في اليوم العالمي للزهايمر.. قصة علاج يمنح أملا جديدا في التغلب على المرض
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
في اليوم العالمي للزهايمر، الذي يصادف اليوم 21 سبتمبر من كل عام، يتجدد الحديث حول المعاناة التي يعيشها مرضى الزهايمر وأسرهم، تلك الأسر التي تواجه يوميًا مشاعر القلق والتوتر، حيث يسيطر الخوف عليهم بمجرد سماع كلمة "الزهايمر". المرض لا يأتي بآلام عضوية، بل تصاحبه أعراض مرهقة كالأرق، اضطرابات النوم، الحركة المفرطة، الصراخ، والتصرفات العدوانية، وعلى الرغم من قسوة هذه التحديات، يظل الأمل قائماً، مع بروز أدوية واكتشافات طبية حديثة تفتح نافذة جديدة نحو العلاج.
في يوليو الماضي، كانت هناك بشرى سارة لجميع مرضى الزهايمر حول العالم، حينما وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على عقار «كيسونلا» لعلاج مرض الزهايمر في مراحله المبكرة.
عقار «كيسونلا»، الذي تنتجه شركة «إيلي ليلي»، هو ثالث عقار يستهدف لويحات «الأميلويد» التي تتجمع في الدماغ وترتبط بالزهايمر، وحصل العقار على موافقة إدارة الغذاء والدواء بعد عقاري «أدوهيلم» و«ليكيمبي»، وفقًا لماء جاء بصحيفة «واشنطن بوست».
يعمل «كيسونلا» على إبطاء التدهور المعرفي والوظيفي لمرضى الزهايمر، ويتم إعطاؤه عبر الوريد مرة شهريًا، ويمكن إيقاف العلاج بمجرد انخفاض مستويات «الأميلويد» في الجسم إلى حد معين، كما أشار الأطباء.
كم تستغرق رحلة العلاج؟تستغرق مدة العلاج بدواء «كيسونلا» حوالي 6 أشهر بتكلفة تصل إلى 12,522 دولارًا، بينما تبلغ تكلفة العلاج السنوي حوالي 32 ألف دولار، وقد أظهرت الدراسات أن العقار يقلل من التدهور الإدراكي والوظيفي بنسبة 35% لدى المرضى الذين يعانون من ضعف إدراكي طفيف خلال فترة 18 شهرًا.
وفي تطور آخر في أغسطس الماضي، أعلن باحثون من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس عن اكتشاف علاج جديد محتمل لمرض الزهايمر، يمكن تناوله عن طريق الفم، سواء كحبوب أو شراب، دون الحاجة لأي تدخل جراحي.
يعتمد العلاج الجديد على جزيء صناعي يسمى DL-920، يعمل على استعادة الوظائف المفقودة للدماغ نتيجة المرض، ويحفز هذا الجزيء الخلايا العصبية التالفة لإعادة إنتاج إشارات كهربائية أساسية تعرف باسم «تذبذبات جاما»، وهي الإشارات التي تكون نشطة في الأدمغة السليمة وتفتقر إليها الأدمغة المصابة بالزهايمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض الزهايمر الزهايمر اليوم العالمي للزهايمر
إقرأ أيضاً:
ياسر إدريس: الوثيقة الشاملة بقمة شرم الشيخ انتصارا جديدا لمصر .. وفخامة الرئيس السيسي يعيد صياغة تاريخ السلام العالمي
أعرب المهندس ياسر إدريس رئيس مجلس إدارة اللجنة الاولمبية المصرية ونائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب الماء عن فخره بالحدث العظيم والتاريخي الذى تشهده الجمهورية الجديدة واصفا الوثيقة الشاملة التي تم توقيعها خلال قمة شرم الشيخ للسلام، والمتعلقة بإنهاء الحرب في قطاع غزة، بأنها تمثل انتصارًا جديدًا وغاليا للدبلوماسية المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتجسيدًا حقيقيًا لنهج مصر الثابت في نصرة القضية الفلسطينية ودعم السلام العادل والشامل في المنطقة.
وتابع المهندس ياسر إدريس قائلا إن قمة شرم الشيخ للسلام أكدت للدنيا كلها مجددا على ريادة مصر «أم الدنيا» وقدرتها على جمع الكلمة وتوحيد الصفوف العربية والدولية في مواجهة آلة الحرب والدمار، مشددا على أن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي قاد تحركات دبلوماسية وإنسانية غير مسبوقة لضمان وقف إطلاق النار، ودخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، والحفاظ على وحدة الأراضي الفلسطينية ورفض التهجير القسري بكل أشكاله.
ويضيف المهندس ياسر إدريس أن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي عزز هذه النجاحات التاريخية بالمباحثات الثنائية المهمة التي جرت بينه وبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تناولت سبل تثبيت وقف إطلاق النار وبدء مرحلة إعادة إعمار غزة، مؤكدًا أن تصريحات الرئيسين خلال اللقاء عكست توافقًا ورؤية مشتركة بشأن ضرورة تحقيق سلام دائم يقوم على حل الدولتين، ووقف كافة أشكال التصعيد في المنطقة.
وأكد المهندس ياسر إدريس أن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي صانع نهضة مصر الحديثة يؤكد مرارا وتكرارا ان مصر العظيمة كانت وستظل صوت العقل والضمير الإنساني في المنطقة، وأن ما تحقق في قمة شرم الشيخ هو إنجاز مصري خالص يكتب صفحة جديدة من تاريخ السلام العالمي، بفضل القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أثبت للعالم أن مصر لا تبحث عن دور.. بل تصنعه وتؤكد مكانتها باعتبارها ركيزة أساسية وتاريخية للأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.