سفينة تحمل «2400» طنا من المساعدات التركية الكويتية تتوجه إلى السودان
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
بحسب مراسل وكالة (الأناضول) التركية، ستنطلق السفينة من ميناء مرسين جنوبي تركيا، الجمعة، بعد إتمام الإجراءات اللازمة.
التغيير: وكالات
تعتزم هيئة الإغاثة الإنسانية التركية والجمعية الكويتية للإغاثة، إرسال سفينة مساعدات إنسانية إلى السودان تضم 2400 طنا.
وبحسب مراسل وكالة (الأناضول) التركية، ستنطلق السفينة من ميناء مرسين جنوبي تركيا، الجمعة، بعد إتمام الإجراءات اللازمة.
وفي كلمة خلال مراسم إرسال السفينة في ميناء مرسين، أعرب السفير السوداني لدى أنقرة نادر يوسف الطيب، عن بالغ شكره لكافة المساهمين في تقديم المساعدات الإنسانية لبلاده.
وأشار الطيب، إلى إرسال حوالي 8 آلاف طن من المساعدات الإنسانية من تركيا إلى السودان خلال الأشهر الـ3 الماضية.
وأكد على الحاجة الماسة لبلاده لمثل هذه المساعدات. وأضاف أن الشعب والحكومة السودانيين لن ينسوا هذا المعروف.
بدوره، قال عضو مجلس إدارة هيئة الإغاثة الإنسانية التركية إمره كايا، إنهم يجتمعون من أجل إرسال سفينة مساعدات إنسانية جديدة إلى إحدى المناطق الجغرافية المضطهدة على وجه الأرض.
ولفت كايا، إلى أن الهيئة التركية أرسلت بالتعاون مع الجمعية الكويتية للإغاثة سفينة مساعدات إلى غزة قبل شهر.
من جانبه، أفاد مدير الجمعية الكويتية للإغاثة عبد العزيز العبيد، أنهم سيواصلون إرسال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى السودان في المستقبل.
ومنتصف أبريل 2023 اندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وخلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء هذه الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
الوسومآثار الحرب في السودان الكويت تركيا مساعدات إنسانيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الكويت تركيا مساعدات إنسانية إلى السودان
إقرأ أيضاً:
قاذفات الشبح “بي-2” تتوجه لقاعة غوام
يونيو 21, 2025آخر تحديث: يونيو 21, 2025
المستقلة/-كشفت بيانات تتبع الرحلات الجوية تحرك قاذفات الشبح “بي-2″، وهي الوحيدة القادرة على حمل قنابل “GBU-57 E/B”.
وبحسب شبكة “فوكس نيوز”، أظهرت البيانات أن ست قاذفات شبح من طراز “بي-2” انطلقت من قاعدة وايتمان الجوية في ميزوري، متجهة نحو قاعدة جوية أميركية في غوام بالمحيط الهادئ.
تُعد قاذفات الشبح “بي-2” طائرات متخفية عن الرادارات وقادرة على حمل قنبلة “GBU-57 E/B”، المعروفة بـ”أم القنابل”. وتزن هذه القنبلة 30 ألف رطل (13,607 كلغ)، وتعتبر أقوى قنبلة غير نووية في العالم.
وتتميز القنبلة بقدرتها على اختراق تحصينات عميقة تحت الأرض، مثل منشأة فوردو النووية الإيرانية، إذ تستطيع اختراق 200 قدم (61 متراً) قبل الانفجار، ما يجعلها السلاح الوحيد القادر على تدمير المنشآت المدفونة بعمق.