برعاية منصور بن زايد.. سوريا تستضيف ختام النسخة الأولى لكأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، ومتابعة الشيخ زايد بن حمد آل نهيان نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، تستضيف الجمهورية العربية السورية الشقيقة اليوم وغدا، البطولة العاشرة والختامية للنسخة الأولى لكأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية 2024.
وتستقطب البطولة التي يستضيفها نادي سيف الشام للفروسية بالعاصمة السورية دمشق نخبة من أفضل الخيول العربية في سوريا، تتنافس على ألقابها المختلفة.
وأكملت اللجنة المنظمة استعداداتها لانطلاق البطولة الختامية في سوريا والتي تعتبر إحدى أهم مواطن الجواد العربي الأصيل، حيث نشأت العديد من الأرسان في بادية الشام، وكانت المدن السورية مقصدا مهما لمعظم الرحالة والبعثات العالمية التي جاءت بقصد الاستكشاف والبحث عن الخيل العربية الأصيلة.
كما تعد سوريا من الدول المهمة في عالم الجواد العربي الأصيل؛ إذ تلعب دورا مهما كإحدى الوجهات والمصادر للجواد العربي الأصيل، وتشرف الجمعية السورية للخيول العربية الأصيلة على تنظيم بطولات جمال الخيل.
تجدر الإشارة إلى أنه تم إطلاق كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل في سبتمبر من العام الماضي، برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، ويشتمل على 10 بطولات تقام في دول من الشرق الأوسط وأوروبا وإفريقيا وأستراليا وأمريكا الجنوبية وأمريكا الشمالية بالتنسيق مع جهات الاختصاص في تلك الدول، وخصصت لها جوائز مالية مجزية للفائزين بالمراكز الخمسة الأولى في كل بطولة.
وأقيمت البطولة الأولى لكأس الإمارات العالمي لموسم 2024، في فبراير الماضي بأستراليا، وشهدت مملكة البحرين البطولة الثانية التي أقيمت في مارس، في حين شهدت مدينة سكوتسديل الأمريكية البطولة الثالثة التي أقيمت أيضا في مارس، بينما أقيمت البطولة الرابعة في الأول من يونيو بفرنسا، وشهدت الدنمارك البطولة الخامسة في يونيو الماضي، فيما استضافت مصر البطولة السادسة في ختام شهر يونيو، وأقيمت البطولة السابعة في البرازيل في يوليو، بينما استضافت المغرب البطولة الثامنة في الفترة من 20 -21 يوليو، ثم أقيمت النسخة التاسعة في جمهورية التشيك في 23 أغسطس الماضي، قبل أن نصل إلى البطولة العاشرة والأخيرة من النسخة الأولى من الكأس بالجمهورية العربية السورية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الإمارات العالمی
إقرأ أيضاً:
منهم أحمد زايد والفلسطيني سليمان منصور.. مصر تعلن الفائزين بجائزة النيل لعام 2025
أعلن المجلس الأعلى للثقافة في مصر أمس الثلاثاء أسماء الفائزين بجوائز الدولة لعام 2025 للتقدير والتفوق، بالإضافة إلى جائزة النيل، والتي تعد أرفع الجوائز الممنوحة من الدولة في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية.
وقد جاء ضمن الفائزين بجائزة النيل هذا العام عالم الاجتماع أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية الذي نال الجائزة في مجال العلوم الاجتماعية، في حين حصل على الجائزة في مجال الآداب الشاعر والناقد أحمد إبراهيم درويش، وذهبت الجائزة في مجال الفنون إلى المعماري صالح لمعي.
أما في فرع المبدعين العرب فمُنحت الجائزة للفنان التشكيلي الفلسطيني سليمان منصور أحد أبرز رموز الفن الفلسطيني المعاصر، والمولود في بلدة بير زيت بالضفة الغربية عام 1947.
وفي أبريل/نيسان الماضي أُعلن عن القوائم القصيرة للمرشحين لنيل الجائزة، ثم عقد المجلس الأعلى للثقافة اجتماعه الـ72 أمس برئاسة وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو، للتصويت على اختيار الفائزين.
وقال هنو في كلمة له إن "جوائز الدولة تعد من أرفع أوسمة التكريم التي تمنحها الدولة المصرية للمثقفين والمبدعين، وهي تتويج لمسيرة طويلة من العطاء والإبداع في خدمة الوعي والثقافة".
وأضاف أن الفائزين هذا العام "يجسدون رموزا بارزة أثرت المشهد الثقافي والفني والفكري في مصر والعالم العربي، وأسهمت في بناء وعي الأجيال".
جوائز الدولة التقديريةوعن الفائزين بجوائز الدولة التقديرية هذا العام، نال الجائزة في مجال الآداب كل من الشاعر أحمد الشهاوي، وأستاذ الأدب العربي الحديث خيري دومة، والكاتبة فاطمة المعدول.
وذهبت الجائزة في مجال الفنون للمخرج المسرحي شاكر عبد اللطيف، والفنان التشكيلي عبد الوهاب عبد المحسن، والمصور السينمائي سمير فرج.
وحصل على الجائزة في مجال العلوم الاجتماعية أستاذ القانون العام أنس جعفر، وأستاذ القانون الدولي محمد سامح عمرو، وأستاذة الآثار منى حجاج، وأستاذة العلوم السياسية نيفين مسعد.
جوائز الدولة للتفوقأما على مستوى جوائز الدولة للتفوق فحصلت الفنانة التشكيلية نازلي مدكور، وعازفة البيانو الراحلة مشيرة عيسى على جائزة التفوق في الفنون.
إعلانوفي الآداب، فاز الشاعر مسعود شومان، وأستاذ الأدب الشعبي بجامعة القاهرة خالد أبو الليل.
وفي مجال العلوم الاجتماعية، نال الجائزة كل من الباحث الأكاديمي سامح فوزي، وأستاذ الجغرافيا الطبيعية عطية الطنطاوي، وخبيرة التراث الثقافي نهلة إمام.
وتُجرى عملية الترشيح والتقييم لهذه الجوائز المهمة وفق آلية محددة، إذ تتقدم المؤسسات والهيئات والجمعيات العلمية المصرية سنويا بمرشحيها إلى المجلس الأعلى للثقافة، ثم تقوم بعد ذلك لجان مختصة بفحص وتقييم الترشيحات، وإعداد قائمة قصيرة ممن تنطبق عليهم الشروط في كل مجال، لترفع للتصويت النهائي في جلسة المجلس.