اعترف مسجل خطر سقط في قبضة رجال المباحث بمديرية أمن القليوبية، بالاتجار بالمواد المخدرة، وترويجها بين عملائه في العبور، وأرشد عن مصدر حصوله على كيلو و200 جرام من مخدر الحشيش، حيث كشف عن هوية عاطل تحصل منه على المخدر ليتولى ترويجه بين زبائنه من المتعاطين.

كما اعترف المتهم بحيازة سلاحين ناريين، وعدد من الطلقات، بقصد الدفاع عن نفسه، والمبلغ المالي من حصيلة الاتجار بالمواد المخدرة.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهم، وأمرت النيابة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق.

تم ضبط المتهم بعد ورود معلومات تفيد تورط عنصر إجرامى "له معلومات جنائية"، في الاتجار بالمواد المخدرة، بدائرة قسم شرطة ثان العبور، وبإعداد كمين له تم ضبطه، وبحوزته ( بندقية خرطوش – فرد محلى – عدد من الطلقات مختلفة الأعيرة – 1,200 كيلو جرام لمخدر الحشيش – مبلغ مالى "متحصلات نشاطه الإجرامى")، وحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة المختصة التحقيق.
 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: مكافحة المخدرات ضبط تاجر مخدرات مخدر الحشيش العبور امن الجيزة

إقرأ أيضاً:

تبدّل المزاج الإسرائيلي.. أصوات تشكّك في أخلاقيات الحرب على غزة

من مجموعات تطبيق "واتساب" إلى تقارير المنظمات الحقوقية، مروراً بمقالات الرأي واستطلاعات الرأي العام، تتكثف الإشارات إلى تحوّل تدريجي في المزاج الإسرائيلي تجاه الحرب على غزة. اعلان

بعد نحو عامين من اندلاع الحرب على غزة، بدأت أصوات من الداخل الإسرائيلي ترتفع لتطرح تساؤلات جدّية حول مشروعية العمليات العسكرية الإسرائيلية، وتذهب حدّ وصفها بـ"الإبادة الجماعية". ويأتي هذا التحوّل في الخطاب على وقع المجاعة التي تضرب القطاع، ومشاهد الأطفال الجائعين، والضغوط الدولية.

وقد أشارت صحيفة "جيروزاليم بوست" إلى بوادر تحوّل في المزاج العام داخل إسرائيل تجاه الحرب، يتجلّى في النقاشات الدائرة ضمن مجموعات "واتساب" الخاصة، كما في تصريحات كتّاب وصحافيين ومحللين بدأوا بمراجعة مواقفهم.

على سبيل المثال، اعتبر الكاتب في "يديعوت أحرونوت" ناحوم برنياع أن "أضرار الحرب من حيث الخسائر العسكرية ومكانة إسرائيل الدولية والخسائر المدنية، تتفاقم"، مشيراً إلى أن "حماس مسؤولة، وإسرائيل مسؤولة أيضاً".

طفلان يعانيان من سوء تغذية واضطراب عصبي وراثي، بمدينة غزة، الثلاثاء 29 يوليو 2025. Jehad Alshrafi/ AP

من جانبه، كتب شيروين بوميرانتز، وهو يدير مجموعة استشارية اقتصادية، في صحيفة "جيروزاليم بوست": "ما كان حرباً عادلة قبل عامين، أصبح الآن حرباً ظالمة ويجب إنهاؤها".

وبذلك، فإنّ الحرب التي أدت إلى مقتل نحو 60 ألف شخص وفقاً لوزارة الصحة في غزة وتركت أجزاء واسعة من القطاع مدمّرة، يبدو أنها أصبحت محل شكّ واعتراض داخل المجتمع الإسرائيلي، وسط مجاعة تضرب القطاع وسقوط قتلى أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات، بمن فيهم أطفال ومدنيون.

تحولات في الرأي العام والمؤسسات الحقوقية

في استطلاع أجرته صحيفة "معاريف" هذا الأسبوع، اعتبر 47% من الإسرائيليين أن الحديث عن المجاعة في غزة هو "دعاية من حماس"، مقابل 41% أقرّوا بوجود أزمة إنسانية حقيقية، في حين صرّح 18% بأنهم "لا يهتمون"، و12% قالوا إنهم غير متأكدين من وجود أزمة أصلًا.

وفي تحوّل لافت في الخطاب الحقوقي داخل إسرائيل، استخدمت منظمتان حقوقيتان للمرة الأولى مصطلح "إبادة جماعية" لوصف ما يحدث في غزة، وهما "بتسيلم" و"أطباء من أجل حقوق الإنسان – إسرائيل".

سماح مطر تلتقط صورة مع طفليها الذين يعانيان من سوء تغذية وشلل دماغي. Jehad Alshrafi/AP

وقد أصدرت المنظمتان، يوم الإثنين، تقريرين أطلقا خلاله نداءً مشتركاً يدعو الإسرائيليين والمجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف ما وصفوه بـ "الإبادة"، مطالبين باستخدام كل الأدوات القانونية المتاحة بموجب القانون الدولي.

وفي اليوم ذاته، وجّه رؤساء خمس جامعات إسرائيلية رسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يحثونه فيها على تكثيف الجهود لمعالجة "أزمة الجوع الشديدة" في غزة.

وأعربوا في رسالتهم عن شعورهم بالفزع إزاء ما تشهده غزة، بما في ذلك موت الرضّع يوميًا نتيجة الجوع والمرض، مؤكدين أن شعبًا عايش أهوال المحرقة يتحمّل مسؤولية استخدام كل ما بوسعه لمنع الأذى العشوائي والقاسي الذي يلحق بالمدنيين الأبرياء.

إدانة خارجية بارزة

حتى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انتقد هذا الأسبوع تصريحات نتنياهو التي نفى فيها وجود مجاعة في غزة، قائلاً من اسكتلندا: "بعض هؤلاء الأطفال يتضوّرون جوعًا، وهذه حقيقة أراها، ولا يمكن تزييفها".

وفي موقف دولي آخر، قال البروفيسور الإسرائيلي الأمريكي عمر بارتوف، عميد دراسات الهولوكوست والإبادة الجماعية في جامعة براون الأمريكية، في مقابلة مع "يورونيوز"، إن ما يحدث في غزة "يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية"، مؤكداً وجود "نية مبيّتة لتدمير الفلسطينيين"، وداعياً المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل.

Related هيومن رايتس ووتش: إسرائيل حوّلت توزيع المساعدات في غزة إلى "مصيدة موت"بين الخوف والحاجة: صراع على معبر زيكيم من أجل المساعدات في غزةالغارديان: إسرائيل تدير الجوع في غزة عبر "حسابات بسيطة" تقارير ميدانية وضغوط متصاعدة

أطلق برنامج الأغذية العالمي في 30 تموز/يوليو تحذيراً عاجلاً من خطر مجاعة وشيكة في غزة، قائلاً إن "الوقت يوشك على النفاد" لإطلاق استجابة إنسانية شاملة. وحذر البرنامج من أن أكثر من مليوني شخص في القطاع يواجهون مستويات أزمة من انعدام الأمن الغذائي، في ظل اضطراب الإمدادات وارتفاع الأسعار نتيجة القيود المشددة على دخول المواد الأساسية.

وقد دفعت التقارير المتزايدة عن وفيات مرتبطة بالجوع إسرائيل إلى تعليق القتال مؤقتاً في بعض المناطق والسماح بمرور المزيد من المساعدات. ولكن رغم إدخال عدد أكبر من شاحنات المساعدات مؤخرًا وتنفيذ عمليات إسقاط جوي للغذاء، لا تزال المجاعة تتفاقم، والحاجة الإنسانية لم تُلبّ بعد.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • المؤبد لعامل وغرامة 100 ألف جنيه بتهمة الإتجار بالمواد المخدرة
  • انتهاء أزمة كولر مع الأهلي | اعرف التفاصيل
  • الاستئناف تحدد مصير سارة خليفة خلال أيام.. التفاصيل
  • تبدّل المزاج الإسرائيلي.. أصوات تشكّك في أخلاقيات الحرب على غزة
  • هل يبدأ تطبيق قانون الإيجار القديم بعد مرور 30 يوم على إقراره؟.. اعرف التفاصيل
  • موعد تسليم وحدات سكنية كاملة التشطيب بامتداد الحي الثاني بمدينة العبور
  • لهجة جديدة لترامب حول الوضع في غزة.. بماذا اعترف؟
  • أخبار محافظة القليوبية | ضبط المتهمين بقـ.تـل سائق لسرقته بالإكراه وإحالة أوراق المتهم بقـ.ـتل صاحب محل دواجن لفضيلة المفتى وإنقاذ سيدة من داخل مصعد بمول في العبور ومصرع فكهاني في مشاجرة ببنها
  • «فرص عمل وهمية».. سقوط المتهم بالنصب على المواطنين بمدينة نصر
  • أخبار محافظة القليوبية | المؤبد لـ 3 عاملين وغرامة 200 ألف جنيه بتهمة الإتجار بالمواد المخدرة.. وكشف غموض العثور على جثة شخص فى ترعة الإسماعيلية.. وإصابة 5 أشخاص إثر انقلاب سيارة على الطريق