طالبت رسالة دكتوراه بالاهتمام بالقضايا والموضوعات الاقتصادية التي تُلامس حياة الناس بشكل مباشر مثل ارتفاع أسعار السلع والخدمات العامة ( الكهرباء والمياه والمواصلات العامة) والبطالة، والضرائب وفوائد القروض حيث ارتفاع نسبة المقترضين في فلسطين، وموعد صرف الرواتب ونسبة الصرف، وحماية الأسواق الفلسطينية من الإغراق الإسرائيلي.

وناقش اللواء أركان حرب دكتور سمير فرج الخبير الاستراتيجي والمحلل العسكري رسالة دكتوراه من إشراف دكتورة دينا فاروق أبوزيد عميد كلية الإعلام جامعة ٦ اكتوبر حول الصحافة الاقتصادية الفلسطينية. 

وحصلت الإعلامية الفلسطينية ناريمان شقورة على درجة الدكتوراة مع مرتبة الشرف الأولى مع التوصية بالتبادل مع الجامعات الأخرى وضمت لجنة الحكم والمناقشة من كلية الإعلام بجامعة عين شمس كل من الدكتورة فلورا اكرام  مناقشا  والدكتورة شيرين عمر مشرفا مشاركا.

وهدفت الدراسة التعرف على المعالجة الإعلامية  للقضايا الاقتصادية في الصحف الإلكترونية الفلسطينية و اتجاهات الجمهور نحوها، وتنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية التي استخدمت منهج المسح الإعلامي بشقيه التحليلي والميداني، وقامت الباحثة بتحليل عينة من ثلاث صحف إلكترونية فلسطينية (الحياة الجديدة، القدس، فلسطين) وقد بلغت فترة التحليل ستة أشهر بداية من (7/1/2023 وحتى 10/7/2023) بواقع 72 نشرة، وقد طبقت الدراسة الميدانية على عينة إلكترونية من الجمهور الفلسطيني، قوامها (407)مبحوثا، واعتمدت الدراسة على نظريتي "الأطر الإخبارية"، و"ثراء الوسيلة"، وطبقت الباحثة الدراسة باستخدام أدوات (استمارة تحليل المضمون، والاستبيان، والمقابلة غير المقننة)

وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائجها أهمها:  أولت الصحف الإلكترونية الفلسطينية في القضايا والموضوعات الاقتصادية التي تطرحها اهتماما كبيرا ب "أسواق المال" وتلاه " القطاع المصرفي"، ومن ثم موضوع " الحصار الاقتصادي وارتفاع الأسعار". 

وجاء "التقرير الصحفي" في المرتبة الأولى بنسبة (52.12%)، تلاه "الخبر الصحفي" في المرتبة الثانية بنسبة (45.74%)، بينما في المرتبة الثالثة بنسبة ضعيفة "الحديث".

كما توصلت إلي الاهتمام بمتابعة القضايا الاقتصادية في الصحف الإلكترونية الفلسطينية بدرجة متوسطة بنسبة (52.1%).

واعتبر المبحوثون "سهولة الوصول" إلى القضايا الاقتصادية في صحف الدراسة هو السبب الرئيسي لمتباعتهم لها، ومن ثم رغبتهم في "اكتساب الثقافة والمعرفة" في الترتيب الثاني.

ومن نتائج الدراسة أيضا: وجود علاقة إرتباطية بين درجة متابعة المبحوثين للصحف الإلكترونية ودرجة الثقة بالقضايا الاقتصادية التي تتناولها موضوعات الصحف الإلكترونية.

كما توجد علاقة ارتباطية بين حجم تغطية الصحف الإلكترونية للقضايا الاقتصادية ومدى إستفادة المبحوثين من المعلومات التي تقدمها الصحف الإلكترونية عن القضايا الاقتصادية

وأوصت دراسة الدكتوراه بتخصيص ميزانية لاكتتاب خبراء اقتصاديين لشرح وتحليل القضايا الاقتصادية من جهة، ومن جهة أخرى لإرسال مراسلين وموفدين لنقل الأحداث الاقتصادية وتغطيتها، لتخفيف الاعتماد على المصادر الخارجية.

والاهتمام بالأشكال الصحفية ومراعاة التنوع وعدم الاكتفاء بالخبر والتقرير الصحفيَيْن فقط على حساب بقية الفنون. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القضایا الاقتصادیة الصحف الإلکترونیة

إقرأ أيضاً:

سلوك انتحاري.. دراسة صادمة لتأثير الإدمان الرقمي على عقول المراهقين

كشفت دراسة علمية حديثة أن الإدمان الرقمي على الهواتف الذكية، ألعاب الفيديو، ومواقع التواصل الاجتماعي، يسبب زيادة التفكير ويجعل المراهقين يتجهون إلى السلوك الانتحاري.

دراسة صادمة لتأثير الإدمان الرقمي على المراهقين

وأوضحت الدراسة، التي نُشرت في مجلة JAMA الطبية أن الإدمان على الشاشات، سواء عبر الهواتف المحمولة أو مواقع التواصل الاجتماعي أو ألعاب الفيديو، يرتبط ارتباطًا مباشرًا بزيادة معدلات التفكير والسلوك الانتحاري بين المراهقين.

وتضمنت الدراسة أكثر من 4 آلاف طفل، جرت متابعتهم منذ سن 9 حتى 14 عام، ضمن مشروع بحثي طويل الأمد يُعرف باسم «دراسة تطور الدماغ الإدراكي للمراهقين».

الإدمان الرقمي الإدمان الرقمي إدمان متصاعد على مواقع التواصل الاجتماعي

و ذكرت الدراسة الحديثة أن المراهقين، الذين ظهرت لديهم أنماط سلوكية تشير إلى إدمان استخدام الشاشات كانوا أكثر عرضة للتصريح بوجود أفكار أو سلوكيات انتحارية.

وأثبتت الدراسة أن مع بلوغ الأطفال سن الرابعة عشرة، ثلثهم أبدوا سلوكيات، تشير إلى إدمان متصاعد على مواقع التواصل الاجتماعي، بينما ظهر على ربع المشاركين علامات واضحة للاعتماد المفرط على الهواتف الذكية. أما ألعاب الفيديو، فكانت الأعلى من حيث الجاذبية، حيث تجاوزت نسبة الإدمان في هذا المجال 40%، بحسب ما رصده فريق البحث.

الإدمان الرقمي الإدمان الرقمي العلاقة بين الإدمان والمخاطر النفسية

وأشارت إلى أن العلاقة بين الإدمان والمخاطر النفسية، لم تكن بنفس الوضوح عند قياس إجمالي وقت الشاشة، ما يعني أن نوعية الاستخدام أهم من عدد الساعات.

ووُجد أن هذه السلوكيات ترافقت بشكل واضح مع ارتفاع معدلات الإدمان على الهواتف المحمولة ومواقع التواصل الاجتماعي.

وبحلول العام الرابع من المتابعة، أفاد نحو 18% من المشاركين بأنهم راودتهم أفكار انتحارية، فيما أقر 5% منهم بقيامهم بسلوكيات فعلية، مثل وضع خطة أو الشروع في تنفيذ محاولة انتحار.

الإدمان الرقمي الإدمان الرقمي استخدام الشاشة وسيلة للهروب من الواقع

كشف الدراسة أن هناك دلالات مثيرة للقلق، فقد أشار نحو 47% من الأطفال بين 11 و12 عامًا إلى أنهم "يفقدون الإحساس بالوقت أثناء استخدام الهاتف"، بينما أقرّ ربع من تتراوح أعمارهم بين 12 و13 عامًا بأنهم "يلجؤون إلى مواقع التواصل لنسيان مشكلاتهم"، وهو ما يُعتبر إشارة إلى محاولات للهروب قد ترتبط بالقلق أو الاكتئاب.

يرى الخبراء أن الاعتماد على مدة استخدام الشاشة لم يعد كافيًا لتقدير مستوى الخطر، إذ قد يمضي أحد المراهقين وقتًا طويلًا في أنشطة تعليمية أو تفاعلات اجتماعية مفيدة، في حين يستخدمها آخر كوسيلة للهروب من الواقع أو للتفاعل مع محتوى قد يسهم في تدهور حالته النفسية. وبيّن الدكتور جايسون ناغاتا من جامعة كاليفورنيا أن نتائج الدراسة تؤكد ضرورة التركيز على مؤشرات الإدمان باعتبارها مقياسًا أدق لتراجع الصحة النفسية.

من التعايش الرقمي للإدمان.. أبحاث واعدة لشباب أسوان في ملتقى البحث العلمي الأول

تعرف على أبرز الوظائف المستقبلية في عصر الذكاء الاصطناعي

تسبب هياج عصبي.. خبيرة تربوية تحذر من إدمان المخدرات الإلكترونية (فيديو)

مقالات مشابهة

  • رسالة دكتوراه توصي بتطبيق الحوكمة لتحسين الأداء الإداري في الجامعات الخاصة
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرك دولي لوقف أوامر الهدم في مدينة القدس
  • «الدولة» يناقش دراسة التركيبة السكانية وأثرها على التنمية
  • دراسة: التفاؤل يقلل من فقدان الذاكرة
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرك دولي عاجل لوقف أوامر الهدم بسلوان وحي البستان بالقدس
  • خسائر كبيرة في بورصة الاحتلال الاسرائيلي بسبب الحرب مع إيران
  • سلوك انتحاري.. دراسة صادمة لتأثير الإدمان الرقمي على عقول المراهقين
  • دراسة نفسية: العمل من المنزل يقلل التوتر ويزيد الإنتاجية
  • دراسة أمريكية: الزبدة والسمن الحيواني قد يحميان القلب ويقللان خطر السكري!
  • دراسة: شات جي بي تي قد يسبب تراجعًا في القدرات العقلية