هاريس تحذر.. سأطلق النار على كل من يقتحتم بيتي
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قالت نائب الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، إنها مستعدة لاستخدام سلاح ناري ضد كل من يحاول اقتحام بيتها.
ووفق شبكة بي بي سي، قالت هاريس مازحة في حدث بث مباشرة في ميشيغان، مع المذيعة أوبرا وينفري الخميس: "إذا اقتحم أحد منزلي، فأطلق النار عليه".وأضافت المرشحة الديمقراطية للرئاسة، ضاحكة "ربما لم يكن لي أن أقول ذلك، لكن موظفيَ سيتعاملون مع الأمر لاحقاً".
Harris says anyone breaking into her home is 'getting shot' https://t.co/Kb8nzlQ3UX
— BBC North America (@BBCNorthAmerica) September 20, 2024وأكدت هاريس أنها تملك سلاحاً، رغم تسليطها الضوء خلال المناظرة الأخيرة مع منافسها الجمهوري دونالد ترامب، أنها تدعم حظر الأسلحة الهجومية. وقالت في حديثها مع وينفري إن "سلاحاً نارياً من هذا النوع صُمم حرفياً ليكون أداة حرب، ولا مكان له في شوارعنا".
وأشار معارضو هاريس بشكل متزايد إلى موقفها من الأسلحة، باعتباره مؤشراً على مواقفها السياسية المتغيرة قبل انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
ورغم أنها أكدت دعمها لحظر الأسلحة الهجومية، أشار مُدير مناظرة الأسبوع الماضي على قناة "إيه بي سي نيوز"، إلى أن الديمقراطية لم تعد تدعم برنامج "إعادة الشراء"، لإجبار مالكي الأسلحة على تسليم بنادقهم من طراز" AR-15"، وغيرها من الأسلحة الهجومية إلى السلطات.
إعادة شراءوفي أكتوبر (تشرين الأول) 2019، قالت هاريس: "يجب أن يكون لدينا برنامج لإعادة شراء الأسلحة، وأنا أؤيد برنامج إعادة شراء الأسلحة الإلزامي". وخلال المناظرة الرئاسية، لم تكشف هاريس بشكل مباشر سبب رفضها دعم إعادة الشراء.
وعندما سألتها وينفري، إذا كانت تمتلك سلاحاً في وقت من الأوقات، ردت هاريس بالإيجاب، وقالت إنها من أنصار التعديل الدستوري الثاني الذي يحمي الحق في امتلاك السلاح.
Why Kamala Harris is highlighting her gun ownership https://t.co/Yr4x6uvNrV
— BBC News (World) (@BBCWorld) September 20, 2024وملكية هاريس للسلاح مسألة معروفة منذ 2019، عندما قالت: "أمتك سلاحاً على الأرجح للسبب الذي يجعل كثيرين يملكونه، -من أجل سلامتي الشخصية. لقد كنت مدعية عامة".
ولكن ملكيتها لفتت الانتباه إليها من جديد، بعد اعترافها بذلك خلال المناظرة الرئاسية مع منافسها الجمهوري دونالد ترامب. وهي المرة الأولى التي تثار فيها هذه القضية في مناظرة 2024.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هاريس أوبرا وينفري انتخابات نوفمبر الانتخابات الرئاسية الأمريكية أوبرا وينفري كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
موقع إيطالي: الصين تطور سلاحا شبحيا يهدد أكثر دفاعات أميركا تطورا
كشفت الصين عن تطور مذهل قد يقلب موازين سباق التسلح، ويهدد فعالية درع القبة الذهبية الأميركي الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب لمواجهة التهديدات الصاروخية.
ونشر موقع "شيناري إيكونومتشي" الإيطالي في تقرير أعده الكاتب فابيو لوغانو، أن الصين أعلنت، بعد أيام قليلة من الإعلان عن القبة الذهبية، عن تطويرها سلاحًا شبحيًا "متعدد الأطياف" قادرًا على التهرب من أجهزة الاستشعار الحرارية والرادارية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايمز: ما فهمه ترامب من مهندس الرسوم الجمركيةlist 2 of 2صحيفة إسرائيلية: الخطة الجديدة لغزة تُخفي رؤية كابوسيةend of listوأوضح الكاتب أن فريقا صينيا بقيادة البروفيسور "لي تشيانغ" من جامعة تشنغيانغ، طور هذا السلاح الذي قد يقّوض فاعلية نظام الدفاع الصاروخي الأميركي الجديد، القبة الذهبية، الذي أعلنه ترامب في 20 من الشهر الجاري.
وأشار إلى أن القبة الذهبية هي نسخة أميركية من القبة الحديدية الإسرائيلية الشهيرة، وتهدف إلى مواجهة التهديدات الصاروخية المتقدمة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية، والفرط صوتية، وصواريخ كروز، من خلال أجهزة استشعار تتبع فضائي تعتمد على تكنولوجيا الأشعة تحت الحمراء.
خصائص مذهلةوقال إن السلاح الصيني الجديد، قادر على التهرب من الأشعة تحت الحمراء والميكروويف والموجات القصيرة والمتوسطة والطويلة والموجات الدقيقة مع الحفاظ على خصائصها حتى في درجات حرارة قصوى تصل إلى 700 درجة مئوية.
إعلانبالإضافة إلى ذلك، يتميز هذا السلاح بكفاءة عالية في تبديد الحرارة: ففي ظروف مماثلة للطيران بسرعة تفوق ضعف سرعة الصوت، يظل سطحها أكثر برودة بمقدار 72.4 درجة مئوية مقارنة بالمواد التقليدية مثل الموليبدينوم. وهذا يجعلها مثالية للتطبيقات في البيئات القاسية، مثل الطائرات والصواريخ عالية السرعة، وهي جميعها أدوات تهديد للقبة الذهبية.
تعزيز موقف الصينولفت الكاتب إلى أن الصين عبّرت مسبقا عن انتقاداتها للقبة الذهبية، ووصفتها بأنها دليل على هوس الولايات المتحدة بـ"الأمن المطلق"، واعتبرتها عاملا محتملا لزعزعة الاستقرار العالمي.
وعلق بأن هذه المادة الجديدة تعزز موقف بكين، من خلال تقديم ميزة تكنولوجية قد تعادل جهود الدفاع الأميركية.
وأفاد الكاتب بأن هذا التطور الصيني لا يمثل بالنسبة للولايات المتحدة تحديا تكنولوجيا فقط، بل جيوسياسيًا أيضا. فالمنافسة مع الصين في مجال تقنيات التخفي والدفاع الصاروخي قد تؤدي إلى تصعيد التوترات العسكرية، مع تبعات على الأسواق العالمية والاستقرار الاقتصادي.