ستولتنبرغ: ميزانية الدفاع لحلف الناتو لم تعد كافية
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
من المتوقع أن يقول الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ في خطاب سيلقيه في وقت لاحق من اليوم الخميس، بمناسبة انتهاء فترة ولايته إن هدف الإنفاق العسكري الحالي للحلف لن يكون كافياً لحمايته في الوقت الذي يستعد فيه لمواجهة روسيا التي يزداد عداؤها.
وسيقول ستولتنبرغ في كلمة معدة سلفا "علينا أن نكون على استعداد لدفع ثمن السلام.فكلما زادت الأموال، زادت قوة دفاعاتنا، وزادت فاعلية ردعنا، وزاد أمننا".
بريطانيا تدعو الناتو لتعزيز دعم أوكرانيا في حربها مع روسياhttps://t.co/Rwii08Wc9H
— 24.ae (@20fourMedia) September 17, 2024 وسيضيف "النبأ السار هو أننا أوفينا بالتعهد الذي قطعناه قبل 10 سنوات بإنفاق اثنين بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع، لكن النبأ السيء هو أن هذا لم يعد كافياً للحفاظ على أمننا".ومن المقرر أن يترك ستولتنبرغ، رئيس وزراء النرويج السابق الذي يقود الحلف منذ عام 2014، المنصب في أول أكتوبر (تشرين الأول) ليحل محله رئيس الوزراء الهولندي السابق مارك روته.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الناتو
إقرأ أيضاً:
425 مليون شيكل.. تكلفة يوم واحد من حرب غزة تكسر ميزانية إسرائيل
كشف المحلل الإسرائيلي نيتسان كوهن في مقال نشرته صحيفة “إسرائيل هيوم” أن تكلفة يوم واحد من القتال في الحرب على قطاع غزة تصل إلى نحو 425 مليون شيكل (حوالي 122 مليون دولار)، في ظل استمرار الصراع الذي دخل يومه الـ600، وتأتي هذه الأرقام الضخمة وفق تحليلات بنك إسرائيل، الذي يراقب ويحدث بشكل مستمر التكاليف المالية للحرب، معتمداً على بيانات وزارة المالية ولجان الكنيست.
وأشار كوهن إلى أن تكلفة الحرب لعام 2024 وحتى نهاية 2025 قد تصل إلى 250 مليار شيكل، تشمل نفقات الاحتياط والذخيرة والوقود، بالإضافة إلى التكاليف غير المباشرة مثل رعاية الجنود المصابين ودعم الجبهة الداخلية، والتي ترهق الاقتصاد الإسرائيلي على المدى الطويل.
ولفت المحلل إلى أن التكلفة الإجمالية للحرب حتى الآن تجاوزت 300 مليار شيكل، مشيراً إلى أن استمرار القتال بالقوة الحالية، التي تتراوح بين منخفضة ومتوسطة، يفرض أعباء مالية هائلة على دافعي الضرائب في إسرائيل.
وأوضح كوهن أن تكلفة يوم احتياطي متوسط لجندي احتياط تصل إلى 1612 شيكلاً، مع تحمل دافعي الضرائب كلفة 50 ألف شيكل شهرياً لكل جندي احتياط. كما أشار إلى أن تكلفة اعتراض صاروخ حوثي تتراوح بين 2 و6 ملايين شيكل حسب نوع الصاروخ.
وأكد أن تكلفة استمرار القتال مكثف في غزة خلال الأسابيع الأخيرة، إذا استمر لنحو ثلاثة أشهر، ستضيف أكثر من 30 مليار شيكل للحكومة، تشمل القتال والصيانة المستمرة لقطاع غزة.
وفي ظل الحديث عن احتمالية وقف إطلاق النار في الأيام القادمة، فإن كبار المسؤولين الاقتصاديين الإسرائيليين يتوقعون انخفاضاً كبيراً في التكاليف، لكنهم يحذرون من استمرار الإنفاق الكبير على صيانة غزة مهما تغيرت طبيعة العمليات العسكرية.
ورأى المحلل أن الحرب التي استمرت أكثر من 600 يوم باتت ثقباً اقتصادياً هائلاً لإسرائيل، وستنعكس تأثيراتها سلباً على الاقتصاد الوطني وعلى جيوب المواطنين، مع غياب خطة واضحة لإدارة المرحلة التالية من الصراع.