الصحة العقلية بعد السرطان.. مخاطر تستمر سنوات
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أفادت دراسة بريطانية واسعة النطاق بأن الذين تم تشخيص إصابتهم بالسرطان معرضون لخطر أكبر للإصابة بمشاكل الصحة العقلية، حتى بعد 5 سنوات من التشخيص.
وتباينت الأنماط حسب نوع السرطان، مع زيادة كبيرة في مخاطر الانتحار وإيذاء النفس غير المميت بين بعض أنواع السرطان ذات معدلات البقاء الضعيفة، مثل سرطان الرئة والبنكرياس.
ووفق "مديكال إكسبريس"، أجرى البحث في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، وحلّل الباحوث بيانات أكثر من 853 ألف شخص أصيب بالسرطان بين عامي 1998 و2018، وتمت مقارنتها ببيانات 8 ملايين شخص خالٍ السرطان.
أنواع السرطانوركز التحليل على 20 نوعاً من الأورام، منها: سرطان تجويف الفم، والمريء، والمعدة، والقولون والمستقيم، والكبد، والبنكرياس، والرئة، والأورام الميلانينية الخبيثة، والثدي (الأنثوي)، وعنق الرحم، والرحم، والمبيض، والبروستاتا، والكلى، والمثانة، والجهاز العصبي المركزي، والغدة الدرقية، والليمفوما غير هودجكينية، والورم النقوي المتعدد، وسرطان الدم.
وتبين أن من أصيبوا بالسرطان ظلوا معرضين لخطر متزايد للإصابة بنوبات جديدة من القلق والاكتئاب، سواء على المدى القصير، أو بعد أكثر من 5 سنوات من التشخيص، مقارنة بمن لم يصابوا بالسرطان.
وكانت مخاطر النتائج السلبية للصحة العقلية أعلى بشكل عام للمصابين بأنواع السرطان ذات التشخيص الأسوأ.
مثلاً، بالنسبة للمصابين بالورم الميلانيني الخبيث كان لديهم خطر متزايد من القلق والاكتئاب بنسبة 10-20%، في حين كان مرضى سرطان الرئة أكثر عرضة للإصابة بالقلق والاكتئاب بنحو 3 مرات، مقارنة بغير المصابين بالسرطان.
وكان استخدام الأدوية المضادة للقلق والاكتئاب أعلى بشكل ثابت لدى المصابين بالسرطان (مقارنة بالمقارنين غير المصابين به) طوال السنوات الـ 10 التي أعقبت تشخيص معظم أنواع السرطان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصحة العقلية والنفسية السرطان
إقرأ أيضاً:
عاجل | الحكومة توضح موقف الإعفاء الطبي في قرار تأمين مرضى السرطان
صراحة نيوز- أكد وزير الدولة للشؤون الاقتصادية، مهند شحادة، اليوم الاثنين، أن المرضى المشمولين بقرار الحكومة لتأمين علاج السرطان لا يحتاجون إلى الحصول على إعفاء طبي أو مراجعة أي من مؤسسات وزارة الصحة.
وأوضح أن الحكومة خصصت 124 مليون دينار من الموازنة العامة لتأمين 4.1 مليون أردني بالعلاج في مركز الحسين للسرطان ضمن برنامج “رعاية”، على أن يبدأ صرف بطاقة التأمين الإلكتروني (شفائي) عبر تطبيق “سند” قبل نهاية العام الجاري.
وبيّن شحادة أن الاتفاقية تشمل تغطية الفئات الأكثر عرضة للإصابة، وهي: من هم بعمر 60 عاماً فأكثر، وجميع الأطفال الأردنيين حتى سن 19 عاماً، إضافة إلى كافة منتفعي صندوق المعونة الوطنية، بغض النظر عن أعمارهم.
وأشار إلى أن هذا القرار يمثل خطوة أولى نحو الوصول إلى التأمين الصحي الشامل، مؤكدًا أن علاج مرضى السرطان من أصعب المهمات التي تواجه أي نظام صحي.
وفيما يتعلق بالفئات غير المشمولة مباشرة، أوضح شحادة أن جميع الأردنيين مؤمّنون صحيًا، وأن وزارة الصحة هي الجهة التي تحدد احتياجات الحالات المرضية سواء لتلقي العلاج داخل مستشفياتها أو في مركز الحسين للسرطان.
ويُقدّر إجمالي كلفة البرنامج بنحو 132.5 مليون دينار، تتحمّل الحكومة منها 124 مليونًا، فيما تتكفل مؤسسة الحسين للسرطان بـ 8.5 مليون دينار.