أعراض شائعة تحدث ليلا تنذر بالإصابة بالسرطان.. فما هي؟
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
بات السرطان مرضا شائعا في جميع أنحاء العالم بمختلف أماكنه خلال السنوات الماضية، ما يجعل العلماء يكشفون عن أعراضه، من أجل التشخيص المبكر له، ومنها عرضا يحدث أثناء الليل.
«العلماء يحثون الناس دائمًا على أن يكونوا يقظين ويستمعوا إلى أجسادهم بشأن علامات وأعراض السرطان التي قد يغفلون عنها بسهولة أو يخطئون في تمييزها عن شيء آخر، لأن التشخيص والتدخل المبكر يمنحك أنت أو أحد أحبائك أفضل فرصة ممكنة للبقاء على قيد الحياة»، بحسب صحيفة «دايلي إكسبريس» البريطلنية.
مؤسسة أبحاث السرطان أصدرت قائمة بعدد من الأعراض الشائعة والتي يمكن التغاضي عنها بسهولة والتي قد تشير إلى إصابة شخص ما بالسرطان ويجب عليه الاتصال بطبيبه.
وفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، فإن أكثر أنواع السرطان شيوعا هي سرطان الثدي وسرطان الرئة وسرطان البروستاتا وسرطان الأمعاء.
ولكن ليس فقط المدخنين وآكلي اللحوم الحمراء هم المعرضون لخطر الإصابة بالسرطان (على الرغم من أن كلاهما ثبت أنهما يزيدان من خطر الإصابة بالسرطان)، ولكن هناك أنواعا مختلفة من السرطان التي يمكن أن تتطور بكل الطرق لدى الأشخاص الأصحاء.
عرض في الليل ينذر بالإصابة بمرض السرطانوهناك نوع من الأعراض التي لا يمكن اكتشافها إلا في الليل، وهو التعرق الشديد.
غير الواضح لماذا تتسبب بعض أنواع السرطان في التعرق الليلي، قد يحدث هذا لأن جسمك يحاول محاربة السرطان، وقد تكون تغيرات مستويات الهرمونات أيضًا سببًا، بحسب المؤسسة.
عندما يتسبب السرطان في الحمى، قد يتعرق جسمك بشكل مفرط أثناء محاولته تبريد نفسه.
بالطبع، التعرق الليلي قد يكون علامة على شيء آخر، مثل ممارسة الرياضة قبل النوم، أو شرب المشروبات الساخنة في السرير، أو شرب الكثير من الكحول أو ضبط التدفئة على درجة عالية، لكن إذا بدأ ذلك في الحدوث فجأة، فقد يكون واحداً من الأعراض الرئيسية للسرطان والتي يجب الحذر منها، وفقاً لمؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة.
وتعد الأعراض الشائعة للإصابة بالسرطان على النحو التالي:
التعرق الشديد أثناء الليل نزيف أو كدمات غير مبرر ألم أو حب الشباب غير المبرر فقدان الوزن غير المبرر كتلة أو تورم غير عادي في أي مكان من جسمك شامة جديدة أو تغيير في شامة تغيرات الجلد أو القرحة التي لا تلتئم صوت أجش أو سعال لا يزول سعال الدمص وصعوبة في البلع ضيق التنفس حرقة المعدة أو عسر الهضم المستمر تغيرات غير عادية في حجم أو شعور الثدي. الانتفاخ المستمر فقدان الشهية تغير في عادة الأمعاء مثل الإمساك أو براز أكثر ليونة أو الذهاب إلى الحمام بشكل متكرر دم في البراز أو البولالمصدر: الوطن
كلمات دلالية: السرطان التعرق العرق أعراض السرطان
إقرأ أيضاً:
تحدث بهذه المناطق.. عالم هولندي يحذر من سلسلة زلازل خلال أسبوع
لا يزال عالم الزلازل الهولندي الشهير فرانك هوجربيتس، يثير الجدل يوما بعد يوم، من خلال توقعاته التي تصدق في كثير من الأوقات بشكل كبير، مثلما توقع بالزلزال الذي ضرب اليونان منذ يومين وشعر به سكان مصر.
نشر عالم الزلازل الهولندي الشهير فرانك هوجربيتس، مقطع مصوَّر عبر قناته الرسمية على "يوتيوب"، عرض خلاله خرائط وتوقعات تشير إلى احتمالية حدوث نشاط زلزالي قوي خلال الأيام المقبلة، بناءً على تحليل ما وصفه بـ«الاقترانات الكوكبية المؤثرة».
وقال هوجربيتس في الفيديو: «دعونا نلقي نظرة على الإطار الزمني الممتد من 13 إلى 22 مايو، حيث تظهر العديد من القمم الحمراء والأرجوانية على الخرائط، وهي مؤشر مقلق».
وأشار إلى أن التحذير يبدأ فعليًا من مساء يوم 14 مايو، بسبب اقترانات فلكية تشمل كوكب الزهرة، عطارد، وأورانوس، وتتزامن مع اقتران قمري مع كوكب المشتري، إضافة إلى اقترانات بين عطارد، الشمس، والمريخ.
رغم الشعبية الكبيرة، التي يحظى بها هوجربيتس على منصات التواصل الاجتماعي، إلا أن المجتمع العلمي لا يعتبر علم الزلازل المرتبط بالتحليل الفلكي منهجًا دقيقًا أو معتمدًا علميًا في التنبؤ بالنشاط الزلزالي، ومع ذلك، فإن تقاريره تثير الاهتمام والمتابعة بين الجمهور، خاصةً في فترات النشاط الزلزالي المرتفع حول العالم.
وبحسب تحليله، تُعد أيام 15 و16 و17 مايو من أكثر الأيام عرضة لحدوث زلازل كبيرة، قائلاً: »يمكن أن نشهد هزات أرضية قوية تتراوح قوتها بين 7 إلى 8 درجات، وقد يصل العدد إلى زلزالين أو ثلاثة خلال هذا الإطار الزمني.
واستشهد هوجربيتس بزلزال تركيا الكبير الذي وقع قبل أكثر من عامين، وبلغت قوته 7.8 درجة، مبيّنًا أنه جاء بعد ظروف فلكية مشابهة تضمّنت تقارب الزهرة وعطارد.
يظل الجدل قائمًا بين جمهور هوجربيتس والمؤسسات العلمية الرسمية، ففي لحظات القلق من كوارث محتملة لا يتردد الكثيرون في رصد توقعاته ومراجعة الخرائط التي ينشرها.
على الجانب الآخر، تدعو الأوساط العلمية إلى الاعتماد على الأدلة الجيولوجية والبحث المخبري المرصود علميًا في رصد الزلازل، هكذا يبقى الاهتمام الواسع بما ينشره هوجربيتس علامة على بحث الإنسان المستمر لفهم الظواهر الطبيعية، رغم اختلاف الرؤى حول منهجيته العلمية وأدواته في التحليل والتوقع.