في بيته..بايدن يستضيف قادة الهند وأستراليا واليابان
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
يستقبل الرئيس الأمريكي جو بايدن، في نهاية هذا الأسبوع في منزله بويلمنغتون في ديلاوير، قادة اليابان، وأستراليا، والهند، أعضاء تحالف "كواد"، الذي عمل على تنشيطه خلال ولايته.
ويريد الرئيس الأمريكي الذي سيغادر البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) المقبل، أن يحتفي بهذه الطريقة بعلاقاته الشخصية مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، حسب المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان-بيار.
US president Joe Biden is bringing the leaders of Australia, Japan and India to his beloved Delaware hometown for a farewell summit on Saturday. The meeting in Wilmington reflects the importance on the "Quad" group as a counterweight to a rising China.https://t.co/Pf8L0HRvf0
— AFP News Agency (@AFP) September 21, 2024ولن تحضر نائب الرئيس كامالا هاريس المرشحة للرئاسة عن الحزب الديموقراطي، هذه الاجتماعات، ومعظمها بعيداً عن أعين الصحافيين.
وأُسِّس الحلف الرباعي استجابة لكارثة تسونامي المدمرة في 2004، ثم اتخذ منحى مؤسسيا أكثر في 2007، لكنه شهد لاحقاً فترات مد وجزر.
وأراد بايدن أن يجعل الحلف فاعلاً "أساسياً على مدى سنوات"، في منطقة تكتسي أهمية استراتيجية عالية. وقالت مسؤولة كبيرة في البيت الأبيض إنها "واثقة تماماً" في ديمومة المجموعة الرباعية، مهما كانت نتيجة الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، والتي تواجه فيها كامالا هاريس الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب.
ولم يخف ترامب تفضيله للعلاقات الثنائية على المنصات متعددة الأطراف، لكنه مع ذلك ساعد في إحياء "كواد" خلال رئاسته. وأكدت المسؤولة الأمريكية خلال مقابلة مع الصحافة أن "هناك اهتماماً كبيراً داخل الحزبين وفي الكونغرس باستمرار كواد".
ولم ينس جو بايدن الذي كرس جهداً كبيراً للحرب في أوكرانيا، والنزاع في غزة، طموحه في السياسة الخارجية عندما وصل إلى السلطة في 2021، أي الوقوف في وجه الصين على الصعيد الدبلوماسي والاقتصادي والاستراتيجي والتكنولوجي.
وقاده ذلك إلى نسج أو إعادة نسج شبكة ضيقة من التحالفات في آسيا، ولوعلى حساب فرنسا التي انتزع منها عقداً ضخماً لصناعة غواصات بالشراكة مع أستراليا.
وللقادة الثلاثة الذين سيستقبلهم الرئيس الأمريكي اليوم السبت "مقاربة مشتركة للمشاكل التي تطرحها الصين"، في ظل توتر شديد بسبب المناوشات بين سفن فلبينية وصينية، حسب المسؤولة الأمريكية الكبيرة في البيت الأبيض، التي أكدت أن "كواد" سيتبنى في بيانه الختامي، مفردات "قوية" بشكل خاص عن بحر الصين الجنوبي، وكوريا الشمالية. وبشكل أكثر تحديداً، من المتوقع أن يعلن القادة الأربعة، لأول مرة تدريبات مشتركة لخفر السواحل.
وتفتتح هذه القمة أسبوعاً من النشاط الدبلوماسي المكثف للرئيس الأمريكي، فيما ينتظر حلفاء الولايات المتحدة نتيجة الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وسيلقي جو بايدن آخر خطاب رئيسي له في الأسبوع المقبل، في الأمم المتحدة في نيويورك. كما سيستقبل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ورئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الرئيس الأمريكي الهندي الياباني الأسترالي أمريكا الأمم المتحدة الهند اليابان أستراليا البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
ترامب يراوغ.. هل طلب الرئيس الأمريكي من إسرائيل وقف الهجمات على إيران؟
أفادت وكالة "رويترز" الإخبارية، اليوم الاثنين، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفض الكشف عما إذا كان قد طلب من إسرائيل وقف الهجمات على إيران.
ونقلت الوكالة عن ترامب قوله: "نأمل أمل في التوصل إلى اتفاق بين إيران وإسرائيل، لكن يتعين على المرء أحيانا أن يكافح من أجل ذلك".
وأضاف ترامب: "الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل في الدفاع عن نفسها".
من جانبه، قال المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، أمس إن الملاجئ تحت الأرض لن تمنح الأمن للإسرائيليين، إذ ستصبح المنطقة غير صالحة للسكن، وفق تعبيره.
وشدد على أنه لدى طهران "بنك أهداف شاملا وعلى الإسرائيليين عدم السماح باستخدامهم دروعا بشرية"، مضيفًا أن "هجماتنا تشمل مواقع حيوية ومقار سكنية للقادة والعلماء الصهاينة"، مشيرا في السياق ذاته إلى أن الهجوم الإسرائيلي "سيقابل برد صادم يشمل كل الأراضي المحتلة".
ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية الرسمية تصريحات قوية عن المتحدث العسكري، وُصفت فيها الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو بأنها "نظام عاجز وفاسد ومجرم"، متهمة إياها بشنّ "عدوان فاشل مسبقًا" ضد الجمهورية الإيرانية.
وأوضح "القوات المسلحة الإيرانية ستردّ بشكل ساحق ومؤسف ومؤثر على هذا النظام المجرم القاتل للأطفال"، مؤكدة أن نطاق الردّ الإيراني سيشمل "جميع أنحاء الأراضي المحتلة".
وكشف أن إيران "نجحت خلال الليالي القليلة الماضية في استهداف مواقع حساسة، من بينها مراكز عسكرية وأمنية، ومقرات اتخاذ القرار، بالإضافة إلى مساكن قادة عسكريين وعلماء في داخل الأراضي المحتلة"، بحسب ما ورد في البيان.
وأكد المصدر الإيراني امتلاك طهران "قاعدة معلومات كاملة عن المواقع الحيوية والحساسة في إسرائيل"، محذرًا المدنيين من استخدامهم كـ"دروع بشرية"، ومشيرًا إلى أن "الاحتماء في الملاجئ لن يوفّر الأمان".
وحمّل رئيس الوزراء الإسرائيلي بشكل مباشر المسؤولية وراء حالة التصعيد، مشيرا إلى أنه "بدأ الهجوم لأغراض شخصية تتعلق به وبعائلته، معرضًا حياة وأمن سكان إسرائيل للخطر".
وشنّت إسرائيل، السبت وأمس الأحد،، غارات جوية عنيفة ضد أهداف في إيران، حيث أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الحملة العسكرية ستتواصل وتتصاعد بشكل أكبر في المرحلة المقبلة.
وأكد نتنياهو في رسالة مصورة أن إسرائيل وجهت ضربات أعاقت البرنامج النووي الإيراني لسنوات، مضيفًا أن الجيش يدمر حاليًا قدرة طهران على تصنيع الصواريخ الباليستية، متوعدًا النظام الإيراني بأن ما شعروا به حتى الآن لا يُقارن بما سيحدث في الأيام المقبلة.