وزير الخارجية يبحث مع المنسق المقيم للشؤون الإنسانية سبل تعزيز وتطوير التعاون المشترك بين حكومة التغيير والبناء والأمم المتحدة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء
بحث وزير الخارجية والمغتربين جمال أحمد عامر، مع المنسق المقيم للأمم المتحدة منسق الشؤون الإنسانية جوليان هاريس، سبل تعزيز وتطوير التعاون المشترك بين حكومة التغيير والبناء والأمم المتحدة ومنظماتها وبرامجها ووكالاتها العاملة في اليمن.وفي اللقاء عبر وزير الخارجية عن استغرابه من تخفيض دعم المساعدات في الوقت الذي تعاني فيه المجتمعات اليمنية من أزمات إضافية جراء الأضرار التي تسببت بها السيول وهو ما ضاعف الأوضاع الإنسانية حرجاً ويجعلها بحاجة ملحة لزيادة المساعدات وليس خفضها.
وأشار إلى أن ربط المساعدات بأي قضايا، أخرى خاصة والمستفيدون منها هم المجتمعات الأكثر تضرراً يخرج المهمة من كونها عمل إنساني إلى أداة ضغط يتحمل تبعاتها المحتاجين للمساعدة وهو ما يهدد حياة الكثيرين ومنهم الأطفال.
وعبر الوزير عامر عن تطلع الحكومة لعمل كل ما يتوّجب إزاء هذه القضايا الإنسانية خاصة بعد ما تم اعتماده من آلية التعامل بين الحكومة والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية والاجتماعية والتي أصبحت أكثر يسراً وتسهيلاً عبر نافذة وزارة الخارجية باعتبارها القناة الدبلوماسية المسؤولة عن التواصل وحل أية عراقيل أو إشكاليات قد تظهر من قبل أي طرف.
من جانبه، أوضح المنسق المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية، أن الأمم المتحدة تدرك خطورة الوضع الإنساني المتدهور في اليمن، وحاجة الملايين إلى المساعدة الإنسانية العاجلة، إلا أنها تعاني من شحة في التمويل.
وأشار إلى أن هناك جهود تبذل لتشجيع المانحين على استئناف تمويلهم للمشاريع الإنسانية والتي إذا تمت سيكون هناك رفع في وتيرة تقديم المساعدات الإنسانية وبما يغطي احتياجات المجتمعات الأكثر تضرراً على جميع المستويات ذات العلاقة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع وفد هندي رفيع تعزيز الشراكة والتضامن ضد الإرهاب
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، يوم الثلاثاء، وفداً برلمانياً رفيع المستوي من جمهورية الهند على هامش الزيارة التي يقوم بها الوفد إلى القاهرة.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الوزير عبد العاطي أكد خلال اللقاء على التطلع لاستثمار الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين مصر والهند خلال السنوات الأخيرة، وترجمته إلى إجراءات ملموسة لتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، مبرزاً أهمية تفعيل اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين الدولتين بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين. كما نوه إلى أهمية استثمار زيارة الوفد إلى القاهرة لتدشين تعاون مؤسسي على الصعيد البرلماني بين مصر والهند، واستكشاف آفاق جديدة للتعاون الثنائي بين الجانبين.
من ناحية أخري، نوه وزير الخارجية إلى حرص مصر على التضامن مع الهند في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة "باهالجام" في كشمير يوم ٢٢ إبريل ٢٠٢٥، منوهاً إلى الاتصال الذي أجراه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية مع السيد "ناريندرا مودي" رئيس وزراء الهند في اعقاب الحادث، وكذا الاتصالات التي أجراها الوزير عبد العاطي بنظيره الهندي، مما يُجسد عمق العلاقات بين البلدين، ويؤكد التزام مصر الثابت بمبادئها الإنسانية الراسخة التي تدعو إلى التصدي لكافة أشكال الإرهاب وصوره.
كما أعرب الوزير عبد العاطي عن قلق مصر إزاء انتشار ظاهرة الإرهاب التي باتت تشكل أحد أخطر التهديدات الأمنية التي تواجه الإنسانية، مشيراً إلى تبني مصر لمقاربه متكاملة في مواجهة تلك الظاهرة، ومنوهاً إلي الخبرات المتراكمة التي اكتسبتها مصر في مواجهة موجات شرسة من الإرهاب علي مدار العقود الماضية.
وأكد الوزير عبد العاطي خلال اللقاء على موقف مصر الداعم لتحقيق التهدئة بين الهند وباكستان بما يسهم فى تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا، لافتاً إلى أن القاهرة تابعت بقلق بالغ تطورات الأوضاع في المنطقة، مشددًا على ترحيب مصر باتفاق وقف إطلاق النار بين البلدين، وأهمية العمل على حل الخلافات العالقة بين الجانبين عبر الحوار والقنوات الدبلوماسية.