صحفي: بدون تركيا.. الأسد سيواجه مصير صدام حسين!
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – زعم الكاتب الصحفي التركي، عبد القادر سلفي، أنه إذا رفض الرئيس السوري بشار الأسد التعاون مع تركيا، سينتهي به المطاف مثل الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين.
وقال عبد القادر سلفي، وهو كاتب عمود في صحيفة ”حرييت“ اليومية الموالية للحكومة، إن سوريا ستكون الهدف التالي بعد الهجوم الإسرائيلي في لبنان، الذي تعرض فيه أعضاء حزب الله لتفجير أجهزة اتصال ولاسلكي.
وأكد سلفي أنه “لا يمكن للأسد التخلص من هذا التهديد إلا بالتعاون مع تركيا، الأسد عنيد وكان صدام حسين عنيدًا أيضًا في الماضي، وكانت النهاية كارثية”.
وأضاف سلفي: “ألقى صدام ببلده في الجحيم، تظهر إسرائيل في المقدمة، لكن هذه خطة مشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، إنهم يحاولون تصميم المنطقة من خلال الحرب، سوف يغزون لبنان ويقسمون سوريا إلى ثلاثة أقسام، يجب أن يتصرف الأسد بالاعتراف بهذه الحقائق، وإلا فقد يفوت الأوان”.
وأوضح سلفي أن الانفجارات في لبنان هي استمرار للحرب المستمرة منذ نحو عام حتى الآن، الاستراتيجية الإسرائيلية التي رأيناها منذ بداية الحرب، هي أن إسرائيل ستقوم أولاً بتصفية حساباتها في غزة ثم تنتقل إلى لبنان، والآن نرى أنها بدأت بالتصعيد خطوة بخطوة نحو لبنان.
وأشار سلفي إلى أن سوريا ستكون الهدف التالي بعد لبنان، متابعا: “ولا يمكن للأسد التخلص من هذا التهديد إلا بالتعاون مع تركيا، عندما يقول وزير الخارجية هاكان فيدان إننا مستعدون للاجتماع مع الأسد ويجري الرئيس أردوغان الاتصالات الواحدة تلو الأخرى، فهم لا يفعلون ذلك لأجل عيون الأسد السوداوين، بل لأنهم يرون الخطر الوشيك، لكن الأسد عنيد”.
Tags: بشار الأسدتركياتطبيع العلاقات بين تركيا سوريادمشقالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: بشار الأسد تركيا تطبيع العلاقات بين تركيا سوريا دمشق
إقرأ أيضاً:
لماذا اختارت إسرائيل "الأسد الصاعد" اسمًا لعمليتها العسكرية ضد إيران؟
استحوذ اسم "الأسد الصاعد"، العملية العسكرية التي اختارتها إسرائيل عنوانًا لمواجهتها مع إيران، على اهتمام واسع خلال الفترة الأخيرة. وقد قدم البعض تفسيرات متعددة حول أسباب اختيار هذه التسمية، بين من رآها مستوحاة من نص توراتي، ومن اعتبرها محاولة "لاستفزاز الداخل الإيراني" وتمهيدًا لإسقاط النظام. اعلان
وقد أرجع البعض اسم "الأسد الصاعد" إلى آية توراتية تعد بمستقبل "إسرائيل القوية"، وتحديدًا الآية 23:24 من سفر العدد، التي تقول: "هُوَذَا الشَّعْبُ يَقُومُ كَشِبْلِ أَسَدٍ، وَيَرْتَفِعُ كَأَسَدٍ شَابٍّ؛ لَا يَضْطَجِعُ حَتَّى يَأْكُلَ فَرِيسَةً، وَيَشْرَبَ دَمَ قَتْلَى".
وتعد هذه الآية جزءًا من النبوءة الأولى لبِلعام، النبي غير الإسرائيلي والعراف، الذي شبّه قوة إسرائيل بأسد لن يرتاح حتى يُشبع جوعه، حسبما نقلت وكالة "رويترز".
Relatedإسرائيل تهاجم مفاعل أراك للماء الثقيل في إيران.. ماذا نعرف عن المنشأة؟خسائر الاقتصاد الإسرائيلي ستصل إلى أكثر من 28 مليار دولار جراء الحرب مع إيرانجنرال العقوبات والقبضة الحديدية.. من هو محمد كرمي قائد القوات البرية في الحرس الثوري الإيراني؟وقد شوهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قبل يوم واحد من شن الضربات على إيران، وهو يضع ورقة مكتوبة بخط اليد في شق بحائط البراق في القدس.
ولاحقًا، شارك مكتبه صورة للورقة، التي كُتب عليها: "سينتفض الشعب كالأسد".
مكتب نتنياهو يشارك صورة لرئيس الوزراء وهو عند حائط البراق في القدسمن زاوية أخرى، رأى آخرون أن اختيار اسم "الأسد الصاعد" كان خطوة محسوبة لاستفزاز المعارضة الإيرانية، وحثها على التحرك للإطاحة بالنظام. إذ ويرتبط رمز الأسد مع الشمس بشعار الدولة الصفوية، التي مثلت هوية إيران قبل قيام ثورة الخميني في أواخر السبعينيات.
وكان نجل الشاه وولي عهد إيران السابق، رضا بهلوي، قد دعا الإيرانيين إلى القيام بـ"انتفاضة شاملة" ضد النظام، مشيرًا إلى أن هذا هو الوقت المناسب لاستعادة البلاد.
وفي هذا السياق، قال نتنياهو، الخميس، إن إسقاط النظام الإيراني يعتمد على إرادة الشعب، لكنه قد يكون أيضًا نتيجة للهجمات الإسرائيلية.
من أين تأتي تسميات العمليات العسكرية؟في وقت سابق، أوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن المؤسسة العسكرية تقوم أولًا باختيار أسماء العمليات العسكرية باللغة العبرية، ثم تترجمها إلى العربية والإنجليزية قبل الإعلام عنها بشكل رسمي.
ومع أنه لا "توجد آلية واضحة لاختيار الأسماء، إذ أحيانًا يتم توليدها إلكترونيًا وأحيانًا يختارها أشخاص داخل المؤسسة العسكرية، إلا أن العامل الأساسي هو دراسة مدى تأثيرها على المجتمع الإسرائيلي والدولي".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة