صحيفة الاتحاد:
2025-07-31@00:42:04 GMT

مشاركة كبيرة في «تحدي الثلج»

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT


دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الإمارات للشراع» تفتتح موسم «أبوظبي البحري» أنور قرقاش: زيارة محمد بن زايد للولايات المتحدة تاريخية عنوانها المستقبل


ينطلق في الساعة السادسة صباح الأحد، تحدي العوائق الجليدية «تحدي الثلج»، الذي ينظمه مجلس دبي الرياضي وشركة «ماجد الفطيم»، في قاعة «سكي دبي» الثلجية بمول الإمارات، إحدى وجهات دبي الحائزة جائزة أفضل منتجع تزلج داخلي في العالم.


وتشهد النسخة زيادة كبيرة في أعداد المشاركين من الأفراد والفرق من مختلف الأعمار والجنسيات وفئات المجتمع، ومن بينهم المتسابقون الإماراتيون.
ويتنافس المشاركين ضمن 3 فئات تنافسية، هي «النخبة» التي تقتصر المنافسة فيها على الرجال والسيدات الذين يمكنهم إكمال التحدي في أقل من 25 دقيقة، وفئة الفردي المفتوحة للهواة المختلط لجميع مستويات اللياقة البدنية، وفئة الفرق التي يشارك فيها مجموعات من خمسة أشخاص، وتسهم في تعزيز مهارات التعاون بين أعضاء الفريق وتقوية أواصل العلاقة بينهم لإكمال التحدي في أسرع وقت.
ويتضمن السباق العديد من العوائق الجليدية المتنوعة التي يتراوح عددها بين 20 إلى 22 حاجزاً تشكل قمة التشويق والتحدي، وتم تصميمها على مضمار يمتد لمسافة 3.5 كيلومتر، بحيث يجعل المشاركين في الحدث السنوي المرتقب يجتازون مجموعة من التحديات المختلفة التي تضفي على المنافسات المزيد من القوة والتشويق، ويتنافس المشاركون في التسلق والتدحرج والجري فوق الجليد، في درجة حرارة تبلغ 4 تحت الصفر.
ويبدأ المتسابقون التحدي في الساعة السادسة والنصف صباحاً، وينطلقون على شكل مجموعات، وسيكون كل متسابق مستعداً مع رقم السباق في مقدمة القميص، وتثبت شريحة التوقيت حول القدم، في موعد لا يتجاوز 15 دقيقة قبل البداية المقررة لكل فئة، ويحصل جميع المشاركين الذي استطاعوا إنهاء السباق على ميدالية مميزة.
ويستقطب الحدث مشاركين من شتى أنحاء العالم إلى جانب المواطنين والمقيمين في الدولة من مختلف الجنسيات والأعمار ومن كافة فئات المجتمع، كونه يقام في أجواء ثلجية، ويمنحهم الفرصة لاختبار قدراتهم البدنية وتشكيل الفرق والعمل الجماعي، وتطوير مهاراتهم وقضاء وقت ممتع في الثلج، في مكان يعد نقطة جذب سياحية مهمة في دبي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات دبي تحدي الثلج مجلس دبي الرياضي

إقرأ أيضاً:

«البرازيل ليست حديقة خلفية».. بين تحدي الهيمنة وصعود القوة الناعمة في الجنوب العالمي

منذ عودته إلى سدة الحكم، رفع الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا شعار «البرازيل أولًا»، ليس كنسخة مقلّدة من شعارات قومية أخرى، بل كتعبير صادق عن رغبة وطنية لكسر حلقة التبعية والهيمنة، وإعادة تعريف موقع البرازيل على الخريطة العالمية.

في زمن تتسارع فيه التحولات الجيوسياسية، وتتفكك فيه مراكز القوة التقليدية، قررت برازيليا أن تكون أكثر من مجرد قوة إقليمية: أن تصبح لاعبًا عالميًا له موقف مستقل، ورؤية مختلفة للعالم، بعيدًا عن الوصاية الغربية.

تسعى البرازيل اليوم لتكون رافعة جديدة للاقتصاد العالمي من خلال دورها المحوري في مجموعة «بريكس»، وتوسيع نفوذها في ملفات التنمية، والطاقة النظيفة، والمناخ، والغذاء، وأيضًا عبر سياسة خارجية متوازنة تراعي العدالة وحق الشعوب في تقرير مصيرها.

في هذا السياق، برز موقفها المتقدم من قضايا الشرق الأوسط، وخصوصًا في دعمها لحل الدولتين في فلسطين، ورفضها القاطع لأي تدخل عسكري أجنبي في سوريا، وإدانتها للحصار على غزة، ما جعل منها صوتًا جنوبيًا حرًا يعيد التوازن في خطاب العلاقات الدولية.

ولا يمكن تجاهل الدور المتنامي للجاليات العربية في الداخل البرازيلي، لا سيّما من أصل لبناني وسوري وفلسطيني، التي تجاوزت عدة ملايين من السكان، وساهمت في تشكيل المزاج العام والسياسات، سواء في البرلمان أو الإعلام أو التجارة.

لقد أصبحت هذه الجاليات جسرًا ثقافيًا واقتصاديًا وإنسانيًا، يعزّز من روابط البرازيل بالمنطقة العربية، ويجعلها في قلب الحسابات الجديدة لما بعد عصر الهيمنة.

ترامب ونظرة التسلط المستمرة

في هذا الإطار، يبرز موقف الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب، الذي لا يزال يتعامل مع أمريكا اللاتينية بعقلية الحرب الباردة. يعتقد ترامب أن البرازيل مجرد "حديقة خلفية"، وأن بإمكانه توجيه قراراتها، أو على الأقل ليّ ذراعها اقتصاديًا من خلال فرض ضرائب وعقوبات غير معلنة على صادراتها تحت ذرائع بيئية أو سياسية أو تجارية.

لكن هذه النظرة الفوقية تصطدم بواقع مختلف: البرازيل لم تعد تلك الدولة التي تُدار من واشنطن، بل باتت أكثر جرأة في رفض الإملاءات، وأكثر وعيًا بمصالحها القومية، كما ظهر في ملفات كبرى تتعلق بعلاقاتها مع الصين وروسيا، ورفضها التدخل في نزاعات لا تعنيها إلا من منظور العدالة الدولية، وليس الاصطفاف السياسي.

صراع الضرائب.. أم صراع السيادة؟

في الأشهر الأخيرة، تصاعد التوتر التجاري بين البرازيل وبعض القوى الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، في شكل ضغوط مالية وضرائبية تمس قطاعات استراتيجية في الاقتصاد البرازيلي، مثل الزراعة والتعدين والطاقة.

هذه "الإتاوات الجديدة" ليست مجرد أدوات ضغط تجارية، بل هي شكل من أشكال تقييد القرار السيادي، وإجبار البرازيل على إعادة تموضعها الجيوسياسي.

البرازيل من جانبها لم تقف مكتوفة الأيدي، بل بدأت في تعزيز شراكاتها مع دول الجنوب العالمي، والانخراط بعمق أكبر في مبادرات بديلة للنظام المالي الغربي، سواء عبر بنك التنمية التابع للبريكس، أو في تعزيز التجارة بالعملات المحلية بعيدًا عن الدولار.

هل تستطيع البرازيل المواجهة؟

الجواب نعم، ولكن بشروط، فالبرازيل تملك مقومات القوة: اقتصاد كبير ومتنوع يُعد من أكبر 10 اقتصادات في العالم، وموارد طبيعية هائلة تؤهلها لتكون قوة غذائية وطاقوية عظمى، وتحالفات استراتيجية مثل «بريكس+»، تمنحها بدائل للنظام الغربي، فضلًا عن رأي عام محلي بات أكثر وعيًا ورفضًا للهيمنة الأجنبية.

وفي المقابل، تحتاج إلى تحصين مؤسساتها السياسية ضد محاولات زعزعة الاستقرار، وإصلاح داخلي جاد يعالج التفاوت الاجتماعي ويعزز الثقة، وإعلام مستقل يستطيع أن يعبّر عن الرؤية الوطنية دون الوقوع في فخ الدعاية.

البرازيل والتاريخ المعاد كتابته

تخوض البرازيل اليوم معركة رمزية كبرى، ليست فقط على مستوى التجارة أو المناخ أو السياسة، بل على مستوى سردية «من يملك الحق في القرار».

لم تعد مستعدة لأن تكون تابعًا، بل شريكًا متكافئًا في كتابة فصول النظام العالمي الجديد.وكما قال أحد المحللين البرازيليين: «الاستقلال لا يُستعاد فقط من الاستعمار، بل من كل وصاية جديدة تتخفى خلف خطاب ديمقراطي أو بيئي أو أمني».

البرازيل إذن، ليست حديقة خلفية لأحد، بل غابة سيادية كثيفة، فيها ما يكفي من الجذور والأغصان لتقاوم الرياح القادمة من الشمال.

كاتب وباحث في الشؤون الجيوسياسية والصراعات الدولية. [email protected]

اقرأ أيضاًوزير الخارجية يلتقي نظيره البرازيلي في نيويورك لبحث جهود وقف إطلاق النار بغزة

رئيس البرازيل يرفض تهديدات ترامب: لن نخضع للضغوط

مقالات مشابهة

  • «البرازيل ليست حديقة خلفية».. بين تحدي الهيمنة وصعود القوة الناعمة في الجنوب العالمي
  • خيول ياس تخوض تحدي «بري ثاقف» في فرنسا
  • من التحدي إلى التمكين .. كيف غيرت المسيرة القرآنية موازين السياسة والأمن في اليمن
  • وفاة بطلة العالم في الملاكمة
  • حمزة: تلقينا حتى الآن تأكيدات بمشاركات دولية كبيرة إضافة إلى مشاركة فاعلة من المحافظات السورية والقطاعات الصناعية والزراعية والحرفية وهو ما يجعل من هذه الدورة منصة وطنية شاملة تعبر عن قدرات سوريا وتنوعها
  • نجم الكارتينغ الصاعد يحقق الفوز في جولات ومنافسات تحدي "روتاكس ماكس"
  • اكتمال تطوير وتوسعة سوق الأسماك بولاية ضنك
  • بعد وفاة صاحب المعاش.. 3 فئات تصرف لها نفقة الجنازة خلال هذه المدة
  • فتح خزائن الدماغ.. هل يمكن قراءة الأفكار؟
  • منتخبنا يفتتح التحدي الآسيوي للناشئين .. اليوم