مشكلة جديدة تعيق إرسال بغداد لرواتب موظفي الاقليم
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
بغداد اليوم- أربيل
كشف مصدر مطلع، اليوم الجمعة، (20 أيلول 2024)، عن مشكلة جديدة منعت وزارة المالية الاتحادية من إرسال رواتب الموظفين في إقليم كردستان لشهر آب الماضي.
وقال المصدر لـ "بغداد اليوم"، إن "المشكلة تكمن في مطالبة وزيرة المالية، طيف سامي، بتوحيد التعرفة الكمركية بين بغداد والإقليم، وأيضا تسليم كردستان لـ 50% من الإيرادات والضرائب".
وأضاف، أن "حكومة الإقليم حتى الآن لم تسلم المنصوص عليه في الموازنة، ولا يوجد اتفاق على التعرفة الكمركية، أو اتفاق على عدد المنافذ الحدودية الرسمية في كردستان، كما أن بغداد تطالب بتحديد معدلات الضرائب والجباية التي تؤخذ من الموظفين والتجار والمقاولين".
ونوه المصدر الى، أنه "حتى الآن بغداد تؤكد أنها لم تستلم من الإقليم الـ 50 % المتفق عليها في قانون من الموازنة، من العائدات غير النفطية".
وكان رئيس ديوان رئاسة مجلس وزراء اقليم كردستان، اوميد صباح، أعلن أمس الخميس، ان حكومة الاقليم ستوزع المرتبات لشهري آب الماضي، وأيلول الجاري على الموظفين والعاملين بالقطاع العام في الاقليم في حال تمويلها من قبل الحكومة الاتحادية.
ولفت الى ان "وفداً من حكومة الإقليم سيزور بغداد يوم الاحد المقبل لمتابعة تنفيذ القرارات الصادرة عن المجلس الاقتصادي العراقي، وفي مقدمتها المرتبات الشهرية، وحسم تلك الموضوعات المتعلقة بهذا الجانب"، مؤكدا ان "حكومة اقليم كردستان ستقوم بتوزيع رواتب شهري آب وأيلول سوية في حال تمويلها من قبل الحكومة الاتحادية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
شركة الغاز بمأرب: ''ملتزمون بتزويد العاصمة عدن بمادة الغاز رغم تحديات أمنية ولوجستية تعيق عملية التوزيع''
أكدت الشركة اليمنية للغاز استمرارها في تنفيذ عمليات تموين منتظمة بكافة محافظات الجمهورية، وفي مقدمتها العاصمة المؤقتة عدن، بمادة الغاز المنزلي، رغم التحديات الأمنية واللوجستية التي تعيق عملية التوزيع.
وأوضحت الشركة، في بيان صحفي اليوم السبت، أن عمليات التموين تُنفذ بشكل يومي من خلال ترحيل المقطورات من منشأة صافر إلى المحطات المركزية وكبار المستهلكين المعتمدين، مؤكدة رفع مخصص محافظة عدن من الغاز المنزلي بنسبة 60% مقارنة بالمعدلات السابقة، وذلك لتلبية الطلب المتزايد.
ووفق البيان، فقد بلغ عدد المقطورات المُرحّلة إلى عدن خلال شهر مايو الماضي 368 مقطورة، إضافة إلى 98 مقطورة خلال الأسبوع الأول من يونيو الجاري، في إطار الجهود المبذولة لتعزيز استقرار الإمدادات.
وأشارت الشركة إلى أن استمرار أزمة الغاز في عدن يعود إلى ضعف أداء الجهات المحلية المسؤولة عن التوزيع، وغياب الرقابة الفعالة على السوق، إضافة إلى عمليات التقطع التي تتعرض لها المقطورات في محافظتي شبوة وأبين، ما يؤدي إلى تأخير وصولها في الأوقات المحددة.
وأكدت الشركة اليمنية للغاز استمرارها في أداء مهامها، رغم التحديات والعوائق الأمنية، والعمل على ضمان توزيع الغاز وفق الإمكانات المتاحة، وبما يسهم في الحد من الأزمة وتحسين مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين.