منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر.. من هم أبرز قادة حزب الله الذين قتلوا منذ طوفان الأقصى ومن بقي حيا؟
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
ضربات متتالية نفذتها إسرائيل ضد حزب الله، أسبوع دموي بامتياز بدء بتفجير أجهزة البيجر واللاسلكي يومي الثلاثاء والأربعاء وصولا إلى قصف بناية كاملة من 7 طوابق وقصف طابقين تحت الأرض حيث كان قادة الحزب يعقدون اجتماعا سريا
نبدأ بمن بقي على قيد الحياة من القادة العسكريين أو كما يعرف بقيادة أركان حزب الله، حيث تواردت أنباء مفادها أن حسن نصر الله أمين عام الحزب عيّن علي كركي وطلال حمية في قيادة العمليات بدلا للقائدين إبراهيم عقيل وأحمد وهبي اللذين قتلا الجمعة.
بحسب المصادر الإسرائيلية، فقد عين الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله علي كركي خلفا لفؤاد شكر "الحاج محسن" الذي اغتيل بغارة إسرائيلية في تموز الماضي. وكان كركي يشغل منصب قائد الجبهة الجنوبية في حزب الله، وحاولت تل أبيب اغتياله في شباط/فبراير من العام الجاري بقصف سيارة بمدينة النبطية، لكنه لم يكن في السيارة المستهدفة، ويعتبر كركي شخصية مهيمنة وقوية في الحرب ضد إسرائيل بحكم موقعه كمسؤول عن القطاع الجنوبي الذي يأتي منه قسم كبير من مقاتلي الحزب.
يشغل طلال حمية منصب قائد الوحدة 910، وهي وحدة العمليات والهجمات الخارجية لحزب الله، وبحسب وزارة الخارجية الأمريكية فإن طلال حمية المعروف أيضا باسم "عصمت ميزاراني" هو رئيس منظمة الأمن الخارجي التابعة لحزب الله التي تتبعها خلايا منظمة في جميع أنحاء العالم. وتشكل هذه الهيئة التنظيمية إحدى شعب قيادة الأركان لحزب الله المسؤولة عن تخطيط الهجمات "الإرهابية" خارج لبنان وتنسيقها وتنفيذها بحسب واشنطن، إضافة إلى استهداف الإسرائيليين والأمريكيين في المقام الأول.
وفي 13 سبتمبر/أيلول 2012، صنَّفت وزارة الخزانة الأمريكية حمية بشكل خاص "كإرهابي عالمي" بموجب الأمر التنفيذي 13224 بصيغته المعدلة على خلفية دعم أنشطة جماعة حزب الله الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط وفي مختلف أنحاء العالم وفقا لموقع مكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخراجية الامريكية.
محمد حيدريعمل محمد حيدر كمستشار كبير لنصر الله وهو عضو في مجلس الجهاد التابع لحزب الله.
القادة الكبار الذين قَضوْا في عمليات اغتيال دقيقة محددة نفذتها إسرائيلالقائد إبراهيم عقيل الأبرز ورئيس شعبة العمليات وخليفة فؤاد شكر في رئاسة الأركان:أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هغاري رسمياً أمس الجمعة، عن اغتيال إبراهيم عقيل، رئيس منظومة العمليات في حزب الله والقائد بالإنابة لوحدة الرضوان، ليضاف اغتياله إلى سلسلة الاغتيالات الإسرائيلية في لبنان التي عادت لتستهدف الصف الأول في القادة العسكريين الميدانيين، في هذه المقالة نتعرف على من بقي من القادة البارزين ومن رحل وقضى في الحرب الإسرائيلية المعلنة منذ السابع من أكتوبر.
حزب الله من جهته أكد في وقت متأخر من ليلة الجمعة السبت اغتيال عقيل وقال في بيان نعيه إن "القائد العسكري الكبير الحاج إبراهيم عقيل (الحاج عبد القادر) التحق بموكب إخوانه من القادة الشهداء الكبار بعد عمر حافل بالجهاد والعمل والجراح والتضحيات" بحسب تعبير البيان.
التحق بصفوف تنظيم حزب الله منذ تأسيسه، وشارك في العديد من العمليّات العسكريّة إبان احتلال إسرائيل لجنوب لبنان، كما تعرّض للأسر في العام 1984، وكان من القادة الميدانيين في كمين أنصارية النوعي عام 1997.
شغل وهبي العديد من المسؤوليات القياديّة في وحدة التدريب المركزي حتى عام 2007، وتولّى مسؤوليّة التدريب في قوة الرضوان حتى عام 2012 بحسب بيان حزب الله.
وفي عام 2014 تولّى مسؤوليّة وحدة التدريب المركزي، ولعِبَ دورا أساسياً في تطوير القدرات البشريّة في مُختلف تشكيلات الحزب العسكرية، وتم إسناد قوة الرضوان الضاربة للحزب تحت قيادته حتى مَطلع عام 2024، وكان من القادة الأساسيين بالتصدّي لهجمات الجماعات التكفيريّة على حدود لبنان الشرقيّة وفي سوريا بحسب وصف بيان حزب الله.
أكد الحزب مقتل وهبي في الغارة التي شنتها مقاتلات إسرائيلية على مبنى استهدف اجتماعا لأركان القيادة العليا في التنظيم يوم أمس الجمعة 20/09/2024 برفقة القائد إبراهيم عقيل ونحو 14 كادرا من حزب الله قتلوا في الغارة إضافة إلى العشرات من المدنيين سقطوا بين قتيل وجريح في عملية الاستهداف.
رئيس أركان حزب الله – فؤاد شكر "السيد محسن"قتل الجيش الإسرائيلي رئيس أركان حزب الله فؤاد شكر الملقب بالحاج محسن والذي يعتبر القائد العسكري الأعلى في التنظيم ورئيس التشكيل الاستراتيجي للمنظمة في 30 تموز/يوليو الماضي، في غارة جوية لطائرات مقاتلة في قلب الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، وجاء الهجوم رداً على مقتل الأطفال الـ12 في مجدل شمس واتهمت فيها تل أبيب حزب الله بتنفيذها لكن الحزب نفى ذلك بشدة.
استهدف الجيش الإسرائيلي على محمد نعمة ناصر، الذي شغل منذ عام 2016 منصب قائد وحدة عزيز على الجبهة الجنوبية لحزب الله، المسؤولة عن القطاع الغربي حتى الليطاني، ويعتبر قائداً ذا خبرة عالية في الحزب وشغل عددا من المناصب الرئيسية على مر السنين.
قائد عسكري ميداني آخر اغتالته إسرائيل هو سامي طالب عبد الله، قائد وحدة الناصر في حزب الله الذي كان منذ توليه منصبه عام 2016، مسؤولا عن الفرقة الشرقية في جنوب لبنان. وقد قضى بغارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلا في قرية "جويا" القريبة من مدينة صور بجنوب لبنان حيث قُتل هو وثلاثة من مقاتلي الحزب.
طوال الحرب، قاد سامي عبد الله سلسلة من العمليات الهجومية ضد الجيش الإسرائيلي. وسبق له أن قاد محاولة اختطاف جنود إسرائيليين في الحجر عام 2005، والتي تم إحباطها. كما شغل منصب قائد لواء بنت جبيل في حرب تموز.
هو أول القادة العسكريين الكبار الذين اغتالتهم إسرائيل منذ 8 أكتوبر 2023، كان القائد وسام الطويل "الحاج جواد"، ومقربًا جدًا من الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وقد تولى قيادة قوة الرضوان، وحدة النخبة في الحزب.
كما كان أحد المشاركين في عملية أسر الجنديين الإسرائيليين غولدفاسر وريغيف، وهو مسؤول عن سلسلة من العمليات على الحدود الشمالية ضد إسرائيل، بما في ذلك الهجوم على قاعدة سلاح الجو في ميرون بحسب جيش الدولة العبرية.
واغتيل الطويل في غارة جوية نفذتها مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارته في بقرية سلم جنوب لبنان يوم 8 كانون الثاني/يناير 2024.
استهداف القائد الطويل جاء بعد سلسلة عمليات قصف شنها حزب الله على قاعدة ميرون للمراقبة الجوية وتسببت في أضرار بالقاعدة بحسب الجيش الإسرائيلي، وجاءت كرد أولي على اغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قصف جوي على الضاحية الجنوبية لبيروت يوم 2 كانون الثاني/يناير 2024.
يذكر إن إسرائيل اغتالت في 22 تشرين الثاني/أكتوبر 2023، خمسة من القادة في وحدة الرضوان في قوات حزب الله بينهم عباس محمد رعد نجل رئيس كتلة حزب الله في البرلمان اللبناني.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الرئيس الإيراني يزور ضحايا تفجيرات أجهزة "البيجر" واللاسلكي في طهران حزب الله يؤكد اغتيال عقيل وقائد "قوة الرضوان"... و"تفاصيل إسرائيلية " عن العملية خُطّط لتفجيرها على مدى 15 عاماً.. مصادر أمريكية تكشف تفاصيل الاختراق الإسرائيلي لأجهزة "البيجر" إسرائيل غزة لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حسن نصر الله حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله إسرائيل فيضانات في إيطاليا فيضانات سيول لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله إسرائيل فيضانات في إيطاليا فيضانات سيول إسرائيل غزة لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حسن نصر الله حزب الله لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله إسرائيل فيضانات في إيطاليا فيضانات سيول بيروت دونالد ترامب روسيا المجر إيران بحث وإنقاذ السياسة الأوروبية الجیش الإسرائیلی القادة العسکریین سامی طالب عبد إبراهیم عقیل حسن نصر الله یعرض الآن Next قوة الرضوان فی حزب الله لحزب الله منصب قائد من القادة عبد الله فؤاد شکر کان من
إقرأ أيضاً:
السيد القائد يطلق نداءً قرآنياً حاسماً لاستنهاض الأمة وإحياء روح الجهاد الواعي
في زمن يمر فيه العالم الإسلامي بظروف مريرة ومؤسفة، يبرز صوت السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله ، كمنارة هداية للأمة، مُجدّدًا دعوتها إلى الارتباط بالقرآن الكريم وإحياء قيم الدين وإعادة الأمة إلى صراطها المستقيم، وفي توجيهاته، يؤكد السيد القائد أن من أعظم الجهاد في هذا الظرف الصعب هو السعي لاستنهاض الأمة، وتبصيرها، وتحفيزها على أداء مسؤولياتها تجاه دينها ووطنها، بما يجعل من كل عمل تعبوي وفكري وسلوكي جزءًا من الجهاد في سبيل الله.
يمانيون / تحليل / خاص
خطابه يتجاوز حدود الكلام التقليدي ليشكل خارطة طريق إيمانية للأمة، تركز على إعادة بناء الروابط الروحية والأخلاقية والاجتماعية، وهو بذلك يجمع بين بعد ديني، اجتماعي، سياسي، وإعلامي في رؤية متكاملة لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
السيد القائد يؤكد أن أعظم أنواع الجهاد بعد مواجهة الأعداء بالسلاح، هو جهاد التوعية والإصلاح وبناء الوعي القرآني في الأمة، فكل جهد يُبذل لتذكير الأمة بمسؤولياتها وإعادة ربطها بالله تعالى وبالقرآن هو جهاد مشروع ومقرب إلى الله سبحانه وتعالى.
من خلال هذا التوجيه، يُعاد تعريف الجهاد ليصبح أوسع من مجرد القتال، ليشمل التثقيف الديني، إصلاح الأخلاق، وتعزيز الالتزام بالقيم القرآنية، ويتم وضع القرآن الكريم كمرشد أساسي لكل خطوات الأمة، فكل تحرك جماعي أو فردي يجب أن يكون متوافقًا مع المبادئ الإيمانية والموجهات الربانية، كما يُرسّخ مفهوم أن الأمة عندما تتواصل مع الله والقرآن العزيز، تصبح قادرة على مواجهة أي صعاب، وتحويلها إلى قوة روحية وسياسية.
بهذا، يصبح العمل على استنهاض الأمة أعلى أشكال القرب إلى الله وأجل الأعمال الجهادية.
توجيه السيد القائد لا يقتصر على البعد الديني فقط، بل يسعى إلى ترسيخ الهوية القرآنية للأمة على المستوى الاجتماعي والثقافي. فالتوجيهات تحث الأمة على، الالتزام بالقيم والأخلاق التي جاء بها القرآن الكريم، والتي تُعد دعامة أساسية لحياة اجتماعية متماسكة، وتعزيز الوحدة والوعي الجماعي بين المسلمين، لمواجهة التشتت والانقسامات التي تحاول القوى المعادية فرضها، وتحصين المجتمع ضد كل أشكال الانحراف الفكري أو الثقافي من خلال الالتزام بمنهج القرآن وتوجيه السلوك وفق المبادئ الإيمانية.
وهنا يتجلى دور السيد القائد كمعلم وموجّه للأمة، يقودها نحو وعي شامل يجعل من كل فرد مسؤولاً عن نفسه ومجتمعه، ويحول الأمة إلى كيان حيّ قادر على التفاعل مع التحديات بروح قرآنية.
في توجيهاته، يُبيّن السيد القائد أن استنهاض الأمة ليس هدفًا روحانيًا فحسب، بل هو استراتيجية سياسية متكاملة مستمدة من القرآن، فالتزام الأمة بالوعي القرآني يجعلها أكثر قدرة على، مواجهة الأعداء داخليًا وخارجيًا بروح صمود وإيمان، بالعودة إلى المبادئ القرآنية، بما يجعل السياسة أداة لتحقيق العدالة الإلهية على الأرض، وتوحيد الأمة تحت قيادة قرآنية رشيدة، تعتمد على التوجيهات الدينية كأساس لاتخاذ القرار والمواجهة.
هذا البعد السياسي يظهر أن القيادة القرآنية ليست مجرد سلطة أو قوة، بل هي مشروع إيماني يهدف إلى تحقيق إرادة الله من خلال الأمة، وإعادة الأمة إلى قيمها الحقيقية.
توجيهات السيد القائد تعتبر كل كلمة وكل خطاب وسيلة جهادية لنشر الوعي القرآني، فالتعبئة الإعلامية هنا ليست مجرد خطاب سياسي، بل هي إحياء للوعي الديني والثقافي والأخلاقي للأمة، من خلال تذكيري الأمة بمسؤولياتها الدينية والوطنية، وترسيخ الروابط بين الأفراد والمجتمع على قاعدة من القيم القرآنية، وتحويل كل جهد إعلامي إلى فعل جهادي، يقوي صمود الأمة ويزيد من التزامها بمشروعها الإيماني.
وبذلك، يصبح الإعلام أداة مقدسة لتوصيل الرسالة القرآنية وتحفيز الأمة على العمل بما أمر الله، في مواجهة التحديات والفتن.
في كل توجيهاته، يثبت السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله، أن المسيرة القرآنية ليست مجرد دعوة دينية، بل مشروع حياة شامل للأمة، يجمع بين الروحانية، والاجتماع، والسياسة، والإعلام.
واستنهاض الأمة وفق توجيهاته يعني، ربط كل فرد بالمبادئ القرآنية في عمله وسلوكه، وتوعية الأمة بأعدائها ومسؤولياتها تجاه نفسها والدين، وتعزيز الصمود والالتزام بالقيم القرآنية كأساس لكل مواجهة.
إن توجيهات السيد القائد تضع الأمة على طريق الوعي الحقيقي والالتزام القرآني الكامل، ليصبح كل عمل يقوم به الفرد والجماعة جزءًا من جهاد مشروع يقرب إلى الله سبحانه وتعالى، ويحقق نهضة شاملة للأمة في كافة المستويات، ويلخص كل ذلك بقوله : ((في هذا الظرف تجاه هذا الواقع المرير المؤسف والمخزي، من أهم ما في الجهاد ، ومن أهم أنواع الجهاد في سبيل الله تعالى ومن أهم الاسهام الجهادي والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى ، هو العمل على استنهاض هذه الأمة على تبصيرها على توعيتها توعيتها عن أعدائها ، وتوعيتها عن مسؤوليتها ، وتذكيرها بالمسؤولية ، ومايترتب على ذلك هو السعي لإعادة الربط لهذه الأمة على المستوى الإيماني وشدها إلى الله سبحانه وتعالى في علاقتها بالقرآن الكريم ، في علاقتها بالمبادئ الدينية والإيمانية والقيم والأخلاق)) إنتهى كلامه حفظه الله .