بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس افتتاح كنيسة يسوع الملك بـ«نيو چيرسي»
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
ترأس البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية وسائر الكرازة المرقسية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، اليوم، قداس افتتاح كنيسة يسوع الملك، بنيوچيرسي، بالولايات المتحدة، لتكون أول كنيسة قبطية كاثوليكية بالمنطقة.
شارك في الصلاة الأنبا بولا شفيق، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، والزائر الرسولي على أمريكا وكندا.
كما شارك المطران چيمس شيكو، مطران إيبارشية ميتشجان، والقمص ملاك سعدالله، راعي الكنيسة، والقمص فرنسيس فايز، راعي كنيسة القيامة، ببروكلين، بنيويورك، والأب مرقس خير، راعي كنيسة السيدة العذراء، بلوس أنجلوس، والأب سعيد لوقا، راعي كنيسة أم الرحمة، بناشفيل، بالولايات المتحدة الأمريكية، والقمص أغابيوس باخوم، راعي كنيسة السيدة العذراء سيدة مصر، بمونتريال، بكندا،
وحضر الاحتفال بعض الآباء الكهنة، وممثلو مختلف الكنائس المسيحية بالمنطقة، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات المختلفة الأخرى.
كلمة البطريركوفي كلمة العظة، أكد الأب البطريرك أن اليوم ليس مجرد افتتاحا عاديا، وإنما تكليل لمسيرة طويلة من الجهد المبذول، والتحديات، والصعوبات، حيث أصبح لنا بيتًا مفتوحًا.
وأشار البطريرك، إلى اختيار الكنيسة لاسم يسوع الملك، لكي يَملك يسوع الملك على قلوبنا، وقلوب شعبنا، قائلًا: ليكن يسوع الملك شفيع هذه الكنيسة هو الملك على قلوبنا أفرادًا، ورعاة.
وثَمّن بطريرك الأقباط الكاثوليك في كلمته بجميع المجهودات المبذولة، التي بذلها الأب ملاك سعدالله، لخدمة الكنيسة، وشعبها، مشيدًا بما يمتلكه من أبوة، وغيرة رسولية، وصبر، وتقوى، ومحبة.
تضمن القداس الإلهي الاحتفالي أيضًا عددًا من الترانيم المختلفة، كما اختتم غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق الصلاة، بمباركة جميع الحاضرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة الكاثوليكية الكاثوليك البطريرك الكنيسة الكاثوليكية یسوع الملک راعی کنیسة
إقرأ أيضاً:
غزة تصلي من جديد.. إقامة أول قداس في القطاع بعد عامين من الحرب
أقيم في كنيسة العائلة المقدسة بمدينة غزة أول قداس بعد عامين من الحرب في أجواء مفعمة بالمشاعر واجتمعت عائلة الرعية للصلاة في المكان الذي كان لوقت طويل مأوى للنازحين لتعلو هذه المرة تراتيل الشكر والامتنان، وتمتزج الدموع بفرح العودة إلى الحياة الروحية.
قداس في غزةوشهدت غزة خلال العامين الماضيين أوضاعا مأساوية، عاش فيها السكان وأبناء الكنيسة أياما صعبة امتلأت بصوت القصف وسقوط الضحايا والمعاناة اليومية من الجوع والنزوح قبل أن يحمل اتفاق وقف إطلاق النار في شرم الشيخ بارقة أمل لأهالي القطاع.
ورغم ما مر به السكان ظل أبناء كنيسة العائلة المقدسة متمسكين بإيمانهم يصلون من أجل ضحايا الحرب ومن أجل أن يعم السلام أرجاء الأرض المقدسة.
وفي كلمة مسجلة عبر الأب غابريال عن شكره العميق للبابا لاون الرابع عشر وللبطريرك اللاتيني للقدس الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا على دعواتهما المتكررة للسلام ووقف العنف.
ويعد هذا القداس الأول بعد عامين من الدمار رمزا للحياة الجديدة في غزة التي أنهكها الحصار والحرب والفقدان لكنه أيضا علامة على أن الإيمان لا يهزم مهما اشتدت قسوة الأيام.