تسليم الملاعب الى الأندية قرار بنائي مدروس ام ضربة انتخابية !
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
بقلم : حسين الذكر ..
في البدا لا اعرف المغزى والفلسفة التي نقل فيها اتحاد الكرة افتتاح دوري نخبة كرة القدم العراقي الذي لايختفل عن أي نسخة لدورياتنا السابقة سوى بصرف المليارات والذي يسمى تجنيا باسم المحترفين او دوري النجوم .. الاعتراض هنا لا ينصب على محافظة بعينها او نادي معين فجميع انديتنا ومحافظاتنا عزيزة وغالية ونقف معها .
فالعاصمة كما هو متعارف منذ انطلاق مسابقات الدوري قبل سبعين عام او اكثر هي معقل انطلاق الدوري .. ثم الافتتاح هو حفل والحفل يجب ان يكون ممثل من جميع فئات البيت الكروي – باقل تقدير – وهذا يستلزم توجيه الدعوات الى رموز البيت الكروي العراقي وليس لانصار شخص او مجموعة معينة .. فالبيت الكروي العراقي بات شيئا فشيئا يتنكر الى ذواته وقيمه الكروية ووشائجه وبناة مجده وعزه .. ووفاة الاب المدرب الرمز الكبير أنور جسام رحمه الله شاهدا الى ما وصلنا اليه من تنكر لصلة الرحم التي فرقتها المصالح الشخصية وتشرذم البيت الكروي ..
في حسبة بسيطة الى ما يسمى بقرار نقل مسؤولية او ملكية الملاعب من يد وزارة الشباب والرياضة التي هي الجهة القطاعية الأولى والأكثر مسؤولية عن جميع منشئات العراق الرياضية وما يتصل بها وهي الاقدر على ادارتها والحرص عليها والخبرة في التعاطي معها وهذا معمول به منذ عقود وليس وليد اليوم ..
فما الذي جرى حتى تتحول مسؤولية منشئات الدولة الى مؤسسات أهلية وكيف ستتصرف هذه الأندية بتنظيف الملاعب وترميمها وحمايتها وادارتها اذا ما انتزعت من سلطت وسيطرة الوزارة القطاعية .. السؤال الأهم الذي يجب ان ننتبه له .. هل ان القرار جاء مدروسا من اهل الاختصاص والخبراء وفقا لجدوى ومصلحة وطنية عامة ام هو مجرد ضربة انتخابية للوزارة القطاعية دون احتساب العواقب .
ان قرارات الرياضة العامة التي تمس الراي العام والمصالح الوطنية ليس من حق الاتحاد البت فيها بل هي ملك خاص ينبغي ان تتخذ من قبل الحكومة وبناء على دراسات معمقة وذات جدوى ومصالح عامة ..
غير ذلك ستبقى تلك القرارات مرتبكة وتطبيقها لا يصب في صالح انديتنا ولا كرتنا ولا مجتمعنا .. وقد سمعنا ان عدد من الأندية رفضت استلام هذه المسؤولية الكبرى وحسنا فعلت لما يترتب عليها لاحقا …
والله من وراء القصد وهو ولي الامر .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
تنوع استثماري مدروس لرائد الأعمال خالد المهري في التسويق والسياحة
استطاع خالد المهري أن يؤسس منظومة عمل متكاملة تستند إلى أربع ركائز رئيسية: العقارات، السياحة، التسويق، والتدريب. بدأت مسيرته من خلال تأسيس شركة "أبراج صلالة العالمية للعقارات والسياحة"، التي سرعان ما أصبحت علامة بارزة في السوق المحلي، حيث لم تقتصر أنشطتها على إدارة وتأجير المباني السكنية والتجارية، بل قدمت حلولًا عقارية مبتكرة ساهمت في تحسين جودة حياة السكان والمستثمرين على حد سواء.
يقول المهري إن قطاع السياحة يحمل فرصًا استثمارية كثيرة، مثل إنشاء وإدارة الفنادق والمنتجعات، تقديم خدمات النقل السياحي، تنظيم الرحلات السياحية، بالإضافة إلى إقامة المطاعم والمقاهي التي تقدم الأطعمة المحلية، وبيع المنتجات الحرفية والتراثية.
ومن ضمن المجالات التي ينشط فيها المهري أيضًا، قطاع التسويق الرقمي، حيث قال: "انطلاقًا من أهمية الحضور الرقمي وبناء الهوية البصرية، أطلقت شركة (ترند صلالة لخدمات التسويق والتصوير)، والتي تقدم خدمات متكاملة تشمل إدارة حسابات التواصل الاجتماعي، إنتاج محتوى احترافي، تصميم حملات إعلانية مدروسة، بالإضافة إلى تقديم خدمات التصوير التجاري الإبداعي لخدمة الشركات والمؤسسات بمختلف أنحاء سلطنة عمان."
أما عن مجال التدريب، فيؤكد المهري أن هذا المجال يشكل بوابة رئيسية للتنمية في سلطنة عمان، ويتطلب اهتمامًا خاصًا. ومن منطلق أن تطوير الإنسان هو أساس كل نهضة، قام بتأسيس "معهد ترند للتطوير وريادة الأعمال"، وهي مؤسسة تدريبية معتمدة تهدف إلى تمكين الشباب من خلال برامج حديثة في مجالات ريادة الأعمال، التسويق الرقمي، القيادة، والمهارات التقنية والإدارية.
كما يقدم المعهد استشارات مهنية ومبادرات تدعم بشكل مباشر تطلعات سوق العمل.