بوليتيكو: مسؤولون أميركيون يتوقعون تصعيدا كبيرا بين إسرائيل وحزب الله
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
توقع مسؤولون أميركيون زيادة حدة القتال بين إسرائيل وحزب الله بشكل كبير خلال الأيام المقبلة، مما قد يتسبب في اندلاع "حرب شاملة بين الجانبين"، طالما سعت الولايات المتحدة لتجنبها.
وقال المسؤولون لمجلة "بوليتيكو" الأميركية، إن إسرائيل وحزب الله "يرغبان في تجنب الحرب الشاملة"، لكن التوترات بلغت أعلى مستويات على الإطلاق، في أعقاب الهجمات الإسرائيلية المتتالية على الجماعة المدعومة من إيران والمصنفة على لوائح الإرهاب الأميركية.
وأشار مسؤولان أميركيان بارزان، وفق بوليتيكو، إلى أن "آخر التحليلات داخل الإدارة الأميركية تقول إنه سيكون من الصعب على الطرفين تهدئة التوترات".
تأتي المخاوف الأميركية بعد تفجيرات أجهزة النداء (البيجر) التي ينتشر استخدامها بين عناصر حزب الله في لبنان، والتي أسفرت عن مقتل العشرات وإصابة حوالي 3 آلاف آخرين.
واتهمت الجماعة والدولة اللبنانية إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم، إلا أن الأخيرة لم تعلق عليها حتى الآن.
كما شنت إسرائيل غارة على الضاحية الجنوبية في بيروت، الجمعة، أسفرت عن مقتل قيادات بوحدة الرضوان التابعة لحزب الله، وعلى رأسهم إبراهيم عقيل وأحمد وهبي.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر مقرب من حزب الله، السبت، أن الغارة "استهدفت اجتماعا لوحدة الرضوان، وقتلت 16 من عناصرها".
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، الجمعة: "أغارت طائرات حربية بشكل دقيق في منطقة بيروت وبتوجيه استخباري لهيئة الاستخبارات العسكرية، وقضت على المدعو إبراهيم عقيل، رئيس منظومة العمليات في حزب الله والقائد الفعلي لقوة الرضوان في حزب الله".
وأضاف في بيان آخر، أنه مع عقيل تمت "تصفية نحو 10 مسؤولين من قوة الرضوان التابعة لحزب الله".
وتوعد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، بعد الغارة، "أعداء" بلاده بأنهم لن يجدوا "ملاذا.. حتى في الضاحية ببيروت".
وعقيل ووهبي هما آخر القيادات في حزب الله التي تستهدفها إسرائيل في بيروت بعد فؤاد شكر، منذ أن فتح الحزب جبهة في جنوب لبنان "إسنادا" لحليفته حركة حماس (المصنفة إرهابية في أميركا) في حربها ضد إسرائيل بقطاع غزة منذ أكتوبر 2023.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
مسؤولون: الجيش الأميركي ساعد إسرائيل باعتراض الصواريخ الإيرانية
نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين أميركيين قولهما مساء الجمعة إن الجيش الأميركي ساعد في اعتراض صواريخ إيرانية كانت متجهة نحو إسرائيل.
وذكر أحد المسؤولين، اللذين طلبا عدم الكشف عن هويتيهما، أن عمليات الاعتراض الأميركية نُفذت بواسطة أنظمة أرضية. وأضاف
المسؤول أنه لم يتم استخدام أي طائرات مقاتلة أو سفن حربية حتى الآن.
ولم يقدم أي من المسؤولَين معلومات عن المكان الذي نُفذت منه عمليات اعتراض الصواريخ.
أخبار قد تهمك تفعيل الدفاعات الجوية في طهران لاعتراض صواريخ إسرائيلية 14 يونيو 2025 - 12:27 صباحًا سمو ولي العهد يجري اتصالًا هاتفيًا برئيس الولايات المتحدة الأمريكية 13 يونيو 2025 - 10:28 مساءًبدورها، نقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مسؤول أميركي قوله إن الجيش الأميركي ساعد في اعتراض الصواريخ التي أطلقتها إيران رداً على هجوم إسرائيل.
وأوضح المسؤول أن الولايات المتحدة نقلت أصولاً عسكرية أقرب إلى إسرائيل بهدف المساعدة في عمليات الاعتراض الصاروخي وتعزيز حماية القواعد الأميركية في المنطقة بشكل أفضل.
وفي الوقت الذي لم يوضح فيه المسؤول تفاصيل كيفية تقديم الدعم، استخدمت الولايات المتحدة، في هجمات سابقة، مقاتلات تابعة لسلاح الجو ومدمرات بحرية مزودة بأنظمة دفاع صاروخي لاعتراض الصواريخ.
ولدى الولايات المتحدة نحو 40 ألف جندي في الشرق الأوسط، فضلاً عن أنظمة دفاع جوي ومقاتلات وسفن حربية يمكنها المساعدة في إسقاط الصواريخ.
في سياق متصل، أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجمعة على ما أعلن البيت الأبيض، بعدما ضربت إسرائيل منشآت نووية وعسكرية إيرانية وردت طهران على الهجوم.
وكان ترامب أفاد الجمعة بأنه تبلّغ بالضربات الإسرائيلية مسبقاً الخميس.