نظمت منظمة ديهاد الإنسانية المستدامة حملة إنسانية شملت العديد من الفعاليات بمناسبة اليوم الدولي للسلام، بالتعاون مع اندكس للإعلام ومدرسة الإبداع العلمي الدولية. وتهدف الحملة التي تضمنت رسومات عبر بها الطلاب عن مدى فهمهم وإدراكهم بمعنى السلام، إلى تعزيز قيم التسامح والمحبة بين جميع سكان الأرض من خلال ابتكار لوحات فنية تعبر عن مفهومهم للسلام، مستخدمين الألوان لإيصال رسائلهم للعالم.


وقام مجموعة من الطلاب الإماراتيين بمشاركة العالم رؤيتهم عن السلام بهدف إلى تعزيز قيم التسامح والمحبة بين جميع سكان الأرض من خلال ابتكار لوحات فنية تعبر عن مفهومهم للسلام، مستخدمين الألوان لإيصال رسائلهم للعالم.
وتم تنظيم الحملة في أجواء مفعمة بالأمل والإبداع، حيث عمل الطلاب على تجسيد أحلامهم لمستقبل يسوده التفاهم والاحترام بين جميع الشعوب من منظورهم الخاص، كما قام الطلاب من خلال لوحاتهم بتسليط الضوء على أهمية نشر ثقافة السلام في المجتمع على المستوى المحلي والعالمي.
هذا وتعتبر الحملة جزءاً من سلسلة من الأنشطة التي تقوم بها منظمة ديهاد الإنسانية المستدامة واندكس للإعلام والتي تهدف إلى تعزيز الوعي بالسلام والتسامح في دولة الإمارات، وتقديم رسالة قوية للعالم كيف ينعكس الأمن والسلام الذي ينعم به سكان دولة الإمارات على أبنائها الذين يسعون لنشر السلام والفرح في جميع أرجاء العالم ويعبّر عن التزام دولة الإمارات بنشر ثقافة السلام والمحبة في كل مكان.
وتضمنت الحملة حملة إعلامية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي ذات معانٍ إنسانية لتعزيز أهمية اليوم الدولي للسلام، خاصة من منظور أطفال دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث أقيمت ورشة عمل للطلاب في مدرسة الإبداع العلمي الدولية ركزت على التعبير عن مفهوم السلام من خلال الفن، وشارك فيها الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و8 سنوات، مما أتاح لهم فرصة فريدة للتفكير في معنى السلام والتعبير عنه بلوحاتهم الفنية.
علاوة على ذلك، تهدف الحملة الإعلامية المصاحبة إلى تسليط الضوء على الدور الإنساني الكبير لدولة الإمارات العربية المتحدة وجهودها المستدامة في نشر قيم التسامح والسلام من خلال إبداعات الأطفال، حيث عبرت اللوحات الفنية عن أهمية نشر ثقافة السلام في المجتمع على المستويين المحلي والعالمي، مُظهرة رؤى الأطفال في تعزيز التعايش السلمي بين الأمم.
وعبّر منظمو الحملة عن سعادتهم بمشاركة الأطفال في هذا الحدث المميز، مشيرين إلى أن هذه المبادرة تأتي ضمن جهود دولة الإمارات في غرس قيم التسامح والتعايش السلمي لدى الأجيال القادمة وأكد القائمون على الحملة أن الحملة الإعلامية المصاحبة تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية السلام وترسيخ مكانة الإمارات العالمية في نشر السلام بين الشعوب دولياً.
من جانبها، قالت سارة المدني، الرئيس التنفيذي لاندكس للإعلام: “نحن في “اندكس للإعلام” فخورون بالتعاون مع “منظمة ديهاد الإنسانية المستدامة” لتنظيم هذه الحملة الإنسانية المميزة. حيث تعتبر هذة الحملة جزءاً من سلسلة من الأنشطة التي تسلط الضوء على القضايا الإنسانية الملِحّة التي تواجهها العديد من المجتمعات الأقل حظاً في العالم. وكان هدفنا من خلال هذه الحملة هو غرس قيم السلام والمحبة، حيث عبّر الأطفال ببراءتهم وإبداعهم عن رؤيتهم للعالم، مما يعزز ارتباطنا بالمجتمع ويؤكد دعمنا للمبادرات التي تعزز الوعي المجتمعي”.
وأضافت: “مشاركتنا في هذه الحملة تعكس التزامنا بالمسؤولية المجتمعية وتجسّد رؤية دولة الإمارات في نشر ثقافة السلام والتسامح، لأننا نسعى دائماً للعمل مع المنظمات المحلية والدولية لتعزيز هذه القيم، ونفخر بدعم المبادرات التي تجعل عالمنا مكاناً أفضل للجميع.”
ومن جانبه قال المهندس خالد العطار المدير العام لمنظمة ديهاد الإنسانية المستدامة: “تحتفي ديهاد بيوم السلام العالمي تعزيزاً للقيم الإنسانية والتعاون الدولي، مجسدة التزامها العميق بنشر رسالة السلام، ومن خلال حملاتها الإنسانية المستمرة تعزز أهمية السلام كركيزة للاستقرار والتنمية المستدامة.
كما أشاد السيد عطاء الله باركر، مدير مدرسة الإبداع العلمي الدولية ، بأهمية الحملة قائلاً:”نحن نفخر بالتعاون الذي أتاح للطلاب فرصة ابتكار رسومات تعبر عن السلام بمناسبة اليوم الدولي للسلام ومن خلال هذه الحملة، يكتسب الطلاب مهارات التعاطف والذكاء العاطفي وحل النزاعات. هذه الحملة تربط بين التعلم الأكاديمي والقضايا الواقعية، مما يلهم الطلاب للتفاعل مع التحديات العالمية. ونتطلع إلى المزيد من فرص التعاون المستقبلية.”


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: منظمة دیهاد الإنسانیة المستدامة الیوم الدولی للسلام دولة الإمارات قیم التسامح هذه الحملة إلى تعزیز من خلال

إقرأ أيضاً:

برلمانية: دعم البحث العلمي والابتكار أساس لتحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد المعرفة في مصر

أكدت النائبة نجلاء العسيلي، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، على أهمية دعم البحث العلمي والابتكار باعتبارهما ركيزتين أساسيتين لتحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد المعرفة في مصر.

وقالت العسيلي، في تصريح خاص لـ "صدي البلد: "إن الفعاليات العلمية العالمية التي تستضيفها مصر في الفترة الأخيرة، مثل الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات (IAP) والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث (IRC EXPO2025)، تعكس ثقة المجتمع الدولي في قدرات مصر على تحويل البحث العلمي إلى فرص اقتصادية حقيقية تدعم الصناعة وتفتح آفاقاً للاستثمار".

التعليم العالي: إعلان أول خريطة ابتكارية للمشروعات البحثية في مصرالتعليم العالى: لدينا 9 تحالفات تضم شركاء الابتكار بإجمالى 74 عضوا

وأضافت أن مصر أصبحت اليوم منصة جذب للعلماء والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم، مشيرة إلى أن نتائج البحث العلمي لم تعد تقتصر على الدراسات النظرية، بل يمكن تحويلها إلى مشاريع تطبيقية وخدمات مبتكرة تساهم في تطوير قطاعات اقتصادية متنوعة، مثل الصناعات التكنولوجية والطاقة المتجددة والصناعات الطبية والهندسية.

وأوضحت عضو البرلمان أن دعم البرلمان لمبادرات التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية والقطاع الصناعي يهدف إلى تعزيز التكامل بين البحث العلمي وريادة الأعمال، وتحفيز الشباب على الابتكار، موضحة أن مبادرة "تحالف وتنمية" التي أطلقتها الدولة تأتي في هذا الإطار لتسريع نقل التكنولوجيا من المختبر إلى السوق، وخلق فرص عمل جديدة وزيادة الإنتاجية.

وأكدت العسيلي أن استثمار الدولة في البحث العلمي والابتكار ليس مجرد خيار، بل استراتيجية وطنية لضمان قدرة مصر على المنافسة عالمياً في القطاعات المتقدمة، مضيفة أن تعزيز ثقافة الابتكار لدى الشباب والباحثين ضرورة حتمية لبناء جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل وتحقيق رؤية مصر 2030 في التعليم والاقتصاد والتنمية المستدامة.

واختتمت النائبة تصريحها بالقول: "ندعو جميع المؤسسات الأكاديمية والباحثين ورواد الأعمال للاستفادة من هذه المنصات العالمية للتواصل والتعاون، وعرض ابتكاراتهم، والاستفادة من الفرص الاستثمارية، لأن العلم والابتكار هما لغة المستقبل التي تصنع التنمية وتدعم استقلال مصر الاقتصادي والتكنولوجي".

شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات (IAP) والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث (IRC EXPO2025) بالعاصمة الإدارية الجديدة.

ويُعد هذا الحدث الأول من نوعه في العالم العربي، ويجمع نخبة من الأكاديميين والخبراء وصناع القرار من أكثر من 140 أكاديمية حول العالم، بهدف تعزيز التعاون العلمي والابتكار وتحويل نتائج البحث العلمي إلى منتجات وخدمات قابلة للتطبيق والاستثمار.

وتأتي الفعاليات في إطار استراتيجية مصر 2030 للتعليم العالي والبحث العلمي، وتأكيدًا على دور البحث العلمي والابتكار في تحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد المعرفة. ويضم المعرض الدولي للبحوث منصة للتواصل المباشر بين الباحثين والمستثمرين والصناعة، فيما تركز الجمعية العامة للأكاديميات على تطوير السياسات العلمية وتعزيز التواصل بين المؤسسات الأكاديمية وصناع القرار.

كما تتيح مبادرة "تحالف وتنمية" التي أطلقتها الدولة تأسيس شراكات بين الجامعات والمراكز البحثية والشركات الصناعية لتحويل الأفكار البحثية إلى حلول عملية ومشروعات قابلة للنمو، بما يعزز الاقتصاد الوطني ويرسخ مكانة مصر كمركز عالمي للتعاون العلمي والابتكار.

طباعة شارك الابتكار أساس التنمية المستدامة وبناء اقتصاد المعرفة في مصر

مقالات مشابهة

  • إيران تعتقل نرجس محمدي الحائزة على نوبل السلام خلال تأبين محامٍ
  • دبي تستضيف المنتدى الدولي للطاقة الحيوية المستدامة
  • الاتحاد السعودي للتسلق والهايكنج ينفّذ فعالية هايكنج اليوم الدولي للجبال بالباحة
  • سيف بن زايد: الإمارات مستمرة في دعم المنظمات الدولية وتعزيز مسارات بناء السلام
  • برلماني: دعم البحث العلمي والابتكار ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة في مصر
  • فعالية لمنتدى “ن” للثقافة وثانوية أروى في حجة بمناسبة ميلاد الزهراء عليها السلام
  • برلمانية: دعم البحث العلمي والابتكار أساس لتحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد المعرفة في مصر
  • حملة «الإمارات نظيفة» تصل إلى عجمان
  • عاجل- مدبولي: البحث العلمي ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانة مصر الدولية
  • أكاديمية البحث العلمي: نسعي لتفعيل الدبلوماسية العلمية على الصعيد الدولي