رودريجو: أنشيلوتي غاضب.. وأشكر مودريتش وفينيسيوس
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
كشف البرازيلي رودريجو جويس، أن مدربه كارلو أنشيلوتي "غاضب بعض الشيء" لأن الريال يسجل في الشوط الثاني فقط من المباريات، لكنه أبرز ارتفاع مستوى الفريق أمام إسبانيول وتمكنه من العودة في النتيجة والفوز بنتيجة كبيرة (4/1) أمس السبت بملعب سانيتاجو برنابيو.
رودريجو: أنشيلوتي غاضب.. وأشكر مودريتش وفينيسيوسوقال رودريجو خلال تصريحات أدلى بها لقناة (ريال مدريد تي في): "الفوز بهذا القميص أمر مهم للغاية دائما وهو هدفنا.
وأضاف "كانت ردة فعلنا سريعة رغم أن المدرب أكد لنا قبل اللقاء أننا ظهرنا بشكل سيئ جدا في الشوط الأول من المباريات السابقة. سجلنا فقط في شباك مايوركا خلال الشوط الأول، كان يتعين علينا أن نكون أفضل أمس وقد فعلنا ذلك لكننا لم نسجل. جاءت الأهداف في الشوط الثاني".
كما بدا اللاعب البرازيلي سعيدا بإحرازه هدفا، الثاني للميرينجي، وتوجه بالشكر لزميليه لوكا مودريتش ومواطنه فينيسيوس جونيور على مساعدتهما له في الهدف، مضيفا "أشعر بأنني على ما يرام. ما زال الموسم في بدايته، وأنا في كامل لياقتي البدنية والذهنية وهذا أمر مهم للغاية. مستعد دائما لمساعدة الفريق".
وبفوزه أمس، رفع الريال رصيده إلى 14 نقطة في وصافة الليجا التي يدافع عن لقبها، ليقلص الفارق مؤقتا مع المتصدر برشلونة صاحب ال15 نقطة والذي يلعب مساء اليوم أمام فياريال على ملعب الأخير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فی الشوط
إقرأ أيضاً:
أنشيلوتي مطالب بالفوز في ظهوره الأول على الأراضي البرازيلية
ساو باولو (أ ف ب) - بعدما بدأ مشواره مع أبطال العالم خمس مرات بالتعادل السلبي خارج الديار مع الإكوادور، يبحث الإيطالي كارلو أنشيلوتي عن الفوز ولا شيء سواه في ظهوره الأول على الأراضي البرازيلية كمدرب لمنتخب البرازيل حين يتواجه الأخير مع ضيفه الباراغوياني غداً الثلاثاء في ساو باولو ضمن الجولة السادسة عشرة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026.
ويدرك المدرب الإيطالي البالغ 65 عاما الذي استلم المهمة مباشرة بعد نهاية الدوري الإسباني ومباراته الأخيرة مع ريال مدريد، أن التعثر أمام الجمهور البرازيلي المتعطش لعودة منتخب بلاده إلى ما كان عليه سابقا مع الحلم الفوز بكأس العالم لأول مرة منذ 2002، سيجعله في مرمى نيران الصحافة والمشجعين وحتى السياسيين، لاسيما بعدما انتقد رئيس البلاد لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الاستعانة بمدرب أجنبي لأول مرة منذ 1965.
وقبل ثلاث جولات على نهاية التصفيات، يحتل المنتخب البرازيلي المركز الرابع في المجموعة الموحدة بفارق 12 نقطة عن غريمه الأرجنتيني حامل اللقب والمتصدر الضامن منذ فترة أولى البطاقات إلى النهائيات العالمية، لكنه لا يتخلف سوى بفارق نقطتين عن الباراغواي الثالثة والإكوادور الثانية اللتين ضمنتا أقله خوض الملحق الدولي المخصص لصاحب المركز السابع.
حل مدرب ميلان الإيطالي وتشلسي الإنكليزي السابق بدلا من دوريفال جونيور المقال من منصبه بسبب سوء النتائج، خصوصا الخسارة الثقيلة أمام الغريم الأرجنتيني 1-4 في مارس.
قال بعد التعادل السلبي في الإكوادور "قدمنا مباراة طيبة على الصعيد الدفاعي... كان بمقدورنا اللعب بسلاسة أكبر، لكن في النهاية هذا تعادل جيد. نحن راضون وواثقون في ما يتعلق بالمباراة المقبلة".
أما لاعب الوسط كازيميرو الذي أعاده أنشيلوتي إلى تشكيلة منتخب بلاده لأول مرة منذ أكتوبر 2023 وأشركه أساسيا ضد الإكوادور، فأقر بأن الأخيرة التي لم تخسر على أرضها في آخر 14 مباراة "كانت أكثر صلابة. إنهم يقدمون أداء جيدا. سنتطور شيئا فشيئا. لعبنا بأسلوب دفاعي قوي وصلب"، معربا عن "فرحتي الهائلة بالعودة وتقديم أداء جيد... أن يتم اختياري من قبل مدرب رائع" يعرفه جيدا بعدما لعب تحت اشرافه في ريال مدريد.
وبعدما غاب عن مباراة الإكوادور بسبب الإيقاف، من المتوقع أن يعزز نجم برشلونة رافينيا الذي اختير أفضل لاعب في الدوري الإسباني للموسم المنصرم، هجوم فريق أنشيلوتي الذي قال إن "هناك مجال للتحسن بالتأكيد... أنا متأكد من أننا سنتحسن هجوميا أيضا لأننا في اللقاء الماضي (ضد الإكوادور) كنا نفتقد لاعبا مهما جدا بشخص رافينيا الذي سيعود".
وتابع "أعتقد أن المباراة ضد الباراغواي ستكون مختلفة، لأننا سنحصل على فرص أكبر للسيطرة على اللقاء. علينا أن نلعب بوتيرة أعلى، مع المزيد من التحركات ومزيد من الاندفاع".
وستكون المباراة ثأرية للبرازيل الذي خسرت أمام الباراغواي 0-1 في الجولة الثامنة.
ومع رفع عدد المنتخبات المتأهلة مباشرة عن مجموعة أميركا الجنوبية إلى ستة بسبب رفع عدد المنتخبات المشاركة في النهائيات إلى 48 لأول مرة، لا تبدو البرازيل في خطر وفوزها غداً الثلاثاء في ساو باولو سيجعلها على مشارف التأهل الذي سيكون من نصيب الإكوادور في حال فوزها خارج الديار على البيرو التاسعة التي باتت، على غرار تشيلي الأخيرة، خارج دائرة المنافسة على التأهل المباشر.
وتخوض الأرجنتين مباراة هامشية في بوينوس أيرس ضد كولومبيا، صاحبة المركز السادس الأخير المؤهل مباشرة إلى النهائيات، باحثة عن انتصارها الخامس تواليا والثاني عشر بالمجمل.
وتدخل كولومبيا المواجهة مع ليونيل ميسي ورفاقه على خلفية ثلاث هزائم وتعادلين في الجولات الخمس الماضية ما جعلها تتراجع إلى المركز السادس.
وسيحاول الكولومبيون تكرار نتيجة العاشر من سبتمبر حين تغلبوا على أبطال العالم 2-1، وهذا ما شدد عليه نجمهم خاميس رودريغيس قائلا "صحيح أننا نمر في فترة صعبة لكني أعتقد أننا سنتجاوزها. تشكل الأرجنتين تحديا جميلا. إنهم فريق يسمح لنا باللعب (أي يفتح المساحات). إنهم أقوياء لكن بإمكاننا أن نؤذيهم".
وخلافا لمباراة الجولة الماضية ضد تشيلي حين فازوا 1-0 وضمنوا صدارة المجموعة، من المتوقع أن يبدأ أبطال العالم لقاء الثلاثاء في بوينوس أيرس بمشاركة القائد ميسي أساسيا وليس بديلا، إضافة إلى استعادتهم خدمات لاعبين مؤثرين عائدين من الإيقاف هم نيكولاس أوتامندي ولينادرو باريديس وإنتسو فرنانديس ونيكولاس غونساليس.
كما من المتوقع أن يبدأ المدرب ليونيل سكالوني اللقاء باشراك مهاجم إنتر الإيطالي وصيف بطل دوري أبطال أوروبا لاوتارو مارتينيس منذ البداية بعدما أبقاه على مقاعد البدلاء في الجولة الماضية.
وبعد هزيمتين وتعادل في مبارياتها الثلاث الأخيرة وتراجعها إلى المركز الخامس بفارق الأهداف أمام كولومبيا، تخوض الأوروغواي مباراة هامة جدا على أرضها ضد فنزويلا التي تتخلف عنها بفارق ثلاث نقاط في المركز السابع المؤهل إلى الملحق الدولي.
وتبدو بوليفيا الثامنة مرشحة للتمسك بأمل التأهل، أقله عبر الملحق، حين تستضيف تشيلي الأخيرة.