اللواء ناهد الواحى: فخورة بكونى أول مصرية فى قوات حفظ السلام
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
تزامنًا مع تنظيم وزارة الداخلية ندوة بأكاديمية الشرطة حول تمكين المرأة في المناصب القيادية بقوات حفظ السلام وتعزيز دورها في حماية الفئات الأولى بالرعاية، بالتنسيق مع المجلس القومي للمرأة وبمشاركة عدد من المنظمات الدولية، أجرت اليوم السابع حوارًا خاصًا مع اللواء ناهد الواحي، أول ضابطة مصرية تعمل ضمن قوات حفظ السلام، التي تحدثت عن مشوارها المهني الحافل بالإنجازات والتحديات.
تقول اللواء ناهد الواحي: منذ طفولتي كنت شديدة الالتزام والانضباط، بينما كانت أغلب الفتيات يحلمن بأن يصبحن طبيبات أو مهندسات، كنت أحلم بأن أكون ضابطة شرطة أحمي وطني وأصون أمنه، درست اللغة الفرنسية بالجامعة، وقرأت إعلانًا عن حاجة كلية الشرطة لفتيات يجيدن الفرنسية، فتقدمت واجتزت جميع الاختبارات بنجاح، وتخرجت عام 1988، وكان شعوري لا يوصف وأنا أرتدي الزي الميري للمرة الأولى.
من الجوازات إلى مكافحة العنف ضد المرأة بدأت عملي في إدارة الجوازات، وكانت تجربة مميزة أتاحت لي خدمة المواطنين وتسهيل الإجراءات لهم، خصوصًا كبار السن والحالات الإنسانية. فشعار الشرطة في خدمة الشعب ليس مجرد كلمات بل حقيقة نعيشها يوميًا.
ثم انتقلت إلى إدارة مكافحة العنف ضد المرأة بقطاع حقوق الإنسان، حيث عملنا على حماية السيدات من المضايقات وخلق بيئة آمنة في الشوارع والميادين، خاصة في الأعياد والمناسبات، حتى أصبح الشارع المصري أكثر أمنًا بفضل الانتشار الشرطي وجهود التوعية الإعلامية.
تؤكد اللواء ناهد أن عملها في قوات حفظ السلام كان من أهم المحطات في حياتها، قائلة: شاركت في بعثة الأمم المتحدة بالصحراء الغربية عام 2014 – 2015 كرئيس مكتب البوليس المصري في إقليم العيون، وكانت تجربة مليئة بالتحديات في ظروف مناخية قاسية، لكنني تجاوزتها بالعزيمة والإصرار. كنت فخورة برفع علم بلدي هناك، وبلقبي الذي أطلقوه علي وهو "المصرية"، والأجمل أنني فتحت الباب لضابطات مصريات أخريات للمشاركة بعدي.
بين الانضباط العسكري والأمومةوعن حياتها الأسرية تقول اللواء ناهد: رغم طبيعة عملي الصارمة، إلا أنني في المنزل أم حنون. كنت أستيقظ فجرًا لإعداد الطعام لبناتي قبل ذهابي للعمل، وأتابعهما طوال اليوم، ثم أعود لأكمل واجباتي المنزلية. لدي ابنتان هما نور، مترجمة متزوجة، ونرمين، طبيبة، وعلاقتي بهما تقوم على الصداقة والاحترام والانضباط.
دعم الدولة للمرأة الشرطيةتؤكد اللواء ناهد أن المرأة المصرية أثبتت جدارتها داخل جهاز الشرطة، حيث اقتحمت مجالات كانت حكرًا على الرجال مثل الحماية المدنية والقوات الخاصة والمرور ومديريات الأمن. وتشيد بالدعم الكبير الذي تحظى به المرأة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلة إن الدولة منحتها فرصًا غير مسبوقة لإثبات ذاتها، وإن الشرطة النسائية قدمت شهيدات فداءً للوطن.
رسالة فخر وإصراروجهت اللواء ناهد رسالة إلى زميلاتها في جهاز الشرطة قائلة: كونوا فخورات بأنفسكن، واعمَلن بإخلاص وإرادة قوية، فمصر تستحق الأفضل دائمًا.
كما وجهت رسالة إلى ابنتيها قائلة: أنتما شريكتا نجاحي، ومنكما استمديت القوة والإصرار، وأثق أن المستقبل يحمل لكما المزيد من التوفيق والنجاح.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الداخلية حوادث حوادث اليوم اخبار الداخلية حفظ السلام قوات حفظ السلام حفظ السلام
إقرأ أيضاً:
أمي منعتني عن جنازة أبويا.. أسماء جلال توضح الحقيقة
نفت الفنانة أسماء جلال كل ما تم تداوله في الساعات الماضية من تصريحات منسوبة إليها عبر السوشيال ميديا .
وكتبت أسماء جلال عبر خاصية الاستوري إنستجرام، قائلة: ما يتم تداوله من تصريحات منسوبة إلي غير صحيح تماما، ولم يصدر مني بأي شكل من الأشكال، وأرفض رفضا قاطعا الزج باسمي أو باسم أسرتي، في أي محتوى مسيء أو مختلق، سأتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد أي جهة أو شخص يقوم بتداول أو نشر هذه الأكاذيب أو الترويج لها، حفاظًا على حقي وحق عائلتي وسمعتنا.
وكانت قد كشفت الفنانة أسماء جلال عن ذكريات طفولتها، قائلة: “أنا بحب أسم سوسو ومبحبش حد يقولي سم سم، وأنا مش شبه أهلي".
وتابعت جلال خلال برنامج أبلة فاهيتا: "كنت الصغيرة في إخواتي وبيجربو فيا كل الألعاب، عندي أخ وأخت، وكنت الصغيرة فيهم وخدودّي كانت كتير أوي، وكنت مش شاطرة في المدرسة بس كنت ذكية".
واستطردت جلال: " أول مرة حد كسر قلبي فيها كان في أولى ابتدائي، ”.
وتحدثت جلال عن بعض جوانب حياتها العملية والشخصية، مؤكدة: "أنا بلبس زارا عادي، والكواليس مع ظافر العابدين وعمرو يوسف حلوين جدًا، واللي شدني في فيلم السلم والثعبان الجزء الثاني هي القصة، وبحب أشتغل مع طارق العريان، ونازلي فيلم الشهر الجاي «إن غاب القط» مع أسر ياسين."