في دوري أبطال أوروبا.. برشلونة في ضيافة موناكو.. وأتالانتا يواجه آرسنال
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
البلاد- جدة
يعوّل برشلونة الغائب عن التتويج في دوري أبطال أوروبا منذ عام 2015، على نجمه الشاب لامين جمال لاستعادة بريقه، عندما يحلّ ضيفًا على موناكو مساء اليوم الخميس في الجولة الأولى من المسابقة القارية بحلتها الجديدة.
ويسعى عملاق كاتالونيا جاهدا للعودة إلى النخبة الأوروبية، متسلحًا ببداية مثالية في الدوري بإشراف مدربه الجديد الألماني هانزي فليك، بعدما وصل العام الماضي بقيادة تشافي هرنانديز إلى الدور ربع النهائي للمرة الأولى في 4 سنوات.
بعد الخسارة أمام باريس سان جيرمان بنتيجة 6-4 في مجموع المباراتين، أقيل “مايسترو” خط الوسط السابق في نهاية موسم مخيب للآمال من دون ألقاب.
اختلفت الحال هذا الموسم؛ إذ يتصدر ترتيب” لا ليغا” بالعلامة الكاملة من 5 انتصارات في 5 مباريات، في حين يلعب المغربي الأصل جمال المتوّج بكأس أوروبا 2024 مع ” لا روخا” دورًا حاسمًا في خط الهجوم.
تطور لاعب الجناح بشكل كبير منذ ظهوره للمرة الأولى بقميص “بلاوغرانا” في سن الـ 15 عامًا في أبريل 2023.
سجل هدفين في فوز برشلونة الساحق على جيرونا 4-1 في الدوري الأحد، ليثأر من خسارتين ثقيلتين أمام جاره الكاتالوني في الموسم الماضي، عاكسًا مدى تطوره مقارنة مع نتائجه العام الماضي.
ويعتبر جمال الذي تطارده المقارنات مع نجم برشلونة السابق ميسي، موهبة جديدة قادمة من أكاديمية لا ماسيا، وكما أظهر في طريقه إلى المجد القاري مع إسبانيا في ألمانيا هذا الصيف، فإنه قادر على إحداث الفارق في أي مباراة.
سجل الجناح 3 أهداف ومرر 4 كرت حاسمة هذا الموسم، وهو في طريقه إلى معادلة حصيلة مساهماته التي بلغت 12 في الموسم الماضي.
ورغم النجاحات داخل الملعب، إلا أن برشلونة ما زال يرزح خارجه تحت صعوبات مالية، وهو ما تُرجم بعدم تمكنه من الظفر سوى بتوقيع زميل جمال بطل أوروبا، داني أولمو من لايبزيغ الألماني هذا الصيف، علمًا أنه كافح لبضعة أسابيع لتسجيله في الدوري، قبل أن يصاب أمام جيرونا في أوتار الركبة، ما سيجبره على الابتعاد عن الملاعب لمدة شهر تقريبًا.
ويعتبر المدافع الشاب باو كوبارسي (17 عامًا) آخر جوهرة من لا ماسيا، حيث يتألق إلى جانب أليخاندرو بالدي ومارك كاسادو وغافي الذي يسير على طريق العودة بعد إصابة طويلة الأمد.
وفي ظل غياب أولمو، قد يضطر فليك للاعتماد أكثر على الجناح البرازيلي رافينيا، وتألق المهاجم المخضرم البولندي روبرت ليفاندوفسكي.
أتالانتا يصارع الأرقام وآرسنال
ويحلّ آرسنال ضيفًا على أتالانتا الفائز بالدوري الأوروبي” يوروبا ليغ” بإلحاقه في النهائي الهزيمة الوحيدة بباير ليفركوزن الألماني في جميع المسابقات الموسم الماضي (3-0).
لا تميل الأرقام لصالح أتالانتا بمواجهة الأندية الإنجليزية التي واجهها في كل من حملاته الثلاث السابقة في دور المجموعات في دوري الأبطال، حيث تعرض لثلاث هزائم مقابل انتصار يتيم.
رغم ذلك، انتهت هذه النتائج السلبية في الموسم الماضي، عندما سجل رجال المدرب جان بييرو غاسبريني فوزًا صريحًا على ليفربول بثلاثية نظيفة في” أنفيلد” في ربع نهائي” يوروبا ليغ”.
ويدرك أتالانتا صعوبة مهمته في برغامو أمام رجال المدرب الإسباني ميكل أرتيتا الذين يصارعون مرة جديدة على لقب الدوري، ويحتلون المركز الثاني بفارق نقطتين عن سيتي حامل اللقب في المواسم الأربعة الماضية.
في المقابل، أثارت النسخة الجديدة من دوري الأبطال اهتمام الدنماركي براين بريسكي المدرب الجديد لفينورد الهولندي الذي يستقبل باير ليفركوزن بطل ألمانيا.
ويخوض ليفركوزن المسابقة القارية بعد موسم ساحر شهد بلوغه نهائي “يوروبا ليغ، إلّا أن ذلك لم يقلل من حملة تاريخية فاز فيها بأول لقب له في “بوندسليغا” واتبعه بالكأس.
ويستقبل أتلتيكو مدريد ضيفه لايبزيغ ونجمه لاعب خط الوسط البلجيكي آرثر فيرميرين (19 عامًا) الذي يلعب بقميص الفريق الألماني على سبيل الإعارة من نادي العاصمة الإسبانية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الموسم الماضی
إقرأ أيضاً:
ناصر الخليفي: باريس سان جيرمان مفخرة قطرية فرنسية.. وهذه أرباح النادي خلال 3 ساعات فقط
أكد ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان أن النادي أصبح مفخرة قطرية فرنسية في العالم خاصة بعد الفوز بدوري أبطال أوروبا، مشيراً إلى أن النادي بعد الإنجاز الأوروبي أصبح يحقق أرباحاً، لافتاً إلى أنه خلال 3 ساعات فقط بعد المباراة النهائية للبطولة حقق “الباريسي” 5 ملايين يورو من مبيعات قميص النادي.
وقال خلال مقابلة في برنامج “المجلس” على قناة “الكاس”، مساء السبت، إنه شعر بالفخر عندما شكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كل القطريين في قصر الإليزيه خلال استقباله لإدارة ولاعبي النادي تكريماً لهم بعد فوزهم بلقب دوري أبطال أوروبا.
وتطرق ناصر الخليفي خلال المقابلة إلى ما يعرف بـ”مرحلة النجوم” في باريس سان جيرمان، قائلاً إن مرحلة النجوم ميسي ونيمار ومبابي كانت مهمة وحققنا من وراء هذه الصفقات الكثير من المكاسب، وأن تواجد النجوم ساهم في شعبية النادي في العالم، مشيراً إلى امتلاك باريس سان جيرمان أكاديميات في كل مكان.
وعن الفوز بدوري الأبطال، قال الخليفي إنه قال للاعبين بعد تحقيق الإنجاز الأوروبي للمرة الأولى في تاريخ النادي: لقد وصلنا إلى القمة وعلينا التواضع والعمل أكثر.
وأكد أن الألقاب لا تأتي من فراغ وكانت نتيجة تخطيط لاستقطاب فريق شاب لتحقيق دوري أبطال أوروبا، مضيفاً أنه تم شراء النادي بـ70 مليون دولار في عام 2009 ولم يكن حقق سوى بطولتين في الدوري.
وقال إن اللاعب عثمان ديمبلي يستحق التتويج بالكرة الذهبية وأن ديزيريه دوي أفضل لاعب شاب في القارة الأوروبية، مؤكداً أن باريس سان جيرمان كان سابقاً يلعب للنجم أما الآن فالنادي لديه النجوم ولكن الكل يلعب على قلب رجل واحد.
الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتساب