«اقتصادية قناة السويس»: الاهتمام بالبنية التحتية ينعكس على حجم الاستثمار
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أكد وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن تهيئة البنية التحتية احتلت أولوية استراتيجية، انطلاقًا من أسس رؤية الدولة المصرية الاقتصادية، مضيفا خلال فعاليات المشاركة ضمن البعثة التجارية المصرية للمملكة المتحدة، أن الهيئة نجحت في تجهيز المناطق الصناعية لاستقبال مختلف أنواع الصناعات، والتي بلغت 21 قطاع صناعي وخدمي مستهدف توطينها بالإضافة إلى عمليات تطوير المواني.
وأشار إلى أن الاستثمار في البنية التحتية انعكس على زيادة حجم الاستثمارات بالمناطق الصناعية والمواني، إذ وصل خلال العامين الماضيين إلى ما يقرب من 6 مليارات دولار، كما أضافت البنية التحتية ميزة تنافسية لاقتصادية قناة السويس في مجال إنتاج الوقود الأخضر، سواء من خلال استقبال محطات إنتاجه، أو من خلال استضافة خدمات تموين السفن به من خلال مواني الهيئة.
تهيئة مناخ الاستثمار في مصروشارك وليد جمال الدين، في مناقشات مائدة مستديرة للمستثمرين، إلى جانب كلًا من الدكتور محمد فريد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية، و خالد عباس، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، وذلك لتوضيح الجهود المبذولة لتهيئة مناخ الاستثمار في مصر.
مركز لصناعة الوقود الأخضر في العالموتطرق خلال حديثه إلى هدف تحويل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس إلى مركز لصناعة الوقود الأخضر في العالم من خلال توفير مساحة تصل إلى 30 مليون متر مربع تضم مختلف المنشآت الخاصة بإنتاج الوقود الأخضر، كما أوضح أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تستهدف جمع مختلف الشركات العاملة في هذا المجال في موقع واحد، لتيسير تشغيل هذه المنشآت من خلال نموذج الخدمات المشتركة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة السويس اقتصادية قناة السويس المملكة المتحدة الاستثمارات المصرية الوقود الأخضر من خلال
إقرأ أيضاً:
في اجتماع مع قيادات الهيئة.. وزير الأوقاف يتابع حصر الأعيان الوقفية وتوثيقها
عقد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اجتماعًا موسعًا لمتابعة إجراءات حصر وتوثيق الأعيان الوقفية، بحضور الهيئة الاستشارية القانونية المختصة، وقيادات الوزارة، وعدد من المتخصصين من هيئة الأوقاف المصرية.
وتضمن الاجتماع استعراض آخر مستجدات أعمال التوثيق، ورفع شهادات قيد الأعيان الوقفية على خريطة الأساس، بالتنسيق مع هيئة المساحة العامة والشهر العقاري، إلى جانب متابعة الخطوات التي تم اتخاذها في هذا الإطار.
وأكد الوزير خلال الاجتماع أهمية الالتزام بأقصى درجات الدقة في تنفيذ عمليات الحصر والتوثيق، إلى جانب استمرار التعاون المباشر والفعّال مع هيئة المساحة العامة، وغيرها من الجهات المعنية، من أجل تحقيق الهدف النهائي المتمثل في توثيق جميع الأعيان الوقفية على مستوى الجمهورية بدقة وسرعة، مشددًا على أن الوزارة، بصفتها ناظر الوقف، تتحمل هذه المسؤولية بكل إخلاص، ولن تدخر جهدًا في سبيل الحفاظ على الوقف وتعظيم الاستفادة منه.
وفي سياق آخر، كانت وزارة الأوقاف أعلنت في وقت سابق عن تنظيم مسابقة لإيفاد القراء من أصحاب الأصوات المتميزة إلى الخارج خلال شهر رمضان المبارك لعام (1447 هـ / 2026)، من بين الأئمة ومقيمي الشعائر والمؤذنين والعاملين المثبتين على درجة وظيفية، بالإضافة إلى القراء المقيدين بنقابة القراء والمعتمدين بالإذاعة والتليفزيون.
وأوضحت الوزارة أن هذه المسابقة تأتي استكمالًا للنجاح الذي حققته تجربة إيفاد القراء في رمضان الماضي (1446 هـ / 2025)، مشيرة إلى أن التقديم يخضع لعدة شروط، من بينها أن يكون المتقدم معينًا على درجة مالية بإحدى الجهات المعتمدة، وأن يجتاز الاختبارات التحريرية والشفوية في القرآن الكريم أداءً وحفظًا وصوتًا، بالإضافة إلى المقابلة النهائية.
كما اشترطت الوزارة أن يكون قد مر ثلاث سنوات على الأقل منذ آخر إيفاد رسمي للخارج، باستثناء أصحاب الدعوات الخاصة بعد الحصول على موافقة السلطة المختصة، وألا يكون المتقدم قد ارتكب أي مخالفة أُدين بها خلال العامين الماضيين، وذلك للعاملين في الجهات الحكومية.