بالأرقام.. النقل تعلن إيرادات الخطوط الجوية وعدد الطائرات المعادة للخدمة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة النقل، السبت، عن إيرادات الخطوط الجوية وعدد الطائرات المعادة للخدمة.
وقال مدير الإعلام والاتصال الحكومي ميثم الصافي في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن" وزارة النقل وتشكيلاتها تتعرض إلى هجمات إعلامية تضليلية من جهات ووسائل إعلام؛ بهدف الابتزاز وعرقلة الجهود الرامية لتحسين مستوى الخدمات والارتقاء بالمهام التي تضطلع بها التشكيلات".
وأضاف البيان، أن "تلك الجهات تزعم أن هناك تراجعا مخيفا في عمل الخطوط الجوية العراقية؛ لإخفاء ما حققته الشركة في آب الماضي من عدد رحلات، وصلت إلى 2372 رحلة، وهذا ما لم يتحقق منذ عقود، حيث هناك تقدم ملحوظ في عدد الرحلات من 22 رحلة إلى 60 رحلة، أي ما يقرب من ضعفين".
وأكدت الوزارة، بحسب البيان، أنه "لا يوجد أي تراجع في عمل الخطوط؛ كون الشركة- ومنذ تسنّم الحكومة مهام عملها- كانت إيراداتها تقدر بـ7 مليارات دينار عراقي، أما الآن فتصل إلى 54 مليار دينار عراقي".
وتابع البيان، أنه "في ما يخص ملف الطائرات العاطلة، لا بد أن نشير إلى أنه كانت هنالك 24 طائرة عاطلة وقد تمت إعادة 12 منها خلال عامي 2023-2024، ضمن خطة يشرف عليها الوزير بشكل مباشر، وستتم إعادة ثلاث طائرات أخرى قبل نهاية هذا العام، ليكون عدد الطائرات المعادة للخدمة 15 طائرة من أصل 24 طائرة، كما نخطط لإعادة 5 طائرات خلال العام المقبل، وما يتبقى من الطائرات الجاثمة، جرى تقييمها بأنها خالية من الجدوى الاقتصادية، بمعنى أن ملف الطائرات العاطلة يحسم العام المقبل".
ولفت إلى، أن "محاولات خلق جو فوضوي يستهدف إفشال الوزارة وتشكيلاتها، لن تعرقل عجلة تقدمنا وعملنا على إنجاز المشاريع الاستراتيجية، كما ننبه باننا قمنا بتشخيص الجهات والصفحات والقنوات كافة التي تستهدف الوزارة، وسيكون لنا إجراء قانوني لمواجهة تلك الحملات المضللة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
في اللحظة الأخيرة.. نجاة طائرة ركاب قطرية من حادث مروع فوق مطار هيثرو بلندن
في حادث هو الأقرب لأن يكون كارثة حقيقية، كاد طيارو رحلة تابعة للخطوط القطرية وطائرة أخرى تابعة لشركة الخطوط الجوية البريطانية أن يصطدما في الأجواء فوق مطار هيثرو بلندن، إذ كانتا تسيران في اتجاه معاكس، بسرعة متقاربة، وعلى وشك الاصطدام مباشرًا.
ووفق ما تناقله رواد منصة إكس، نُشِر مقطع مصور يُظهر اللحظة الحرجة، حيث قامت إحدى الطائرتين فجأة بالانخفاض قليلًا في اللحظة الأخيرة، ما أنقذ الموقف ومنع كارثة محققة
الواقعة تشبه ما حدث مؤخرًا في الولايات المتحدة لرحلة «ساوث ويست إيرلاينز» رقم 1496، بين بوربانك ولاس فيغاس، حيث نفّذ الطاقم مناورة طارئة بعد تلقي تنبيهين من نظام «تجنب الاصطدام» (TCAS)، فتراجع الطائرة 500 قدم خلال 33 ثانية قبل أن تعود للصعود مجددًا.
رويترز: تعليق الرحلات المغادرة بمطار هيثرو جراء عطل في قسم المراقبة الجوية
وتسببت هذه المناورة في إصابة اثنين من أفراد الطاقم، وخلق حالة من الذعر بين الركاب، وأكد أحدهم أن ركابًا ارتطموا بالسقف وخرجوا من مقاعدهم بسبب الانخفاض المفاجئ، وفقا لـ رويترز
الشركة أكدت لاحقًا أن الرحلة استجابت لتنبيهين جويين على متن الطائرة، وأنه لم تُبلّغ بأي إصابات بين الركاب، وقد هبطت بسلام في لاس فيغاس.
بدأت الهيئة الفيدرالية للطيران الأميركية (FAA) تحقيقًا مشتركًا مع الشركة لفهم ملابسات الحادث بالكامل، حسب واشنطن بوست.
على صعيد الحالة البريطانية، وعلى الرغم من عدم توفر تفاصيل فنية مفصلة، إلا أن الفيديو المتداول أثار مخاوف واسعة من ضعف في التنسيق أو تداخل في مسارات الطائرات أثناء الاقتراب من المطار، وهو ما استدعى دعوات لضبط إجراءات الحركة الجوية والالتزام الصارم بمعايير السلامة والمراقبة الفعلية لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث.
باختصار، كانت لحظة محفوفة بالخطر، أغاثتها تدخلات تلقائية لأنظمة الطوارئ ومستوى رد فعل سريع من الطواقم، ما سمح بتفادي كارثة محققة. لكن الأمر يذكّر بأهمية تعزيز أنظمة التنسيق بين الطائرات والمراقبة الجوية، خصوصًا فوق المطارات الكبرى مثل «هيثرو» أو في مسارات التجاوز الجوي المعقدة.
ويؤكد التطور أن التكنولوجيا وحدها غير كافية، وأن الاستجابة البشرية المدربة والتنسيق بين الجهات ضروريان للحفاظ على سلامة الأجواء والأرواح. يجب على شركات الطيران والمراقبة الجوية إعادة النظر في البروتوكولات، وضمان أن تكون المسارات وإشارات التحذير دقيقة بلا أي تأخير أو انقطاع.