في الكُلية الحربية “عدن” عجب العُجاب.. الطالب يستلم راتب قرابة مليون،والضابط فتات..انظروا
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
كتب : صلاح السقلدي:
ربما ليست وحدها الكلية الحربية التي يعاني ضباطها وجنودها من وطأة الظلم والعسف والتجاهل ،فهناك بالتأكيد وحدات اخرى لكن ما يجري فيها أمر محزن بل ومخزي للقائمين على المؤسسات العسكرية في عدن والجنوب عامة بكل مناطقها العسكرية.
تخيلوا قبل كم يوم يستلم ضباط هذه الكلية معاشهم الشهري الهزيل- الذي يتم تأخيره نصف شهر اضافي فوق الشهر المعلوم- والذي لا يتجاوز ١٨٠ ألف ريال يمني في ذات الوقت الذي كان يستلم فيه طلابهم قرابة مليون ريال بالعملة السعودية قرابة ١٧٠٠-١٨٠٠ ريالا سعوديا!!!
اين الانتقالي؟.
اين مكرمة الملك سلمان؟: حتى ما يسمى بـ مكرمة الملك سلمان تمر من أمامهم مرور الكرام .المكرمة التي يقال أنها مرسلة للجيش الوطني اليمني وتستحوذ عليها مناطق عسكرية في سيئون ومأرب حصرا دون المنطقة العسكرية الرابعة في عدن.
لا سكن ولا أكل عليه القيمة: لا تقتصر مأساة هؤلاء الضباط التعساء على مظلمة الرواتب بل يسكنون في جحيم وبؤس.فضلا عن رداءة الطعام. .. يبلغ الظلم مداه حين مع هؤلاء ليس فقط عند حد التجاهل بل حد التهديد والوعيد من قياداتهم بالطرد واعادتهم ثانية الى وضع خليك بالبيت إن هم واصلوا طرح مطالبهم .
يا انتقالي على ساوونا بطلابنا.. لسنا عيال خالة :
معظم من تحدثنا معهم ما يزال يراهن على تدخل المجلس الانتقالي لفرض حضوره على هذه المؤسسة العسكرية الهامة العريقة وينصف مظلوميها اسوة بباقي الوحدات العسكرية والأمنية الجنوبية .فنحن لسنا عيال خاله عيب عليكم يا انتقالي الوطن للجميع والمساواة بين الجميع وإلا لا جنوب ولا يحزنون،فنحن يجب ان تكون مرتباتنا وامكانياتنا اكثر من اي وحدة عسكرية، فنحن صرح تعليمي تدريبي يؤهل كوادر تأهيلا عاليا المستوى طيلة أكثر من خمسة عقود،ومع ذلك لا نطالب االيوم كثر من مساواتنا بطلابنا( أصحاب الحظوة والقرابة) فقد اصبحنا لا شرعية راضية علينا ولا انتقالي معترف بنا، بهذه العبارة المفحمة ختم أحدهم كلامه .
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
مجلس المحافظات الشرقية يعلن رفضه لحشود الانتقالي العسكرية
أعلنت اللجنة التحضيرية للمجلس الموحد للمحافظات الشرقية رفضه لأي حشود أو تدخلات عسكرية من خارج إقليم المحافظات الشرقية، واعتبرها تهديدًا لوحدة النسيج الاجتماعي وأمن واستقرار المحافظات الشرقية.
وأعربت اللجنة في بيان لها عن قلقها من محاولات المجلس الانتقالي فرض واقع جديد في المحافظات الشرقية بالقوة، عبر حشود عسكرية تنتمي لمناطق من خارجها، بهدف التأثير على الإرادة الحرة لأبناء المحافظات الشرقية وإرباك المشهد المحلي والإقليمي وتهدد وحدة الصف الوطني، وفق البيان.
وجددت اللجنة رفضها التدخل في المحافظات الشرقية، وقالت إن من حق السكان فيها إدارة إدارة شؤون محافظتهم بعيدًا عن أي وصاية او فرض مشاريع بقوة السلاح.
ودعا البيان سكان محافظات المهرة وحضرموت وشبوة وسقطرى بمكوناتهم وشخصياته الى التمسك مخرجات بمؤتمر الحوار الوطني وتكوين صف واحد وثقل سياسي واجتماعي وعسكري في إطار المجلس الموحد للمحافظات الشرقية، حتى لا يتجرأ عليهم من يريد اختطاف ارادتهم وفرض الوصاية عليهم مرة أخرى.
وحذر مما وصفها محاولات بعض الأطراف فرض كيانات موازية للمكونات الحضرمية في محاولة للالتفاف على إرادة أبناء حضرموت، مؤكدا أن مثل هذه الأساليب لن تُجدي نفعا ولن تخدم إلا أعداء الوطن، رافضا مشاريع الهيمنة والقفز على استحقاقات السكان.