كشفت الدكتورة باسقة محميدوفا، أخصائية الأمراض الجلدية والجراحة التجميلة، أن الفواكه غنية بالمغذيات المفيدة للجسم، وبعضها يؤثر إيجابيا في الجلد ويبطئ شيخوخته.
وقالت الطبيبة في حديث لصحيفة "إزفيستيا": "الألياف الغذائية، هي من مكونات معظم الفواكه، وهي ضرورية لعمل الجهاز الهضمي وتحسين عملية التمثيل الغذائي للدهون.
ووفقا لها، تعتبر فاكهة الكاكي (الخرما، البرسيمون) منتجا مغذيا جيدا ويمكن أن تصبح الفاكهة المفضلة في فترة الخريف والشتاء.
وتقول: "تحتوي فاكهة الكاكي على عناصر مثل اليود والحديد والكالسيوم والبوتاسيوم والفوسفور والـ بيتا كاروتين. هذه المواد لها تأثير نسبي في العوامل الخارجية والداخلية السلبية، وتعيد تماسك ومرونة الجلد، وتحسن تنظيم إنتاج الزهم الجلدي".
وتشيد بالفاكهة المفيدة الثانية وهي الخوخ (الدرّاق) التي تحتوي على فيتامينات А وС وЕ التي تعمل على تحسين لون الجلد وحالته، وتؤثر في فرط تصبغه، وتنشط عملية تجديده.
وتقول: "والكيوي فاكهة غريبة ولكنها شائعة إلى حد ما وبأسعار معقولة. وهذه الفاكهة غنية بالمواد المفيدة والمغذيات. وبالإضافة إلى أنها منخفضة السعرات الحرارية تحتوي أيضا على الألياف الغذائية وحمض الفوليك وفيتامينات C و E ومضادات الأكسدة".
ووفقا لها، بفضل هذه المواد يزيل تناول الكيوي من الجهاز الليمفاوي السوائل الزائدة من الجسم، ما يخفض الوذمة (تورم الأطراف) ويرفع نشاط الإنزيمات ويحسن عملية التمثيل الغذائي وبالتالي يبطئ الشيخوخة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجلد الفواكه الاشعة فوق البنفسجية خلايا الجلد
إقرأ أيضاً:
لا تنصدم.. هذه الحشرات تقيم حفلة على وجهك أثناء نومك
(CNN)-- مع نومك كل ليلة، يمكنك أن تشعر بالراحة لعلمك أنك لست وحيدًا حقًا - بفضل العشرات من العث ذي الأرجل الثمانية الذي يزحف من مسامك للاحتفال.
لا يمكنك رؤية أو الشعور بهذه الزواحف الليلية، والتي تُسمى عث الدويدية، ولكن مثل كل شخص بالغ تقريبًا، لديك في جميع أنحاء جسمك. تعيش هذه اللافقاريات الصغيرة، التي يبلغ طولها حوالي 0.15 إلى 0.4 ملليمتر، حول الأجزاء الخارجية من بصيلات الشعر وتتغذى على محتوياتها الزيتية.
وقالت الأستاذة المساعدة في علم أحياء اللافقاريات بجامعة ريدينغ في إنجلترا، أليخاندرا بيروتي: "أثناء نومنا، تخرج هذه العثات وتكون في غاية السعادة، تتزاوج، وتزور الأقارب، وتمشي على وجوهنا، بمجرد استيقاظنا، تعود إلى داخل المسام"، مضيفة: "إذا كنت تشعر بالخوف، فلا تكن كذلك"، غالبًا ما يكون عث الدويدية صديقًا أكثر منه عدوًا.
فمقابل تنظيف مسامنا من الأوساخ، نمنح هذه المكنسات الكهربائية الصغيرة الميلاتونين، وهو هرمون يُنتجه الجلد ويُساعدنا على النوم، ولكنه يُعطي العثّ طاقة حيوية، كما قال بيروتي. ومثل مصاصي الدماء المجهريين، تطور العثّ لتجنب أشعة الشمس فوق البنفسجية، التي تُدمر حمضه النووي بسهولة.
وعادةً ما يحتوي الوجه على ما يصل إلى خمسة عثّات لكل سنتيمتر مربع - مع أنه من المستحيل رؤيتها بالعين المجردة دون فحص عينة من الجلد تحت المجهر، وإذا ضعف جهاز المناعة، فقد تتكاثر أعداد العثّ بشكلٍ مفرط، مما يؤدي إلى مجموعة من أمراض الجلد والعين.