السويد تتهم امرأة بارتكاب إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية في سوريا
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
وجه ممثلو ادعاء في السويد، في التاسع عشر من سبتمبر الحالي، اتهامات إلى امرأة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بسبب أفعال ارتكبتها في سوريا بحق نساء وأطفال من الأقلية الإيزيدية بين عامي 2014 و2016، وهي المرة الأولى التي توجه فيها السويد هذه التهمة.
وقال ممثلو الادعاء، نقلا عن وكالة رويترز للأنباء، إن المرأة، وهي مواطنة سويدية تبلغ من العمر 52 عاما ورد ذكرها في لائحة الاتهام للمحكمة باسم لينا إسحاق، تواجه أيضا اتهامات بارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب أو التواطؤ فيها خلال تلك الفترة.
وقالت ممثلة الادعاء رينا ديفجون في بيان إن المرأة مشتبه بها في "شراء أو استقبال نساء مدنيات وأطفال ينتمون إلى الأقلية الإيزيدية في مقر إقامتها في الرقة في سوريا"، ومعاملتهم كعبيد. وأضافت "علاوة على ذلك، تعرضوا لمعاناة شديدة، العبودية أو غير ذلك من ضروب المعاملة غير الإنسانية. وحُرموا من حريتهم في منزل المرأة ومنعوا من المغادرة في انتهاك للقانون الدولي".
وذكرت وكالة رويترز، أن المتهمة عادت عام 2020 إلى السويد حيث تقضي في الوقت الراهن عقوبة بالسجن بسبب جرائم أخرى في سوريا. ويقول محاميها ميكائيل ويسترلوند إنها تنفي الاتهامات الجديدة.
ويسمح القانون السويدي للمحاكم بمحاكمة المواطنين على الجرائم المرتكبة ضد القانون الدولي في الخارج. وقالت هيئة الادعاء إن الجرائم ضد الإنسانية يمكن أن تشمل القتل والاغتصاب والتعذيب والعمل القسري إذا كانت جزءا من هجوم واسع النطاق أو منهجي ضد مجموعة من المدنيين.
وفي عام 2022، أدانت محكمة سويدية المرأة نفسها بارتكاب جرائم حرب وانتهاك القانون الدولي لعدم منع ابنها البالغ من العمر 12 عاما من التجنيد في مدينة الرقة بشمال سوريا عندما كانت تحت حكم "داعش"، بحسب الوكالة.
وهذه المحاكمة هي الأحدث من بين عدة محاكمات جرت في دول أخرى منها ألمانيا شملت نساء سافرن إلى مناطق سيطر عليها "داعش" في سوريا والعراق، ووجهت اتهامات لهن باستعباد أيزيديات خلال فترة وجودهن مع تنظيم "داعش" في تلك المناطق.
وفي أغسطس 2014، اجتاح تنظيم داعش قضاء سنجار في شمال العراق، حيث تعيش غالبية من الأقلية الأيزيدية، وخلال سيطرته على المنطقة، بين عامي 2014 و2017، قتل عناصر التنظيم آلافا من أبناء هذه الأقلية وسبوا نساءها وجنّدوا أطفالها.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
ضبط متهم بارتكاب جريمتي قتل وسرقة بالإكراه وانتحال صفة رجل أمن بالامانة
وأوضحت الشرطة أنها تلقت بلاغاً في تمام الساعة الواحدة والنصف من منتصف ليل الأربعاء الموافق 16 ذو الحجة 1446هـ، عن قيام أحد الأشخاص بإطلاق النار على اثنين من المواطنين، ما أدى إلى مقتل أحدهما وإصابة الآخر.
وفور تلقي البلاغ، تم التحرك إلى مكان الواقعة، حيث كشفت إجراءات جمع الاستدلال أن المدعو (جارالله عبدالله حسين جارالله) – 35 عاماً، قام بالاعتداء على المجني عليه "إياد أحمد حسين شرف الدين" (21 عاماً)، وسلب سلاحه تحت التهديد، ثم أطلق عليه النار ما أدى إلى مقتله، كما أصاب شخصاً آخر كان برفقته.
وأضافت الشرطة أن الجاني توجه بعد ذلك إلى سيارة المجني عليه الثاني "زايد يحيى أحمد المنبهي" (21 عاماً)، مدعياً أنه يتبع البحث الجنائي، وطالبه بتسليم بطاقته الشخصية وسلاحه، وعند رفضه قام بإطلاق النار عليه وقتله.
وذكرت شرطة العاصمة أن المتهم فرّ إلى أحد الكهوف الجبلية في منطقة جبل عصر، وعند وصول رجال الأمن بادر بإطلاق النارعليهم.
إلا أن رجال الأمن تمكنوا من ضبطه، وبحوزته السلاح الذي نهبه من المجني عليه الأول، وارتكب به الجريمة.
وأكدت شرطة العاصمة صنعاء أن المتهم أُحيل للإجراءات القانونية تمهيداً لتقديمه إلى العدالة.