ارتفعت أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج خلال التعاملات المبكرة يوم الخميس، وذلك بعد قرار معظم البنوك المركزية في المنطقة بخفض أسعار الفائدة الرئيسية. جاء هذا التوجه عقب تخفيف السياسة النقدية بشكل أكبر من المعتاد من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

استقرار سعر الدولار في مصر بعد خفض الفائدة من الفيدرالي الأمريكي: تحديثات 19 سبتمبر 2024 الخارجية: نتابع عن كثب حادث انقلاب سيارة تقل مصريين في درنة الليبية (تفاصيل) تأثير القرار


تحفيز الاستثمار: خفض أسعار الفائدة يعزز من جاذبية الأسواق المالية، مما قد يزيد من تدفق الاستثمارات.


تحسين السيولة: يؤدي هذا التخفيض إلى زيادة السيولة في الأسواق، مما يساهم في دعم أسعار الأسهم.


وتشير هذه التطورات إلى تحسن ملحوظ في أسواق الأسهم الخليجية، مع توقعات بزيادة النشاط الاقتصادي في المنطقة نتيجة لهذه القرارات النقدية. يُنصح المستثمرون بمراقبة السوق عن كثب للاستفادة من الفرص المتاحة.

 

صعدت أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج في التعاملات المبكرة يوم الخميس

 

 بعد أن خفضت معظم البنوك المركزية في المنطقة أسعار الفائدة الرئيسية بعد تخفيف السياسة النقدية بشكل أكبر من المعتاد من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

 

وخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي بمقدار 50 نقطة أساس يوم الأربعاء، مع توقع صناع السياسات انخفاضًا آخر بمقدار نصف نقطة مئوية بحلول نهاية هذا العام.

 

وارتفع مؤشر المملكة العربية السعودية القياسي بنسبة 0.4٪، مع ارتفاع سهم بنك الراجحي بنسبة 1.1٪.

 

وخفضت المملكة السعودية، أكبر اقتصاد في المنطقة، سعر اتفاقية إعادة الشراء (الريبو) وسعر إعادة الشراء العكسي بمقدار 50 نقطة أساس لكل منهما إلى 5.5٪ و5.0٪ على التوالي، وفقًا لبيان البنك المركزي.

 

ومن بين الرابحين الآخرين، ارتفع سهم شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية بنسبة 0.6٪.

وارتفعت أسعار النفط - المحفز للأسواق المالية في الخليج - بعد خفض أسعار الفائدة الأمريكية، لكن المخاوف بشأن الطلب العالمي استمرت وقيدت المكاسب.

 

وقفز مؤشر سوق دبي الرئيسي 0.5%، بدعم من ارتفاع سهم إعمار العقارية 1.2%.وفي أبوظبي، ارتفع المؤشر 0.2%.كما خفض البنك المركزي الإماراتي سعر الفائدة الأساسي على تسهيل الودائع لليلة واحدة بنصف نقطة مئوية إلى 4.90%.

 

وتتماشى السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي غالبا مع قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، حيث ترتبط أغلب العملات الإقليمية بالدولار الأميركي.

 

وارتفع المؤشر القطري 0.4%، بدعم من ارتفاع سهم بنك قطر الوطني، أكبر مقرض في الخليج، 0.6%.

 

كما خفض البنك المركزي القطري أسعار الفائدة الرئيسية 55 نقطة أساس يوم الأربعاء.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

وول ستريت جورنال: المركزي التركي يخاطر بخفض الفائدة

أنقرة (زمان التركية)- قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن قرار البنك المركزي التركي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 150 نقطة أساس، يمثل مخاطرة في مواجهة عملية تباطؤ التضخم.

وأفاد التقرير بأن البنك المركزي التركي قد أقدم على رابع خفض متتالٍ لسعر الفائدة الرئيسي، حيث خفّض سعر الريبو لأجل أسبوع من 39.5% إلى 38%. ويُعد هذا الخفض البالغ 150 نقطة أساس أعلى من توقعات السوق.

ووفقًا لما ذكره الاقتصادي نيكولاس فار من “كابيتال إيكونوميكس”، فإن الدافع الرئيسي وراء القرار هو أن تضخم شهر نوفمبر جاء أقل من التوقعات. وقد انخفض التضخم السنوي لأسعار المستهلك في تركيا إلى 31.1% في نوفمبر، حيث كان الانخفاض غير المتوقع في أسعار المواد الغذائية هو العامل الأبرز في تباطؤ وتيرة التضخم، بعد أن كانت أسعار الغذاء قد شكلت ضغطاً تصاعدياً على التضخم في الأشهر الماضية.

من ناحية أخرى، أشار البنك المركزي التركي في بيانه إلى استمرار المخاطر على الرغم من خفض أسعار الفائدة.

وجاء في البيان: “تظل توقعات التضخم وسلوكيات التسعير تشكل خطراً على عملية خفض التضخم، على الرغم من إشارات التحسن”.

ويأتي هذا الخفض بعد تخفيضات سابقة بلغت 100 نقطة أساس في أكتوبر، و300 و250 نقطة أساس في يوليو وسبتمبر على التوالي.

وأكد البنك مجددًا التزامه بمواصلة “الموقف النقدي المتشدد” حتى تحقيق استقرار الأسعار.

وفيما يتعلق بالتوقعات المستقبلية، رفع البنك المركزي التركي توقعاته للتضخم في نهاية عام 2025 من نطاق 25-29% إلى 31-33%، وعزا هذا التعديل بشكل أساسي إلى أسعار الغذاء.

ومع ذلك، أبقى على توقعاته لنهاية عام 2026 ثابتة في نطاق 13-19%. وتتوقع مؤسسة “كابيتال إيكونوميكس” أن تتسم عملية خفض التضخم في تركيا بـ “التقلب”، متوقعة أن يصل التضخم السنوي إلى حوالي 22% بنهاية العام المقبل.

وكان التضخم في تركيا قد بدأ في الاتجاه نحو الانخفاض تدريجياً بعد أن تخلى البنك المركزي عن سياسته النقدية المتساهلة وبدأ في تشديدها في مايو 2024. إلا أن قرار خفض سعر الفائدة الأخير قد أعاد الجدل حول اتجاه السياسة النقدية.

Tags: البنك المركزي التركيالتضخمالفائدةتركياوول ستريت جورنال

مقالات مشابهة

  • عند مستوى 10588نقطة.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا
  • وول ستريت جورنال: المركزي التركي يخاطر بخفض الفائدة
  • تراجع الأسهم الأمريكية وسط مخاوف من فقاعة الذكاء الاصطناعي
  • ارتفاع أسعار الذهب خلال التعاملات المسائية
  • خبير اقتصادي: خفض الفائدة يوجّه السيولة من البنوك إلى الأسهم القيادية
  • اقتصادي: خفض الفائدة يوجّه السيولة من البنوك إلى الأسهم القيادية
  • ارتفاع محدود لأسعار الذهب محليا بالتزامن مع عطلة البورصات العالمية
  • وول ستريت جورنال: ترامب يحدد مرشحين اثنين لقيادة الاحتياطي الفيدرالي
  • وول ستريت جورنال: ترامب يحدد مرشحين اثنين لقيادة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي
  • توقعات الفيدرالي وعودة التيسير الكمي تدفع الذهب للصعود