أعلن رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه “GEA” المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، قبل ساعات من إجراء قياس الأوزان، عن بيع جميع تذاكر نزال Riyadh Season Card Wembley Edition البالغة 96 ألف تذكرة، ليكسر بذلك الرقم القياسي للحضور الجماهيري في المملكة المتحدة وأوروبا، متجاوزًا الرقم السابق البالغ 94 ألف متفرج الذي حققه نزال تايسون فيوري ضد ديليان وايت في الملعب نفسه في إبريل 2022.


وشهد ميدان تارفالغار الشهير في قلب لندن أمس الجمعة إجراء قياس الأوزان للملاكمين المشاركين ضمن فعاليات أسبوع الملاكمة للنزال المرتقب حول العالم.
ويعد هذا الحدث خطوة حاسمة في التحضيرات قبل المواجهة الكبيرة التي ستجمع اليوم بين أنتوني جوشوا ودانييل دوبوا، إضافة إلى خمسة نزالات أخرى مهمة، في أول حضور لموسم الرياض في المملكة المتحدة.
وتمت عملية القياس بحضور إعلامي كبير، وجماهير متحمسة، تنتظر بفارغ الصبر نزال الغد، حيث أظهر الملاكمان جاهزيتهما الكاملة، مما زاد من حماسة الجماهير التي تنتظر مواجهات قوية، تجمع أبرز نجوم الملاكمة في عاصمة الملاكمة بالعالم.
وإلى جانب النزال الرئيسي بين أنتوني جوشوا ودانييل دوبوا، تتضمن البطاقة مواجهات أخرى لا تقل أهمية، حيث سيتواجه أنتوني كاكاسي مع جوش وارينغتون على لقب الوزن الخفيف الثقيل للاتحاد الدولي للملاكمة “IBF”، كما ستشهد البطاقة نزالاً بين جوشوا بواتسي وويلي هاتشينسون على لقب الوزن الخفيف الثقيل المؤقت للمنظمة العالمية للملاكمة “WBO” ، إضافة إلى مواجهة تايلر ديني حمزة شيراز في وزن الوسط، ومارك تشامبرلين ضد جوش بادلي في وزن الخفيف.
أما في وزن الوسط الخفيف فسيحل إسماعيل ديفيس محل ليام سميث الذي تعرض للإصابة، ليواجه جوشكيلي.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

تفاحة بلا طعم .. سلسلة إخفاقات تهز عرش آبل

رغم مكانتها كأحد أكثر العلامات التجارية نفوذًا في عالم التكنولوجيا، لم تسلم شركة آبل من سلسلة من الإخفاقات التقنية والتجارية التي أثارت تساؤلات حول قدرتها على الابتكار المستدام. 

فخلف التصميمات الأنيقة والعروض التسويقية المبهرة، هناك قرارات وإصدارات لم ترتقِ إلى مستوى تطلعات المستخدمين والمستثمرين، وبعضها ألحق ضررًا بصورتها كشركة تتصدر المشهد التقني العالمي.

هاتف بلا حرارة

عندما طرحت آبل هاتف iPhone 15 Pro، واجه الجهاز انتقادات حادة بسبب مشكلات الحرارة الزائدة، وهي أزمة غير معتادة بالنسبة لشركة لطالما تغنّت بالكفاءة والأداء. 

رغم تحديثات النظام المتكررة، لم تتمكن آبل من إقناع جمهورها بأن المشكلة مؤقتة، خاصة مع استخدام إطار التيتانيوم الجديد الذي تبين لاحقًا أنه ليس السبب الحقيقي، مما زاد من حدة الإحباط لدى المستخدمين والمراجعين على حد سواء.

آبل تعيد رسم ملامح أنظمتها.. تحديثات ثورية وتغيير لأسماء نظام آيفون وآيبادآبل تستعد لإعادة تصميم سلسلة آيفون.. شاشة كاملة قادمة في 2027آبل تستعد لإطلاق أكبر إعادة تصميم لأنظمتها منذ iOS 7 في مؤتمر WWDC 2025بدلا من الاستعراض.. آبل تراهن على المطورين لتعزيز ذكائها الاصطناعيبعد خروج آبل من نادي الـ3 تريليون.. ترتيب أكبر الشركات من حيث القيمة السوقيةبياناتك في خطر.. تسريب 184 مليون كلمة مرور من آبل وفيسبوك وجوجلآبل تفقد صدارة سوق الأساور الذكية عالميًا لأول مرة منذ سنواتآبل توقف دمج الكاميرا فى طرازات Apple Watch الجديدةخوذة الواقع المرتبك

في خطوة بدت وكأنها محاولة للحاق بركب الواقع المعزز، كشفت آبل عن نظارة Vision Pro بسعر باهظ تجاوز 3500 دولار. 

ورغم ما حملته من تقنيات مبتكرة، إلا أن السوق لم يتفاعل بالشكل المتوقع، وسرعان ما خفتت الحماسة.

تحدثت التقارير الأولية عن ضعف المبيعات، وتراجع الطلب، وقيود استخدام لا تناسب الجمهور العام، ما وضع المشروع أمام تحدٍ كبير في إثبات جدواه كمنتج ثوري.

معالجات متأخرة وخط إنتاج متباطئ

في الوقت الذي تتسابق فيه الشركات لتقديم تحسينات جذرية في الأداء، واجهت آبل انتقادات بسبب تأخيرها في إطلاق معالجات جديدة لمجموعة أجهزة Mac، وتأجيل تحديثات أساسية لبعض خطوط الإنتاج. 

أثار الخط الزمني غير المنتظم وتكرار نفس التصميمات في إصدارات متعددة مثل iPhone SE وiPad استياء المستخدمين، خاصة أولئك الذين يتطلعون إلى تجديد أجهزتهم بتقنيات حقيقية جديدة لا مجرد تحسينات طفيفة.

قضايا تحديثات وتراجع الابتكار

يعاني مستخدمو أجهزة آبل مؤخرًا من مشكلات متكررة في تحديثات نظام iOS، إذ ظهرت أخطاء في الأداء وعطل في بعض الميزات مثل Siri وخاصية Always-On Display. 

تزامن هذا التراجع في الاستقرار التقني مع شعور عام بأن الشركة لم تعد تقدم الابتكارات النوعية كما في السابق، وأنها تعتمد بشكل مفرط على الإرث القديم دون تطوير جذري يواكب التحول السريع في الصناعة.

خسائر في المحكمة والرأي العام

لم تقتصر الإخفاقات على المستوى التقني، بل واجهت آبل ضربات قانونية واقتصادية، مثل حكم المحكمة الأوروبية الذي ألزمها بتغيير منفذ الشحن إلى USB-C بدلًا من Lightning، ما اعتبره كثيرون تراجعًا عن سياسات الانغلاق التي لطالما تمسكت بها.

 كما واجهت الشركة دعاوى تتعلق بالممارسات الاحتكارية في متجر App Store، مما زعزع صورتها كشركة "مستهلك أولًا" وفتح الباب أمام مزيد من الضغوط التنظيمية.

أين تذهب آبل؟

رغم هذه الإخفاقات، ما زالت آبل تمتلك قاعدة جماهيرية واسعة وقوة مالية هائلة، لكن السؤال الذي يفرض نفسه هو، هل تستطيع الشركة استعادة بريقها كمبتكر أول في قطاع التكنولوجيا؟ أم أن نمط التكرار والاستثمار في الهالة بدلاً من الابتكار الحقيقي سيقودها نحو المزيد من التراجع في عالم لا يرحم من يتأخر عن سباق المستقبل؟

طباعة شارك عالم التكنولوجيا شركة آبل هاتف iPhone 15 Pro

مقالات مشابهة

  • معلومات الوزراء يسلط الضوء على قصة أول سائقة للقطار الكهربائي الخفيف LRT في مصر
  • تايسون يتلقى عرضا لمواجهة أسطورة فنون قتال مختلطة
  • بالفيديو.. قصة أول سائقة للقطار الكهربائي الخفيف LRT في مصر
  • تفاحة بلا طعم .. سلسلة إخفاقات تهز عرش آبل
  • اشتعال مواجهات قبلية جديدة في شبوة
  • مواجهات بين القوات الحكومية والحوثيين شمالي الضالع
  • قرار صادم من اتحاد الملاكمة ضد بطلة الجزائر إيمان خليف
  • نزال الأبطال في موسكو.. النسخة العاشرة من “أبوظبي إكستريم”
  • مواجهات حاسمة في جولة الختام بدوري المحترفين
  • مايك تايسون يتلقى عرضا مغريا للعودة إلى الحلبة ومواجهة أحد أبرز مقاتلي الفنون القتالية