عاجل. إسرائيل تقصف خيام النازحين بجباليا وخان يونس وتدفع بثقل المعركة إلى لبنان بعد أن سقطت قواعد الاشتباك
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
دعت الولايات المتحدة ودول أوروبية مواطنيها إلى مغادرة لبنان خشية اندلاع حرب بين إسرائيل وحزب الله، في وقت تتسارع المواجهة المفتوحة على الجبهة الشمالية في انتظار شكل الرد الذي سيعلنه أمين عام حزب الله اليوم في خطابه
تدخل الحرب الإسرائيلية على غزة مرحلة حاسمة مع اقتراب طي عامها الأول، الجيش الإسرائيلي ينسف مربعات سكنية في القطاع وخيام النازحين في جباليا ومخيم القادسية في خان يونس بعد الشجاعية، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من المدنيين الفلسطينيين في اليوم الـ349 للحرب الدموية على غزة.
وفي الجبهة الشمالية تزداد الأوضاع سخونة وتنذر بحرب موسعة مع حزب الله بعد هجومي الثلاثاء والأربعاء الذي استهدف أجهزة اتصال تابعة للحزب أديا إلى مقتل 32 شخصا بينهم أطفال وطواقم طبية وإصابة أكثر من 3200 لبناني.
إسرائيل دفعت بقرفة النخبة 98 إلى الشمال وأكد ساستها على تحول ثقل الحرب إلى الحدود مع لبنان وبدء مرحلة حاسمة.
آخر تطورات الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان في يومها الـ349المصادر الإضافية • وكالات ومواقع
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ألمانيا تنفي تعليق صادرات الأسلحة إلى إسرائيل.. ونتنياهو يتهم نظيره البريطاني بتقويض الدولة العبرية من الهمشري وعياش إلى تفجيرات البيجر بلبنان.. إسرائيل وتاريخ طويل من عمليات الاتصالات المفخخة القاتلة الموساد نفذها خوفًا من اكتشاف حزب الله الأمر: عن أجهزة "البيجر" التي كانت ورقة خفية في يد إسرائيل الشرق الأوسط حركة حماس غزة لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: لبنان وفاة حزب الله رجل إطفاء إسرائيل إيطاليا لبنان وفاة حزب الله رجل إطفاء إسرائيل إيطاليا الشرق الأوسط حركة حماس غزة لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله لبنان وفاة حزب الله رجل إطفاء إسرائيل إيطاليا قطاع غزة أزمة المناخ حرائق غابات روسيا المفوضية الأوروبية الاتحاد الأوروبي السياسة الأوروبية یعرض الآن Next حزب الله
إقرأ أيضاً:
الإعلام الإيراني يعرض وثائق سرّية تؤيد اتهام طهران لغروسي بالتواطؤ مع إسرائيل
كشفت وسائل إعلام إيرانية، الخميس، عن أول دفعة من وثائق قالت إنها "سرية"، حصلت عليها وزارة الأمن الإيرانية ضمن عملية استخبارية "دقيقة"، وتتهم من خلالها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، بـ"التعاون المباشر" مع "إسرائيل" لاستهداف البرنامج النووي الإيراني السلمي. اعلان
وبحسب ما نقلته وكالة "فارس"، فإن الوثائق المسرّبة تتضمن رسائل ومراسلات داخلية تشير إلى أن غروسي لم يكتفِ بالتنسيق مع ممثلي إسرائيل داخل الوكالة، بل ذهب إلى تبني مواقفهم وتوجيه تقارير الوكالة بما يخدم الأجندة الإسرائيلية، مع غض الطرف عن الأنشطة النووية غير المعلنة لتل أبيب.
زافاري-أوديز في قلب التنسيقتُبرز الوثائق دور ميراف زافاري-أوديز، المندوبة الإسرائيلية السابقة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية (2014–2016)، في التنسيق مع غروسي، وتشير الرسائل المسرّبة إلى أن زافاري-أوديز كانت تؤدي دوراً نشطاً في التأثير على مواقف الوكالة، وتوجيه التركيز الدولي بعيداً عن البرنامج النووي الإسرائيلي غير الخاضع للرقابة، في مقابل تضخيم ملف إيران النووي، رغم طبيعته السلمية بحسب طهران.
Relatedتهديد إيراني صريح: سنضرب القواعد الأميركية في الشرق الأوسط إذا اندلع نزاعتكهنات بحدوث ضربة إسرائيلية ضد إيران.. مناورة للضغط على طهران أم أنها الحرب فعلاً؟هل دقت ساعة المواجهة؟ إيران تلوّح بالنار وواشنطن تقلّص طواقم سفاراتها بالعراق والخليجوبحسب الوثائق، فإن زافاري-أوديز انتقدت مراراً تعاون إيران مع الوكالة خلال تنفيذ الاتفاق النووي (JCPOA)، ووصفت أداء الإدارة السابقة بقيادة يوكيا أمانو بـ"الضعيف والمنحاز لطهران".
غروسي تحت المجهروتشير المعلومات إلى أن العلاقة بين غروسي و"إسرائيل" تعود إلى ما قبل توليه منصب المدير العام في ديسمبر 2019، إذ يُزعم أنه بدأ التنسيق مع تل أبيب منذ عام 2016، ما اعتبرته طهران "نقطة تحوّل خطيرة" في نهج الوكالة الدولية تجاه الملف الإيراني.
وتُظهر إحدى الوثائق، وفق الإعلام الإيراني، أن غروسي وافق على عقد اجتماع طارئ مع زافاري-أوديز في 10 أيار/مايو 2016، لمناقشة مستجدات لم تُفصح عنها الوثائق، وتشير رسائل إلكترونية لاحقة إلى وجود مراسلات مع شخصية إسرائيلية تُدعى "إلاي ريتّيغ"، تضمنت نقاشات حول تنسيق استراتيجيات إعلامية وسياسية ضد إيران داخل أروقة الوكالة.
بدورها اعتبرت وزارة الأمن الإيرانية أن هذه التسريبات تدعم اتهاماتها السابقة بأن الوكالة الدولية باتت "أداة سياسية" تُدار جزئياً وفق الأجندة الإسرائيلية، وهو ما ينعكس – بحسب طهران – على طبيعة التقارير الدولية بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وحتى الآن، لم يصدر تعليق رسمي من الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو من غروسي نفسه حول هذه الاتهامات.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة