بعد انفجارات الأجهزة في لبنان.. هل هواتفنا بأمان؟
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
الجديد برس:
تساؤلات كبيرة حول ما يحدث في لبنان من انفجارات للأجهزة، هل هو اختراق أم استهداف من نوع آخر أم أنه حدث تلاعب بها وهي في مراحل التصنيع قبل أن تصل إلى المستهدفين؟، لكن إذا أردنا أن نتحدث عن الموضوع من جانب تقني، فإنه يجب العلم أن البطاريات المستخدمة في الأجهزة الذكية لا يمكن أن تسبب مثل الأضرار التي ظهرت في الصور والفيديوهات بسبب اعتمادها على تقنية الليثيوم.
البطاريات الموجودة في أجهزتنا تعتمد على تقنية الليثيوم، فإذا ما تعرضت لحرارة مرتفعة قد يظهر بها انتفاخ، وحتى إن حدثت على سبيل المثال محاولة استهداف أحد المستخدمين عبر رفع حرارة جهازه من خلال ثغرة، مما هو مستبعد، فإن أقصى شيء ممكن حدوثه هو اشتعال الجهاز فقط وقبل الاشتعال سترتفع درجة حرارته فينتبه المستخدم قبل وقوع المشكلة ولا يمكن أن تكون هناك انفجارات في الجهاز كما هو حاصل في الفيديوهات الآتية من لبنان.
والليثيوم هو معدن ناعم فضي اللون اشتق اسمه من كلمة ليثوس اليونانية وتعني الصخرة، بحسب الجمعية الملكية البريطانية للكيمياء.
تم اكتشاف هذا المعدن عام 1817 ميلادية من قبل جوهان أغسطس، ويستعمل عادة في الهواتف النقالة والحواسيب المحمولة والكاميرات والبطاريات القابلة لإعادة الشحن المستعملة في المركبات الكهربائية والبطاريات غير القابلة لإعادة الشحن المستخدمة مثلاً في ألعاب الأطفال، كما يستعمل بدمجه مع الألمنيوم والماغنيسيوم في طلاء اللوحة المستخدمة في الستر الواقية من الرصاص.
ويُشار إلى أن هناك تقنيات أخرى للبطاريات يتم تصنيعها حالياً من مواد مختلفة مثل بطاريات Silicon/Carbon وغيرها من التقنيات التي تتم مراعاة موضوع حرارة الأجهزة وانتفاخها، بل حتى إذا تم ضرب البطارية بآلة حادة بطريقة متعمدة فلا يمكن أن تنفجر أو تحترق.
من الواضح أن ما حدث في لبنان من وجهة نظر تقنية هو تلاعب بالأجهزة بطريقة معينة قبل أن تصل إلى المستخدم النهائي وبعدما حصل عليها تم تفعيل بعض الأوامر التي سببت مثل هذه الانفجارات، لكن بقية الأجهزة التي لدينا لا يمكن أن تنفجر من اختراق لأن هذا الأمر غير ممكن تقنياً.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أنغام: أؤمن أن تقنية Dolby Atmos هي مستقبل الموسيقى.. وأريد لأغنياتي أن تعيش
أعلنت الفنانة المصرية أنغام عن إصدار نسخة معززة من ألبومها الجديد باستخدام تقنية Dolby Atmos، لتكون أول مطربة مصرية تقدم عملًا غنائيًا بهذه التقنية المتطورة.
وقالت أنغام، في تصريحات مع الإعلامية لميس الحديدي، إن الهدف من هذه الخطوة هو تقديم تجربة استثنائية للجمهور، حيث تتيح Dolby Atmos صوتًا محيطيًا يجعل المستمع يشعر وكأنه جزء من العمل الموسيقي.
أنغام: "أحب أن تبقى أغنياتي حية لأجيال قادمة"
وعبّرت أنغام عن حرصها على أن تبقى أعمالها حية وذات جودة عالية يمكن الاستماع إليها على مرّ الأجيال، قائلة: “التقنية دي موجودة في العالم كله، ومعظم المغنيين العالميين استخدموها.. وأنا حابة أغنياتي تعيش بتقنية وجودة عالية عشان الأجيال كلها تسمعها”.
وأضافت أن الموسيقى التي تقدمها يجب أن تكون خالية من العيوب، موضحة أن الوصول إلى هذا المستوى من الكمال ليس أمرًا سهلاً على الإطلاق: "أنا حابة إن المزيكا تطلع مفيهاش غلطة.. وده مش سهل خالص".
وأكدت أنغام أن تقنية Dolby Atmos تمثل مستقبل صناعة الموسيقى، مشيرة إلى أنها تؤمن بإمكانياتها الكبيرة في تغيير طريقة استماع الناس للأغاني، وأنها فخورة بكونها سبّاقة في تقديم هذا التوجه في الساحة الغنائية المصرية.