القنطرة كذِبة…فيضانات الجنوب الشرقي تكشف فساد صفقات البنية التحتية البعيدة عن المراقبة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
زنقة 20. مراكش
كشفت الفيضانات الأخيرة التي شهدتها عدة مناطق من مدن الجنوب الشرقي للمملكة، كفكيك والرشيدية وطاطا وورزازات عن الفساد الذي يشوب صفقات مشاريع البنية التحتية بهذه العمالات والأقاليم البعيدة عن أعين المراقبة المركزية.
و عزت هذه الفيضانات عن زيف عدد كبير من المشاريع التي كلفت المليارات من المال العام، أغلبها لم يمر على إنجازها بضعة أشهر، كما الشأن لجسور وقناطر تربط بعض الجماعات القروية، والتي نفذتها شركات مملوكة لبرلمانيين وسياسيين لازالوا يستفيدون من هذه الصفقات بتواطؤ مع السلطات المحلية والمصالح الخارجية بذات الأقاليم.
وتعالت أصوات المواطنين بهذه المناطق لمحاسبة المسؤولين على صفقات مشاريع البنية التحتية بالمدن التي شهدت الفيضانات، خاصة وأن كميات المياه والأوحال، كان يمكن التحكم في توجيهها بشكل سلسل نحو الأودية المعروفة بهذه الجماعات لولا الغش في المواد المستعملة وغياب الصرامة في مراقبة تنفيذ هذه المشاريع.
وتحولت مشاهد إنهيار الجسور والقناطر إلى مادة دسمة لرواد مواقع التواصل الإجتماعي للتنبيه لخطورة الفساد المستشري في مشاريع البنية التحتية بالمدن والجماعات النائية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
جيروزاليم بوست: صواريخ إيران ضربت البنية التحتية للطاقة وعطلت إنتاج الغاز
تسببت الصواريخ الإيرانية التي استهدفت إسرائيل خلال الليلة الماضية وساعات الصباح الأولى، في أضرار كبيرة طالت محطة طاقة مركزية وسط البلاد، إضافة إلى اضطرابات في قطاعي الكهرباء والغاز الطبيعي.
وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست نقلاً عن بيان لشركة الكهرباء الإسرائيلية، أن الهجوم ألحق أضراراً بشبكة الكهرباء المركزية.
وأشارت إلى أن الفرق الفنية تعمل حالياً على معالجة المخاطر المتعلقة بالسلامة العامة، خاصة تلك الناجمة عن تمزق الأسلاك الكهربائية التي قد تؤدي إلى صعق كهربائي".
في سياق متصل، اندلعت حرائق في محطة توليد كهرباء قرب ميناء حيفا، نتيجة سقوط صواريخ باليستية استهدفت منشآت حيوية في المنطقة، في ظل تصاعد حدة التوترات العسكرية بين إيران وإسرائيل.
وعلى خلفية الهجوم، أعلنت شركة خطوط الغاز الطبيعي الإسرائيلية أن وزير الطاقة والبنية التحتية، إيلي كوهين، أمر بتعليق مؤقت لإنتاج الغاز من حقلي "كاريش" و"ليفياثان" البحريين، وذلك لأسباب أمنية. وأبلغت الشركة، المدرجة في بورصة تل أبيب، السلطات المالية بالقرار.
من جانبها، أفادت مجموعة "بازان" (مصافي النفط سابقاً) بتعرض أحد خطوط نقل النفط لديها لأضرار موضعية نتيجة الهجوم الصاروخي شمال البلاد، ضمن منشآت مجمع خليج حيفا. وأشارت المجموعة إلى أنها تقيّم حالياً تأثير الأضرار على عملياتها، وعلى توقيت استئناف العمل في المنشآت المتضررة، بالإضافة إلى الانعكاسات المالية المحتملة.
ووفق ما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت، أسفر الهجوم الصاروخي عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، فيما أُصيب أكثر من 100 آخرين. كما سجلت إصابات مباشرة في عدة أحياء بتل أبيب، وأفادت التقارير بتضرر مبنيين شاهقين في المنطقة، بينما لا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن ناجين تحت الأنقاض.