دعا جنرال إسرائيلي متقاعد إلى ما وصفه بـ"استراتيجية دبلوماسية وجيوسياسية هادئة مبنية على الخيارات المتاحة، وليس على التفكير العاطفي" فيما يتعلق بالعلاقات مع الأردن.

ويرى اللواء المتقاعد عمير أفيفي أن الواقع على الحدود الأطول مع فلسطين المحتلة يصبح أكثر خطورة. بل يذهب أكثر من ذلك حين يصف الأردن بأنه "قنبلة موقوتة".



لكن أفيفي مؤسس حركة "الأمنيون" يكرر في مقال في صحيفة "يديعوت أحرنوت" ذات وجهة النظر الإسرائيلية حول الأردن من أنها تنوء بمشاكل قد تسبب عدم استقرار على رأسها اللاجئون، والإخوان المسلمين. كما يكرر رواية المحاولات الإيرانية للوصول إلى حدود فلسطين المحتلة واستكمال حلقة النار حول الاحتلال الإسرائيلي من الشمال والجنوب والشرق.

في المقابل يرى الأردن أن المشكلة الرئيسية التي يواجهها هي استمرار الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية والقدس، وكذلك مطامع المتدينين بالقدس والمسجد الأقصى الذي يحظى بالرعاية الهاشمية، ورفض الحكومات والسياسيين الإسرائيليين لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.


لكن أفيفي يقدم مقاربة أمنية وسياسية واقتصادية غير عنيفة لمواجهة ما يراه تحديا إذا تحققت "المؤامرات الإيرانية" بشأن الأردن.

ويقول إن الخطوة الأولى هي زيادة عدد القوات في وادي الأردن ووادي عربة، بالتزامن مع إنشاء نظام عقبات يشمل سياجاً مشابهاً للسياج الموجود على الحدود مع مصر.

أما في المجال الاقتصادي فيقترح أن تواصل "إسرائيل" تنفيذ المشاريع القائمة جزئياً، مثل المحور الاقتصادي الذي يمر عبر الأردن شرقاً وصولاً إلى الهند، ومشروع البحر الأحمر-البحر الميت، وتوسيع التعاون الصناعي والزراعي.

ويؤكد أفيفي أنه يجب أن "تكون الاستراتيجية الدبلوماسية والجيوسياسية هادئة ومبنية على الخيارات المتاحة، وليس على التفكير العاطفي".


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيرانية الاحتلال إيران الاردن الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

خسائر الاحتلال بغزة تزيد الضغوط على نتنياهو لوقف الحرب

رجحت تقارير اليوم الأربعاء، أن يؤدي مقتل 7 من جنود الجيش الإسرائيلي في غزة إلى زيادة الضغوط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في القطاع وإنهاء الحرب المستمرة منذ ما يقرب من عامين.

وقد تعرض نتنياهو مرارا للضغوط الإسرائيلية، لا سيما من عائلات الأسرى وزعماء المعارضة، إذ تراجعت شعبيته منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، على خلفية "أكبر إخفاق أمني في تاريخ إسرائيل".
لكن تقارير صحفية تقول، إن شعبية نتنياهو زادت أخيرا بعد قراره المفاجئ قصف إيران، وقد اعتبره كثيرون "ضربة قوية لعدو لدود وقديم لإسرائيل"، وفق رويترز.

مظاهرة سابقة لعائلات الأسرى الإسرائيليين للمطالبة بإعادة المحتجزين من غزة (الأناضول)

وقد استمرت حرب إسرائيل المدمرة على غزة رغم تزايد الدعوات المحلية والدولية لوقف إطلاق نار دائم وضمان إطلاق سراح من تبقى من الأسرى، بينما يدعو وزيران في الحكومة الإسرائيلية، هما وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، إلى مواصلة القتال.
ولدى ائتلاف نتنياهو اليميني، المكون من أحزاب علمانية ودينية، أغلبية برلمانية ضئيلة مما يعني أن رئيس الوزراء لا يستطيع معارضة الأعضاء المتشددين في ائتلافه الحاكم، ويواصل الحرب "لأغراض تتعلق بمصالحه ومستقبله السياسي".

لماذا نقاتل؟

من جهته، قال موشيه غافني رئيس لجنة المالية بالكنيست وعضو حزب "يهودات هتوراه" في حكومة نتنياهو الائتلافية، إنه لا يفهم لماذا تقاتل إسرائيل في قطاع غزة، بينما الجنود يقتلون طوال الوقت.

وتساءل غافني، اليوم الأربعاء، أمام لجنة برلمانية عن سبب استمرار إسرائيل في حرب، "هذا يوم حزين جدا بمقتل 7 جنود في غزة.. لا أزال لا أفهم لماذا نقاتل هناك، ما السبب؟".

في الأثناء، قال زعيم حزب الديمقراطيين يائير غولان إن "الوقت قد حان لحسم حرب غزة باتفاق، مشيرا إلى أن "مَن لا يسعى لاتفاق ينطلق من اعتبارات سياسية ويتخلى عن الجنود والمختطفين إنه يضر بالأمن".

إعلان

كما دعا منتدى عائلات الرهائن والمفقودين الولايات المتحدة هذا الأسبوع إلى الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق شامل، يضمن إطلاق سراح المحتجزين في غزة، إذ لا يزال 20 أسيرا وجثث 30 آخرين في القطاع عند جانب حماس.
وفي حين أبدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مرارا استعدادها لصفقة، تطلق فيها الأسرى مع وقف إطلاق نار دائم وانسحاب الاحتلال من غزة، فإن نتنياهو يضع عراقيل عدة، منها مطالبته بنزع سلاح الحركة، وألّا يكون لها أي دور في القطاع مستقبلا.

وعاد الاهتمام إلى غزة بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران والذي دخل حيز التنفيذ أمس الثلاثاء.

وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 7 من أفراده في هجوم بجنوب غزة اليوم الأربعاء، في حين أكدت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس، تنفيذ كمين مركب استهدف قوة إسرائيلية في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل حرب إبادة في غزة، خلفت نحو 188 ألف فلسطيني شهداء وجرحى، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة متفاقمة.

مقالات مشابهة

  • د. علي عبدالحكيم الطحاوي يكتب: لماذا توقفت الحرب مع إيران واستمرت على غزة؟
  • قرار وقف حبس المدين يثير الجدل في الأردن ما بين مؤيد ومعارض.. ما تأثيره على النشاط الاقتصادي؟
  • هل دفع العدوان الإسرائيلي المعارضة الإيرانية إلى حضن النظام؟
  • الدمار الذي خلفه القصف الإسرائيلي على مبنى التلفزيون الإيراني
  • خسائر الاحتلال بغزة تزيد الضغوط على نتنياهو لوقف الحرب
  • تصعيد إسرائيلي جديد في غزة.. والرئيس الفلسطيني يدعو لوقف إطلاق النار
  • ‏وكالة "فارس" تعلن مقتل نائب رئيس تحريّات الشرطة الإيرانية بهجوم إسرائيلي
  • رئيس وزراء لبنان يدعو إلى انسحاب إسرائيلي كامل ودعم لإعادة الإعمار
  • جنرال إسرائيلي يعترف: إيران هي من حددت موعد وقف إطلاق النار
  • بئر السبع.. مشاهد للدمار الكبير الذي خلفته الصواريخ الإيرانية / فيديوهات