4 شهداء فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي وسط قطاع غزة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد، فجر اليوم السبت، أربعة فلسطينيين، في قصف لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وسط قطاع غزة.
وذكرت مصادر محلية فلسطينية أن طواقم الإسعاف انتشلت 4 شهداء وعدد من الجرحى عقب قصف صاروخي استهدف مجموعة من الفلسطينيين أمام منزل لعائلة النجار في مخيم 1 في مخيم النصيرات.
وأضافت أن مدفعية الاحتلال قصفت منازل الفلسطينيين في حي الجنينة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر من 2023، إلى أكثر من 41 ألفا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، فيما بلغت حصيلة الإصابات 95 ألفا، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
من جهة أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، مدينة جنين، بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأن عددا من آليات الاحتلال، اقتحمت المدينة من حاجز الجلمة إلى منطقة خلة الصوحة والحي الشرقي، وداهمت عددا من منازل الفلسطينيين، واعتقلت شابا، فيما اندلعت مواجهات في الحي الشرقي للمدينة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منازل الفلسطينيين غزة رفح الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية الإسرائيلية إلى 59 ألفا و821 شهيدا
الثورة نت/
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، علي بركة، اليوم الأحد، أن العدو الصهيوني يدّعي زيفاً التزامه بهدنة “إنسانية”، فيما يثبت الواقع على الأرض أن هذه “الهدنة” المزعومة ليست سوى غطاء لخداع الرأي العام الدولي في ظل استمرار المجازر الوحشية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة.
وأوضح بركة في تصريح صحفي تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن جنود العدو الصهيوني أقدموا اليوم على إطلاق النار المباشر على جموع المواطنين الأبرياء الذين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية في أكثر من منطقة في قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، في جريمة بشعة تضاف إلى سجل العدو الأسود من المجازر وجرائم الحرب.
وقال: “نؤكد في حركة حماس أن ما يجري ليس هدنة إنسانية، بل استمرار في حرب الإبادة والتجويع التي تنفذها حكومة العدو الصهيوني الفاشية بحق أكثر من مليوني إنسان محاصر في غزة”.
وجدد مطالبة “حماس” للمجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتحرّك الفوري لوقف هذه المجازر المتواصلة، وكسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وفتح المعابر البرية بشكل عاجل ودائم، وإدخال المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية دون قيد أو شرط.
وشدد القيادي بركة، على أن صمت العالم على هذه الجرائم المروعة هو مشاركة ضمنية فيها، مؤكدا أن التاريخ لن يرحم من تواطأ أو تفرّج على معاناة الشعب الفلسطيني تحت نار القتل والتجويع.