الرئيس السيسي يوجه بإجراء تقييم شامل لأداء الاتحادات الرياضية المشاركة بأولمبيات باريس 2024
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
في ضوء توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بإجراء تقييم شامل لأداء جميع الاتحادات الرياضية التي شاركت في البعثة الأولمبية المصرية بدورة باريس 2024، سعياً لضمان تطوير أداء المنظومة الرياضية، وترسيخ مبادئ المحاسبة والشفافية، وإزالة أي معوقات تواجه اللاعبين وجميع عناصر اللعبات المختلفة، بحيث يتحقق العائد المرجو من خوض المنافسات وإظهار الأداء الرفيع الذي يليق باسم مصر ويُسعد شعبها العظيم،
وجه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في ضوء التقرير المقدم من السيد وزير الشباب والرياضة، بتنفيذ حزمة من الإجراءات الفورية، تتضمن القيام بمراجعة قانونية دقيقة لأوجه صرف المبالغ المالية المخصصة للاتحادات الرياضية التي شاركت في جميع المسابقات بالأولمبياد، مع مراجعة حجم المبالغ الممنوحة والمخصصة لبعض الاتحادات، ارتباطاً بما حققته من نتائج في هذه المسابقات، لبيان أسس المنح، ووضع ضوابط محكمة فيما يتعلق بمنح مبالغ الدعم لها مستقبلاً، بالإضافة إلى دراسة تقديم الدعم المناسب للاتحادات التي حققت مراكز متقدمة في المسابقات، على الرغم من عدم توقع تحقيقها تلك النتائج المتقدمة، سعياً لتطوير أدائها وتعزيز مشاركتها خلال الدورات المقبلة.
كما وجه الرئيس السيسي، باتخاذ الإجراءات المناسبة تجاه الاتحادات التي ظهرت عناصر من أعضائها بشكل سلبي، أثر على سمعة الرياضة المصرية، ووجه كذلك بتحجيم المشاركة في الألعاب التي لا تتمتع مصر فيها بميزة تنافسية، بحيث تقتصر على اللاعبين الواعدين، ووضع أسس للاختيار من خلال مقارنة الإنجاز المحلى ونظيره الأوليمبي ومدى التقارب بينهما، مع تقليل أعداد الفنيين والإداريين المشاركين في البعثة الأوليمبية، فضلاً عن توجيه الوزارات المعنية لتنظيم التعاون فيما بينها لتأهيل أفضل العناصر للمشاركة في المنافسات.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه أيضاً بقيام الجهات المختصة بمراجعة خطة المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية القادمة، في ضوء الضوابط المقترحة وغيرها من الإجراءات، بما يضمن تحقيق أكبر إنجاز ممكن من اللاعبين المشاركين، وعرض الخطة على مجلس الوزراء لاتخاذ القرار المناسب بشأنها، مع توجيه الحكومة بوضع تعديل قانون الرياضة ضمن أولويات عملها، تمهيداً لعرضه في أقرب فرصة على مجلس النواب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 الرئيس السيسي السيسي باريس ٢٠٢٤
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. عدد الصواريخ التي أطلقتها البحرية الأمريكية للدفاع عن إسرائيل من الهجمات اليمنية
وقد دفع هذا الأدميرال جيمس كيلبي، القائم بأعمال رئيس العمليات البحرية، إلى الإدلاء بشهادته في يونيو بأن صواريخ الدفاع الجوي الاعتراضية التي تطلقها السفن من طراز ستاندارد ميسايل- 3 يتم استخدامها "بمعدل ينذر بالخطر" دفاعًا عن إسرائيل.
وأكد أن البحرية الأمريكية أصدرت تقريراً عن عدد الصواريخ القياسية التي تم استخدامها من أكتوبر 2023 إلى 31 ديسمبر 2024، والذي يسمح لنا بتقدير معقول لعدد الصواريخ القياسية التي تم استخدامها للدفاع عن الشحن في البحر الأحمر ضد اليمنيين في الأشهر الستة الأولى من عام 2025 بإجمالي 168 صاروخ من طراز ستاندارد ميسايل-2 و17 صاروخ من طراز ستاندارد ميسايل-3 و112 صاروخ قياسي من طراز SM-6 اعتباراً من أكتوبر 2023.
وذكر الموقع أن في عام 2024، تعرضت إسرائيل لهجومين كبيرين من إيران : 120 صاروخًا باليستيًا في أبريل و 180صاروخًا باليستيًا في الأول من أكتوبر..التفاصيل الإضافية التي كُشف عنها معهد البحرية الأمريكية في مقالة لشهر أبريل ، بالإضافة إلى الحد الأدنى لعدد الصواريخ الاعتراضية التي أُطلقت لكل عملية اعتراض للبحرية الأمريكية، تسمح لنا بتقدير أن أربع مدمرات من طراز أرلي بيرك أطلقت 24 صاروخًا في عام 2024 لتكملة دفاع إسرائيل الصاروخي الباليستي: لنقل 12 صاروخًا من طراز ستاندارد ميسايل- 3 و12 صاروخًا من طراز SM-6.
ولكي نتوصل إلى تقدير مدروس لعدد الصواريخ القياسية التي استخدمت للدفاع عن إسرائيل خلال حرب الـ12 يوما في عام 2025، فسوف نعتمد على عدد قليل من الافتراضات المعقولة، حيث أن الافتراض الشامل هو أن إسرائيل أحرقت العديد من صواريخها الاعتراضية في عام 2024..من شأن هذا الأمر دفع البحرية الأمريكية إلى زيادة عدد مدمرات أرلي بيرك التي تحمي إسرائيل من اثنتين في عام 2024 إلى خمس مدمرات في عام 2025.
وأفاد أن كلٌّ من المدمرة الخمس ستُحمل بـ 30 صاروخًا من طراز ستاندارد ميسايل- 3 و40 صاروخًا من طراز SM-6، مع ملء ما تبقى من أنابيب الإطلاق العمودية الـ 96 بمزيج من أربع حزم من صواريخ أي أس أس إم ، وصواريخ توماهوك للهجوم الأرضي ، وصواريخ آسروك ، وبالطبع صواريخ SM-2.. هذا العدد من صواريخ SM-3 يفوق بكثير ما تحمله هذه المدمرات عادةً من 4 إلى 8 صواريخ SM-3، ولكن بالنظر إلى مهمتها، يبدو هذا منطقيًا.
وأورد أنه بناءً على الافتراضات السابقة، ومع تخصيص بعضها للدفاع عن السفن، يُقدّر أن البحرية أطلقت ما مجموعه 130 صاروخًا من طراز SM-3، واستنادًا إلى مسؤول أمريكي، يُشير إلى أن 80 صاروخًا و150 صاروخًا من طراز SM-6 دفاعًا عن إسرائيل في يونيو. ونُقدّر أيضًا أن السفن الخمس أطلقت ما لا يقل عن 100 صاروخ SM-2 إجمالًا للدفاع ضد الطائرات المسيرة اليمنية والصواريخ التي تستهدف منشآت إسرائيلية قريبة جدًا من الساحل.
وإذا أضفنا إلى ذلك الصواريخ التي نعرف أنها استُخدمت للدفاع عن إسرائيل في عام 2024، فإننا نقدر أن عدد الصواريخ من طراز SM-2 قد استُخدمت للدفاع عن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بلغ 100 صاروخ من طراز SM-3، و142 صاروخ من طراز SM-6.
وبجمع هذه الأرقام مع التقديرات المذكورة أعلاه للصراع في البحر الأحمر حتى يونيو/حزيران 2025، يمكننا تقدير إجمالي قدره 268 صاروخا من طراز SM-2، و159 صاروخا من طراز SM-3، و280 صاروخا من طراز SM-6، استخدمت في الشرق الأوسط من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حتى نهاية يونيو/حزيران 2025.