خبير تكنولوجي: لاسلكي حزب كان مفخخا.. وكل الأجهزة قابلة للاختراق
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قال هشام الناطور، متخصص بالتطوير التكنولوجي، إن ما حدث بلبنان يعتبر خرقا أمنيا وسيبراني كبير، فضلا عن أن الخرق تم من خلال نوع معين من الأجهزة التي يستخدمها حزب الله اللبناني.
وأضاف «الناطور» خلال مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تفخيخ الأجهزة تم عن طريق شركة غير الشركة الأم التي يتسلم حزب الله اللبناني منها الأجهزة، موضحًا أن هناك مجندة من قبل الموساد الإسرائيلي إيطالية الجنسية ومن أصول مجرية قامت بتأسيس شركة بهنجاريا ومنذ ذلك الوقت حصلت على الامتياز في تصنيع الأجهزة المفخخة تحت مسمى تجاري لجولد أبولو.
الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لـ«حزب الله» في جنوب لبنان طيران الاحتلال يشن غارات مكثفة على القطاع الشرقي من جنوب لبنان
وأوضح أن الموساد الإسرائيلي جند الشركة المنتحلة لاسم جولد أبولو لصالحه وتم زراعة المواد المتفجرة داخل الأجهزة إلى أن استلمها حزب الله اللبناني، متابعًا: «أي شئ يتعلق بالشبكات والاتصالات الخاصة يعتبر قابل للاختراق، ولا يوجد أي خطة احترازية لتجنب أو الوقاية من الاختراق».
ولفت إلى أن هناك شائعة تقول إن الأجهزة القديمة التي لا تتمتع بخاصية اللوكيشن تعتبر آمنة، ولكن كل الأجهزة قابلة للاختراق حتى لو كانت تعمل على شبكات خاصة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الإسرائيلي لبنان حزب الله جنوب لبنان حزب الله اللبناني طيران الاحتلال القطاع الشرقي من جنوب لبنان القطاع الشرقي التطوير التكنولوجي الموساد الإسرائيلي يستخدمها حزب الله المتفجرة حزب الله
إقرأ أيضاً:
الطيران الحربي الإسرائيلي يشن غارات عنيفة على البقاع شرقي لبنان
أفاد مراسل قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل، بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ غارات عنيفة على محيط السلسلة الشرقية بالبقاع شرقي لبنان.
وفي وقت سابق، قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، خلال احتفالات عيد الجيش، إن لبنان بحاجة إلى استعادة دولة تحمي جميع المواطنين دون استقواء أي فئة بالخارج.
وأكد عون أن حماية الوطن تتطلب وحدة الصف، مشددًا على أن الولاء يجب أن يكون للدولة وحدها بعيدًا عن أي تأثيرات خارجية.
وأضاف في كلمته: “علينا جميعًا الوقوف خلف الجيش”، مؤكدًا أن الجيش اللبناني هو الحامي الحقيقي للسيادة الوطنية، داعيًا كل اللبنانيين إلى دعم المؤسسة العسكرية والوقوف خلفها في مهمتها الوطنية.