميق يُعد ساحة خفية لتجنيد صناع محتوى وبث رسائل مضللة تحت أسماء وهمية وبطرق يصعب تتبعها.
وأضاف صبحي أن من أبرز المؤشرات على الحسابات الموجهة خارجيًا هو الانتشار المفاجئ، والاعتماد على حملات إعلانية ممولة تنتشر بسرعة غير طبيعية، وهي أنماط يمكن رصدها باستخدام أدوات التحليل الرقمي.
واختتم الخبير حديثه بالتأكيد على أن التكنولوجيا أصبحت عنصرًا حاسمًا في تشكيل الرأي العام، ما يتطلب التعامل معها بمنهجية علمية وقانونية دقيقة، لضمان الحماية من التلاعب والابتزاز المعلوماتي، وصون الوعي المجتمعي من التزييف.