قال الخبير العسكري والإستراتيجي فايز الدويري إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يبالغ في تقديراته بعدد المنازل المفخخة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، مؤكدا أن معركة المسافة الصفرية هي معركة المقاومة.

وأوضح الدويري، خلال تحليله المشهد العسكري بغزة، أنه لا يتفق مع معظم تصريحات جيش الاحتلال بشأن حرب غزة، كاشفا أنه يتم تفخيخ البيوت التي يتوقع أن يدخلها جنود الاحتلال بناء على قراءات استشرافية لفصائل المقاومة.

ولفت إلى أنه يتم انتقاء البيوت وفقا لطبيعة قوات الاحتلال وعددها، إذ يتم تفخيخ كل بيت بما يتناسب مع كل مبنى والمنطقة المحيطة.

وخلص إلى أن الاحتلال وصل إلى قناعة أن كل بيوت رفخ مفخخة "لأنه فوجئ في كل المباني التي دخلها".

وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد ذكرت أن المبنى المفخخ الذي انفجر بالجنود وأدى إلى مقتل 4 وجرح 5 آخرين، الثلاثاء، يعد أحد آلاف المباني التي تفخخها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وإنه في رفح وحدها يوجد أكثر من 14 ألف مبنى مفخخا.

وعن سبب انخفاض وتيرة القتال في قطاع غزة، قال الخبير الإستراتيجي إن الأمر يتعلق بانسحاب جيش الاحتلال من المناطق السكنية وإعادة انتشاره، وليس ضعفا في المقاومة وقدراتها القتالية.

وأضاف "إذا حاول جيش الاحتلال الدخول لأي منطقة بالقطاع ستكون هناك معارك ضارية مثلما جرى في الشجاعية شرقي مدينة غزة"، مستهجنا حديث الجيش الإسرائيلي عن تفكيك ألوية حماس في غزة والشمال، إضافة إلى خان يونس ورفح جنوبا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

“كمين العيـد”.. عملية نوعية للمقاومة تحصد جنود نخبة من جيش الاحتلال

#سواليف

أعلنت وسائل إعلام عبرية، الجمعة، عن مقتل وإصابة 12 جنديًا من #قوات_الاحتلال الإسرائيلي، إثر #تفجير #مبنى أثناء محاولة اقتحام نفذتها #قوة_مشاة خاصة في مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة. وتواصل فرق الإنقاذ الإسرائيلية عمليات البحث وسط أنباء عن وجود #جنود عالقين تحت #الركام.

وبحسب مصادر إعلامية قريبة من المقاومة، نقلاً عن منصات المستوطنين، فإن وحدة إسرائيلية من #النخبة وقعت في كمين “قاتل وخطير” نصبته المقاومة في أول أيام عيد الأضحى، ما أسفر عن انهيار مبنى فوق القوة المتوغلة داخل أحد أحياء خانيونس.

ويشير وقوع “قوة خاصة” في هذا #الكمين، إلى مشاركة وحدات من الصف الأول في جيش الاحتلال، مثل “سييريت متكال”، أو “يمام”، أو وحدة “عوكتس” (الكلاب الهجومية) التي ترافق عادة فرق الهندسة. وقد فُسّر وجود هذه التشكيلات في هذا الموقع والتوقيت كمؤشر على تنفيذ مهمة حساسة داخل بيئة مقاومة عالية الخطورة، ضمن مناطق لا تزال تخضع لسيطرة نارية مباشرة من فصائل المقاومة.

مقالات ذات صلة ثاني أيام العيد ..  ارتفاع الطلب على الأضاحي البلدية 2025/06/07

وأكدت مصادر عبرية أن طواقم الإخلاء واجهت عراقيل كبيرة في الوصول إلى الموقع، وسط استمرار الحدث وتطوراته الميدانية، في ظل خسائر بشرية فادحة وتضارب في التقديرات الأولية.

وفي أعقاب الحدث، أعلنت إدارة مستشفى “سوروكا” في “بئر السبع”، جنوب فلسطين المحتلة، حالة التأهب القصوى، استعدادًا لاستقبال عدد كبير من الإصابات الحرجة، ما يعكس فداحة الضربة التي تلقتها قوات الاحتلال، بحسب ما تم تداوله في وسائل إعلام المستوطنين.

ولا تزال تفاصيل العملية تخضع لتعتيم إسرائيلي رسمي، في محاولة للحد من أثرها المعنوي على الجبهة الداخلية، إلا أن التقديرات الأولية تشير إلى أن الكمين قد يكون من أعنف الضربات التي ألحقتها المقاومة بالقوات الخاصة الإسرائيلية منذ اندلاع العدوان على غزة.

ولم تنفِ فصائل المقاومة في غزة، تلك الأنباء أو تؤكدها، إلا أن مصادر مقربة من المقاومة نشرت تلك المعلومات.

ومنذ أن استأنف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 آذار/مارس الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ سلسلة من الكمائن النوعية، استهدفت القوات المتوغلة في القطاع، وألحقت بها خسائر بشرية ومادية جسيمة.

ووفق المعطيات الرسمية لجيش الاحتلال، قُتل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 856 عنصرًا، وأُصيب 5 آلاف و847 آخرين، بينهم ألفان و641 خلال المعارك البرية داخل قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • “كمين العيـد”.. عملية نوعية للمقاومة تحصد جنود نخبة من جيش الاحتلال
  • أسطرة المقاومة في مواجهة عوالم الموت الإسرائيلية
  • ابو زيد: المقاومة تستعيد زمام المبادرة وتُربك الاحتلال ميدانيًا وسياسيًا
  • غزة واليمن ومعادلات حزيران
  • محللون عسكريون: المقاومة بغزة تقاتل بطريقة مختلفة ضد جيش يتخبط ويستنزف
  • ما هي القنابل الارتجاجية التي قصف بها الاحتلال الضاحية الجنوبية؟
  • جيش الاحتلال: تحققنا من خلو المبنى قبل مقتل 4 جنود في خانيونس
  • كيف قضت المقاومة على قوة نخبة إسرائيلية في كمين خان يونس؟
  • ما أسباب تميز أداء المقاومة في غزة؟ الدويري يجيب
  • تحقيق لـCNN: أدلة ميدانية تكشف تورط الجيش الإسرائيلي في إطلاق النار قرب موقع توزيع المساعدات برفح