الطلب على الغاز المسال في الشتاء.. خريطة احتياجات 4 أسواق عالمية
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
مقالات مشابهة الحاقدون يتمنون أن يختفي السيتي من فوق وجه الأرض
4 دقائق مضت
انهيار العملة المحلية في إثيوبيا يفاقم الوضع الاقتصادي15 دقيقة مضت
مراجعة لعبة الأكشن Towerborne – التقنية بلا حدود17 دقيقة مضت
وظائف وزارة الداخلية للنساء عبر منصة أبشر توظيف 144624 دقيقة مضت
البايرن لن يقف أمام شغفي بتسجيل الأهداف28 دقيقة مضت
4 قتلى في إطلاق نار في ولاية ألاباما الأميركية33 دقيقة مضت
اقرأ في هذا المقال
آسيا تقود الطلب العالمي على الغاز المسال في الشتاءتوقعات بارتفاع الطلب على الغاز المسال عالميًا بنسبة 35% بحلول 2030الصين كانت أكبر مستورد للغاز المسال عالميًا في النصف الأول من العامتوقعات باستيراد شمال غرب أوروبا وإيطاليا كميات غاز مسال أقل في الشتاءاتجهت مصر إلى التعاقد على شحنات غاز مسال لتلبية الطلب المتزايد لديهاتُظهر مؤشرات الطلب على الغاز المسال عالميًا آفاقًا إيجابية خلال الشتاء المقبل 2024-2025، مع توقعات بهيمنة آسيوية على هذا النمو وسط تراجع متوقع للطلب في أوروبا.
وبينما قد يشهد الطلب على الغاز الطبيعي المسال عالميًا نموًا أبطأ أو ثابتًا في مناطق أخرى، إلا أن شهية آسيا لمزيد من الإمدادات ستكون المحرك الرئيس الداعم للنمو العالمي، بقيادة كوريا الجنوبية والصين.
وتضع تقديرات حديثة ارتفاع الطلب على الغاز المسال عالميًا بنسبة 35% بحلول نهاية العقد الحالي (2030).
ووفق تقرير “مستجدات أسواق الغاز المسال العربية والعالمية في النصف الأول من 2024″، الصادر عن وحدة أبحاث الطاقة، برزت الصين بصفتها أكبر مستورد للغاز المسال عالميًا خلال النصف الأول من العام الحالي، بواقع 38.69 مليون طن (52.6 مليار متر مكعب).
ارتفاع أسعار مرتقَبمن المتوقع أن يقفز الطلب العالمي على الغاز الطبيعي المسال بنسبة 5% خلال الشتاء المقبل، مقارنةً بعام سابق، ليصل إلى 218 مليون طن متري، وفق ما أوردته شبكة بلومبرغ.
ومع إسهام النمو في شمال آسيا والأسواق الصغيرة في مواصلة الضغط على أحجام الغاز المسال المتاحة لشمال غرب أوروبا وإيطاليا، قد يؤدي هذا إلى زيادة حدة المنافسة على اقتناص الشحنات، ومواصلة المسار الصعودي للأسعار مع دخول فصل الشتاء.
ومن الممكن أن تُسهم التأخيرات في الجداول الزمنية لبدء تنفيذ مشروعات التوريد الجديدة، أو توقف الإنتاج غير المخطط له، أو حتى تزايد التوترات الجيوسياسية، في تشديد القيود على التوازن العالمي في الغاز الطبيعي المسال ودفع الأسعار إلى مزيد من الصعود.
الرسم التالي، من إعداد وحدة الطاقة المتخصصة، يرصد قائمة أكبر 10 دول مستوردة للغاز المسال في النصف الأول من 2024، مع ملاحظة أن مليون طن يعادل 1.360 مليار متر مكعب:
شمال غرب أوروبا وإيطاليامن الممكن أن تستورد مناطق شمال غرب أوروبا وإيطاليا كميات أقل قليلًا من الغاز الطبيعي المسال خلال الشتاء الحالي، في حين تقتنص أسواق أخرى مزيدًا من الوقود منخفض الانبعاثات، ما تنتُج عنه عمليات سحب أكبر من المخزون لتلبية الطلب المرتفع على الغاز، وفق تقديرات “بلومبرغ نيو إنرجي فاينانس” (Bloomberg New Energy Finance) المعروفة اختصارًا بـ”بلومبرغ إن إي إف” (BloombergNEF).
ومن المتوقع أن تنهي منطقة شمال غرب أوروبا وإيطاليا شهر مارس/آذار (2025) بمخزونات غاز تلامس نسبتها 40%، على افتراض متوسط الطقس على مدار 10سنوات، وهو ما يقل عن متوسط الـ56% المسجلة على مدار العامين الماضيين.
وتأتي زيادة الطلب على الغاز المسال مدعومةً بالمستهلكين في المنازل والمنشآت التجارية؛ ما يعكس أساسًا تزايد الحاجة الماسة إلى هذا الوقود، مقابل الشتاء المعتدل خلال العام الماضي (2023).
شمال آسيامن المتوقع أن يرتفع الطلب على الغاز المسال في شمال آسيا بنسبة 5% على أساس سنوي إلى 114 مليون طن خلال شتاء عام 2024-2025.
وسيأتي هذا الزخم في الطلب على الغاز المسال مدعومًا -أساسًا- بكوريا الجنوبية، نتيجة حاجتها الشديدة إلى الكهرباء المولدة بالغاز، وتنامي الطلب على الغاز في المدن والمناطق الحضرية.
وتبرز كوريا الجنوبية ثالث أكبر مستورد للغاز المسال، مع واردات 61 مليار متر مكعب في عام 2023، وفق معلومات طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.
وتستهدف سول خفض الانبعاثات بنسبة 44% بحلول عام 2030، مقارنة بمستويات عام 2018، وكذلك تقليص حصة الغاز المسال في مزيج الكهرباء من 27.5% في عام 2022 إلى 9.3% بحلول عام 2036.
ويُتوقع أن ينطبق السيناريو الكوري نفسه على الصين، لكن ثاني أكبر بلد تعدادًا للسكان في العالم ستشهد نموًا أبطأ في الطلب على تلك السلعة الإستراتيجية، مقارنةً بالعام الماضي (2023)،
وسجل الطلب على الغاز المسال في الصين نموًا سنويًا مركبًا لامس 15% تقريبًا خلال السنوات الـ10 الأخيرة، مع توقعات بمزيد من الارتفاع، وسط التقديرات المحلية بأن الطلب لن يصل إلى ذروته قبل عام 2040.
وتبرز اليابان السوق المنكمشة الوحيدة في المنطقة نتيجة استئناف طوكيو تشغيل محطات الطاقة النووية لتوليد الكهرباء.
وارتفع توليد الطاقة النووية في اليابان بنسبة 166% منذ عام 2017، ليصل إلى 77.5 تيراواط/ساعة في عام 2023، كما زاد توليد الكهرباء من طاقة الرياح والطاقة الشمسية بنسبة 78%، ليصل إلى 107 تيراواط/ساعة، خلال المدة نفسها.
جنوب شرق آسيا والشرق الأوسطتُعدّ جنوب شرق آسيا من أسواق النمو القوية في الطلب على الغاز المسال، إذ تبرز الهند محركًا رئيسًا في هذا الخصوص مع بلوغ وارداتها من الغاز المسال في النصف الأول من 2024 نحو 13.59 مليون طن، ارتفاعًا من 10.43 مليون طن في المدة نفسها من 2023، لتكون رابع أكبر مستورد للغاز المسال عالميًا، بحسب تقرير “مستجدات أسواق الغاز المسال العربية والعالمية في النصف الأول من 2024″ الصادر عن وحدة أبحاث الطاقة.
كما ستدعم الأسواق الصغيرة في جنوب شرق آسيا والشرق الأوسط -كذلك- الطلب على الغاز المسال خلال الشتاء المقبل.
فسيدفع نمو الطلب، على سبيل المثال، على الغاز الواردات في تايلاند، في حين سيجبر التراجع في إنتاج الغاز المحلي مصر على شراء شحنات الغاز الطبيعي المسال لسد احتياجاتها المتزايدة إلى الغاز اللازم لتوليد الكهرباء في محطات الطاقة.
واتجهت مصر -مؤخرًا- إلى التعاقد على شحنات غاز مسال لتلبية الطلب في الربع الأخير من 2024، لتكون المرة الأولى منذ عام 2018 التي تطلب فيها شحنات مستوردة استعدادًا للخريف والشتاء، بعدما عادت للاستيراد بصفة عامة هذا العام، بأكثر من 50 شحنة حتى الآن.
وتكثّف مصر من استيراد الغاز لمواجهة الأزمة الحالية الناتجة عن انخفاض إنتاج البلاد من ذلك الوقود الأحفوري، الذي يعتمد عليه قطاع الكهرباء بنسبة تتجاوز 60%.
الأسعار والطقسيُعد الطقس، إلى جانب الأسعار، عاملين حاسمين في قيادة التغيير في الطلب على الغاز المسال عالميًا، وفق متابعات لمنصة الطاقة المتخصصة.
ومن المرجح أن يستمر هذا النمط خلال الصيف المقبل مع تزايد حاجة أوروبا إلى تخزين كميات أكبر من الغاز لملء مستودعاتها من المستوى المنخفض المسجل في بداية شهر أبريل/نيسان (2024).
وفي حال الشتاء قارس البرودة بالنسبة إلى كل من شمال آسيا وشمال غرب أوروبا، من المرجح أن تستهلك القارة العجوز مخزوناتها من الغاز كافّة، وستكون بحاجة إلى الدخول في منافسةٍ شرسةٍ لاقتناص شحنات غاز مسال في السوق الفورية.
ويُتوقع أن ترتفع إمدادات الغاز المسال العالمية بنسبة 4% خلال الشتاء المقبل إلى 222 مليون طن، مدفوعةً في معظمها بالولايات المتحدة الأميركية التي تشهد تنفيذ مشروعات جديدة، بالإضافة إلى انتهاء المشكلات في ميناء فريبورت للغاز المسال (Freeport LNG) في تكساس.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الغاز الطبیعی المسال فی النصف الأول من 2024 على الغاز المسال فی خلال الشتاء المقبل الغاز المسال ا فی الطلب على دقیقة مضت شمال آسیا ملیون طن غاز مسال من الغاز مسال فی
إقرأ أيضاً:
ارتفاع استثمارات الذهب بنسبة 78%.. ماذا ينتظر المعدن الأصفر؟
يعيش الذهب لحظة غير مسبوقة من الزخم العالمي، مدفوعًا بتقلبات اقتصادية، ومخاطر جيوسياسية، وعودة شهية المستثمرين والأفراد إلى ما يُوصف تقليديًا بـ”الملاذ الآمن”.
ووفقًا لبيانات مجلس الذهب العالمي، بلغت مشتريات الذهب العالمية في الربع الثاني من 2025 نحو 1249 طنًا، وهو رقم ضخم يعكس عودة ثقة غير معهودة منذ سنوات بهذا المعدن الأصفر.
واتجهت أسعار الذهب اليوم الجمعة نحو تسجيل خسارة أسبوعية ثالثة على التوالي، مع استمرار الضغط الناتج عن قوة الدولار الأمريكي وتراجع التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية.
وسجل الذهب استقرارًا في المعاملات الفورية عند مستوى 3288.89 دولار للأونصة بحلول الساعة 07:33 بتوقيت غرينيتش، بعد أن انخفض بنسبة 1.4% حتى الآن خلال الأسبوع الجاري، وفي الوقت ذاته، تراجعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.3% لتصل إلى 3339.90 دولار للأونصة.
موجة شراء تاريخية: قفزة بنسبة 78% في استثمارات الذهبتُظهر البيانات الأخيرة أن العالم اشترى 15.3 مليون أونصة من الذهب لأغراض الاستثمار خلال ثلاثة أشهر فقط، أي بزيادة قدرها 78% على أساس سنوي.
إجمالي قيمة ما تم إنفاقه على الذهب خلال هذه الفترة بلغ 132 مليار دولار، وهو رقم تاريخي يعكس حجم الطلب غير المسبوق.
وجاءت مشتريات الذهب موزعة على النحو التالي:
477 طنًا استُخدمت لأغراض الاستثمار. 366 طنًا في صناعة المجوهرات. 79 طنًا في القطاع التكنولوجي.أما مشتريات البنوك المركزية فقد تجاوزت حاجز 5000 طن منذ بداية العام، ما يعكس توجهًا استراتيجيًا واضحًا نحو الذهب كأصل آمن.
أندرو نايلور: “الذهب يعود إلى واجهة الاستثمار الاستراتيجي”قال أندرو نايلور، رئيس قسم الشرق الأوسط والسياسة العامة في مجلس الذهب العالمي، في مقابلة مع سكاي نيوز عربية، إن “الطلب على الذهب ارتفع بأكثر من 3% في الربع الثاني”، معتبراً أن هذا يعكس تحولًا في سلوك المستثمرين الذين بدأوا يعيدون النظر في أدوات التحوط التقليدية.
وأوضح نايلور أن التوترات الجيوسياسية، وضغوط التضخم، وتباطؤ النمو العالمي كلها عوامل تدفع “الذهب للعودة باعتباره أصلًا سياديًا وسيولة نقدية هامة في المحافظ الاستثمارية، سواء لدى الأفراد أو البنوك المركزية”.
وأشار إلى أن البنوك المركزية تتحوط بالذهب لحماية ثرواتها الوطنية من تقلبات العملات والضغوط الاقتصادية، مؤكداً أن 85% منها تخطط للاستمرار في شراء الذهب خلال السنوات القادمة.
تضارب في توقعات الأسعار: بين 3300 و4000 دولار للأونصةفي ظل الطلب القوي، تتباين توقعات المؤسسات المالية حول أسعار الذهب:
غولدمان ساكس وفيديليتي للاستثمار يتوقعان ارتفاع الذهب إلى 4000 دولار للأونصة بحلول نهاية 2026. في المقابل، تتوقع مؤسسات أكثر تحفظًا مثل HSBC وسيتي غروب ألا يتجاوز الذهب 3300 دولار خلال العام الحالي.هذا التباين يعكس وجهتي نظر متباينتين: الأولى ترى الذهب محصنًا من الاضطرابات الاقتصادية، والثانية تعتقد أن استقرار الاقتصاد قد يقيد صعود الأسعار.
الذهب والمجوهرات: تراجع جزئي بسبب الأسعار القياسيةرغم ازدهار الطلب الاستثماري، شهدت مبيعات المجوهرات الذهبية تراجعًا في الأسواق التقليدية مثل الشرق الأوسط وآسيا، حيث أدت الأسعار القياسية إلى تراجع الرغبة في الشراء لأغراض الزينة.
غير أن هذا لا يعني تراجع السوق ككل، بل تحولا في طبيعة الطلب من التزيين إلى التحوط والاستثمار.
البنوك المركزية: اللاعب الصامت الذي لا يتوقف عن الشراءتُظهر البيانات أن البنوك المركزية تمثل نحو 20% من إجمالي الطلب العالمي على الذهب، مع تحول واضح للذهب إلى عنصر أساسي في استراتيجيات الاحتياطي النقدي للدول.
هذا الاتجاه يبرز الذهب كأداة أساسية للحفاظ على الثروات في ظل تقلبات العملات وأسواق المال.
أسعار الفائدة: العامل الحاسم في مستقبل الذهبيرى الخبراء أن مسار الذهب في النصف الثاني من 2025 سيكون مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بأسعار الفائدة العالمية.
مع اتجاه بعض البنوك المركزية نحو التيسير النقدي وخفض الفائدة، قد يرتفع الطلب على الذهب كأصل جذاب بديل عن أصول الدخل الثابت. في حال تحسن بيانات النمو الاقتصادي وتأجيل خفض الفائدة، قد يواجه الذهب ضغوطًا سعرية مؤقتة، رغم الأساسيات القوية التي تدعمه. الذهب لم يعد “ترفًا”.. بل استراتيجية أساسيةفي ظل الشكوك الاقتصادية، وتقلب العملات، والأزمات الجيوسياسية المتجددة، يعيد الذهب تأكيد مكانته كأصل سيادي واستثماري لا غنى عنه، سواء للمستثمرين الأفراد أو للبنوك المركزية.
المستقبل قد يحمل صعودًا أقل درامية مما شهدناه في النصف الأول من 2025، لكنه بلا شك لن يعيد الذهب إلى الظل قريبًا، إذ بات أحد أركان الثقة في الاقتصاد العالمي.
النفط يلتقط أنفاسه اليوم بعد هبوط أكثر من 1% أمس
استقرت أسعار النفط اليوم الخميس بعد تراجعها بأكثر من 1% في الجلسة السابقة، في ظل تقييم المتعاملين لتداعيات الزيادة الأخيرة في الرسوم الجمركية الأمريكية التي من المتوقع أن تؤثر سلباً على النشاط الاقتصادي العالمي.
وارتفعت العقود الآجلة لخام “برنت” بمقدار 4 سنتات إلى 71.74 دولار للبرميل، بينما صعدت العقود الآجلة لخام “غرب تكساس الوسيط” سنتاً واحداً ليصل إلى 69.27 دولار للبرميل بحلول الساعة 12:01 بتوقيت غرينتش.
ويُتوقع أن يسجل خام “برنت” ارتفاعاً أسبوعياً بنسبة 4.9%، فيما يتجه خام “غرب تكساس الوسيط” نحو مكاسب نسبتها 6.4%.
يُذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدد في وقت سابق بفرض رسوم جمركية على مشتري الخام الروسي، لا سيما الصين والهند، في محاولة للضغط على روسيا بشأن الأزمة في أوكرانيا.
وقد وقع ترامب يوم الخميس أمراً تنفيذياً بفرض رسوم جمركية تتراوح بين 10% و41% على واردات أمريكية من عدة دول، بينها كندا والهند وتايوان، بسبب فشل هذه الدول في إبرام اتفاقيات تجارية قبل الموعد النهائي المحدد في أغسطس 2025.
وحذر محللون من أن هذه الرسوم قد تحد من النمو الاقتصادي عبر رفع الأسعار، مما سيؤثر سلباً على استهلاك النفط.
آخر تحديث: 1 أغسطس 2025 - 14:09