شرطة دبي تُضبط سائقاً وتحجز سيارة قادها بسرعة 220 كم/الساعة
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
ضبطت الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، سائقاً وحجزت سيارته، بعد أن قادها بطيش وتهور على شارع الشيخ محمد بن زايد، بسرعة تجاوزت 220 كم /الساعة، مُعرضاً حياته وحياة مُستخدمي الشارع للخطر.
وأوضح سعادة اللواء سيف مهير المزروعي، مدير الإدارة العامة للمرور، أنه بينما كانت إحدى الدوريات المرورية تقوم بمهامها على شارع الشيخ محمد بن زايد، فجر يوم الأربعاء الماضي، رصدت سيارة يقودها شاب بسرعة فائقة، وعند محاولة استيقاظها باستخدام اللواحات والنداءات، زاد من سرعته إلى أن تجاوزت 220 كم/ساعة، مُعرضاً سلامته وسلامة مُستخدمي الشارع للخطر.
وأشار سعادته إلى أنه تم التنسيق مع الدوريات الأخرى لتأمين الشوارع وإيقاف السيارة، حيث تم حجزها، والقبض على السائق وتحويله إلى مركز الشرطة لاستكمال الإجراءات القانونية بحقه.
وأوضح اللواء سيف المزروعي أنه وفقاً لأحكام المرسوم 30 لسنة 2023 بشأن حجز المركبات، فإنه تم تطبيق غرامة فك حجز المركبة، التي تصل قيمتها إلى 50 ألف درهم.
وحذر اللواء سيف المزروعي سائقي المركبات بأنواعها من القيادة بطيش وتهور على الطرق، موضحاً أن القانون يعاقب مّن يقودها بطريقة تعرض حياته أو حياة الآخرين أو سلامتهم أو أمنهم للخطر، أو قيادتها بطريقة من شأنها أن تلحق الضرر بالطريق، حيث يتم إيقافهم وحجز مركباتهم وإحالتهم إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية تجاههم.
وأكد على عدم تهاون أفراد الشرطة في التصدي لمرتكبي المخالفات حفاظاً على سلامتهم وسلامة مُستخدمي الطريق، داعياً أفراد المجتمع إلى الإبلاغ عند رصد ظواهر سلبية عبر خدمة “عين الشرطة” المتوافرة بتطبيق شرطة دبي على الهواتف الذكية، أو الاتصال على خدمة “كلنا شرطة” على الرقم 901.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نستله تواجه اتهامات بتعريض صحة الرضّع للخطر في قارات عدة
تواجه شركة نستله العالمية موجة جديدة من الانتقادات والاتهامات بعدما كشف تقرير حقوقي أنها تسوّق منتجات غذائية للأطفال في أسواق أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية لا تتوافق مع المعايير الصحية الدولية، الأمر الذي يثير مخاوف بشأن تداعيات خطيرة على صحة الرضّع في هذه المناطق.
فمنذ سبعينيات القرن الماضي ارتبط اسم "نستله" بجدل واسع بشأن تسويق حليب الأطفال في الدول النامية، حيث اتهمتها منظمات حقوقية بتشجيع الأمهات على التخلي عن الرضاعة الطبيعية لصالح منتجاتها الصناعية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ملاوي تمدد حالة الكارثة بسبب أزمة غذاء خانقةlist 2 of 2الملح الخفي.. كيف نتناول الصوديوم دون أن نشعر؟end of listوقد ساهمت هذه الممارسات -وفق خبراء الصحة- في ارتفاع معدلات سوء التغذية والأمراض بين الرضّع في بيئات تفتقر إلى مياه نظيفة ورعاية صحية كافية.
وأشار التقرير الأخير إلى أن الشركة تروّج لمنتجات غذائية للأطفال تحتوي على نسب مرتفعة من السكر والملح، مما يعرضهم لمخاطر صحية مبكرة مثل السمنة وأمراض القلب.
كما ركزت الاتهامات على استهداف الأسواق الفقيرة حيث الرقابة ضعيفة، مما يتيح للشركة تسويق منتجاتها دون الالتزام الصارم بالمعايير الدولية.
وطالبت منظمات المجتمع المدني بفرض قيود أكثر صرامة على إعلانات منتجات الأطفال، وبتحقيقات دولية بشأن مدى التزام "نستله" بالقوانين الصحية.
من جانبها، نفت "نستله" الاتهامات، مؤكدة أنها تلتزم بالقوانين المحلية والدولية، وأن منتجاتها تخضع لاختبارات جودة صارمة.
في المقابل، اعتبرت منظمات حقوقية أن الشركة تستغل ثغرات تشريعية في الدول النامية لتحقيق أرباح على حساب صحة الأطفال.
أما خبراء الصحة العامة فشددوا على أن الرضاعة الطبيعية تظل الخيار الأكثر أمانا وصحة للرضّع، وأن أي بدائل صناعية يجب أن تخضع لمعايير دقيقة ومراقبة صارمة.
قد تفتح القضية الباب أمام تحقيقات دولية وربما دعاوى قضائية ضد الشركة، كما أنها تعيد إلى الواجهة النقاش بشأن مسؤولية الشركات متعددة الجنسيات في حماية المستهلكين بالأسواق الهشة.
إعلانويُتوقع أن تضغط منظمات حقوقية على الحكومات في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية لتشديد الرقابة على منتجات الأطفال المستوردة، مما يضمن حماية الفئات الأكثر ضعفا.
ويعكس الجدل بشأن "نستله" معركة أوسع بين مصالح الشركات الكبرى وحقوق المستهلكين في الدول النامية.
وبينما تؤكد الشركة التزامها بالقوانين يرى منتقدوها أن صحة الأطفال يجب ألا تكون مجالا للمساومة التجارية، وأن الرقابة الدولية باتت ضرورة ملحة لضمان سلامة الأجيال المقبلة.