٢٦ سبتمبر نت:
2025-08-02@14:10:57 GMT

الداخلية تحتفي بالعيد العاشر لثورة 21 سبتمبر

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

الداخلية تحتفي بالعيد العاشر لثورة 21 سبتمبر

وفي الفعالية التي حضرها وكيلا وزارة الداخلية لقطاعي الأمن والشرطة اللواء أحمد علي جعفر، والموارد البشرية والمالية اللواء علي سالم الصيفي، أشار مدير عام شرطة المنشآت وحماية الشخصيات العميد أحمد البنوس، إلى أن ثورة الـ 21 من سبتمبر حملت أهدافاً ومبادئ قرآنية عادلة وصادقة، كما حملت للشعب اليمني والعالم بكله العزة والكرامة والشرف والحرية والمساواة والعدالة في شتى مجالات الحياة.

وأوضح أن ثورة 21 سبتمبر جاءت لتنتصر وتحقق للشعب اليمني النصر والتمكين واستمرت الانتصارات لمبادئها وقيمها وأهدافها رغم الاستهداف والمؤامرات الكبرى على اليمن.

وأكد العميد البنوس، أن ثورة 21 سبتمبر حررّت اليمن من الارتهان والوصاية للخارج، حيث كان اليمن كغيره من الدول العربية والإسلامية، يديره السفراء الأمريكيون وسفراء الغرب .. مستعرضا صوراً من منجزات الثورة التي تحققت على مدى عشر سنوات، على مختلف الأصعدة، رغم استمرار العدوان والحصار.

بدوره أشار مدير كلية الدراسات العليا بأكاديمية الشرطة العميد الدكتور محمد الصايدي إلى أن ثورة 21 سبتمبر مثلت محطة وانطلاقة تاريخية نحو استقلال الوطن وسيادته، والانعتاق من هيمنة قوى الاستكبار العالمي، واستعادة قرار الشعب وعزته وكرامته.

وأكد المضي في الحفاظِ على هذه الثورة حتّى تحقيقِ أهدافها الكُبرى، وثبات الموقف مع الشعب الفلسطينيّ المظلوم ضد الكيان الغاصب المحتل. وأوضح الدكتور الصايدي أن ثورة الـ21 من سبتمبر، أتت في وقت بلغت فيه المؤامرات الاستعمارية ذروتها بما زرعته من انقسامات وخلافات مذهبية وطائفية سعيا منها لتمزيق النسيج الاجتماعي وطمس هوية الوطن الواحدة.

واعتبر ثورة 21 سبتمبر محطة تحول ونقطة مهمة في تاريخ اليمن المعاصر، طوى فيه اليمن مرحلة من الهيمنة والتبعية والوصاية الخارجية. وفي الفعالية التي حضرها عدد من مستشاري وزارة الداخلية ورؤساء المصالح ومدراء العموم بالوزارة، ألقى الشاعر عبدالباري عبيد قصيدة شعرية وقدمت فرقة الشهيد طه المداني أوبريتاً إنشادياً، كما قدمت فرقة أسعد الكامل عرضاً مسرحياً معبراً عن المناسبة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: ثورة 21 سبتمبر أن ثورة

إقرأ أيضاً:

ثورة في علاج «هشاشة العظام».. علاج جديد يمنح الأمل للملايين

في إنجاز علمي قد يُغيّر وجه الطب الحديث، أعلن الدكتور كريستوفر إيفانز، الباحث البارز في “مايو كلينك”، عن نتائج أول تجربة سريرية ناجحة لعلاج جيني جديد يستهدف هشاشة العظام، وهو المرض الذي يعاني منه أكثر من 32.5 مليون شخص في الولايات المتحدة وحدها، ويعد من الأسباب الرئيسية للإعاقة المزمنة حول العالم.

هذا التقدّم المذهل جاء بعد نحو ثلاثين عامًا من البحث والتجارب المتواصلة، ويُبشّر بعهد جديد في علاج واحد من أكثر الأمراض شيوعًا وصعوبة في العلاج. وقد نُشرت نتائج التجربة السريرية الأولى على البشر في المجلة العلمية المرموقة Science Translational Medicine، بمشاركة فريق مكوّن من 18 طبيبًا وباحثًا.

كيف يعمل العلاج الجيني الجديد؟

يعتمد العلاج على إدخال جين يُعرف بمثبط مستقبلات الإنترلوكين-1 (IL-1Ra) مباشرة إلى الخلايا داخل مفصل الركبة، باستخدام فيروس غير ضار يُعرف باسم AAV، حيث تعمل الخلايا المعدلة وراثيًا على إفراز بروتينات مضادة للالتهاب من داخل الجسم نفسه.

هذه التقنية المبتكرة تهدف إلى تجاوز عقبة فشل الأدوية التقليدية، التي غالبًا ما يتم طردها سريعًا من المفصل بعد الحقن، مما يحدّ من فعاليتها، على عكس ذلك، فإن التعبير الجيني الناتج عن العلاج الجديد يستمر لفترات طويلة، حيث أظهرت النتائج استمرار وجود البروتينات العلاجية في المفصل لمدة عام على الأقل بعد حقن واحد.

نتائج مبشّرة… وتحسّن فعلي

في التجربة السريرية التي شملت تسعة مرضى يعانون من هشاشة العظام في الركبة، تم حقن العلاج مباشرة داخل المفصل.

وأظهرت النتائج ارتفاعًا ملحوظًا في مستويات IL-1Ra، بالإضافة إلى تحسن واضح في الألم ووظيفة المفصل، دون تسجيل أي آثار جانبية خطيرة.

يقول الدكتور إيفانز: “هذه الدراسة قد تقدّم طريقة واعدة ومبتكرة لمهاجمة المرض. للمرة الأولى، نمتلك أداة يمكنها أن تغيّر بيئة المفصل من الداخل وتوفر راحة طويلة الأمد للمرضى”.

من فكرة إلى واقع… رحلة طويلة من التحديات

بدأت رحلة تطوير هذا العلاج منذ عام 2000، حين بدأ الفريق بتجربة الجين في المختبر وعلى نماذج حيوانية. ورغم الحصول على الموافقة المبدئية للتجارب السريرية في 2015، إلا أن العراقيل التنظيمية والتصنيعية أخّرت انطلاق التجربة حتى 2019.

فيما بعد، طوّرت “مايو كلينك” آلية تسريع خاصة للتجارب السريرية، ما قد يُمهّد الطريق أمام تجارب مستقبلية أسرع وأكثر كفاءة.

لماذا هذا الاكتشاف مهم؟

هشاشة العظام مرض مزمن يتفاقم بمرور الوقت، ويؤثر بشكل كبير على جودة الحياة، العلاجات المتوفرة حاليًا تركز غالبًا على تقليل الألم، لكنها لا توقف التدهور المستمر في المفصل، أما هذا العلاج الجيني الجديد، فيقدم الأمل بعلاج يستهدف جذور المشكلة ويعمل من داخل الجسم نفسه.

ما القادم؟

مع النجاح الواعد للمرحلة الأولى، يتوقع أن تبدأ قريبًا المرحلة الثانية من التجارب، والتي ستشمل عددًا أكبر من المرضى واختبارات أكثر دقة لقياس الفعالية والأمان على المدى الطويل.

وإذا أثبتت المراحل التالية نفس المستوى من الأمان والفعالية، فقد نكون على أعتاب حقبة جديدة في علاج أمراض المفاصل المزمنة، حيث لا يقتصر الهدف على تخفيف الأعراض، بل على منع التدهور واستعادة وظيفة المفصل بشكل دائم.

مقالات مشابهة

  • ندوة ثقافية في الحيمة الداخلية بذكرى قدوم الإمام الهادي إلى اليمن
  • العثور على جثة شخص مجهول الهوية فى العاشر من رمضان
  • من صحراء العاشر إلى العالمية..أبو العينين يروي كواليس تأسيس “سيراميكا كليوباترا
  • ثورة تعيد تشكيل العمران.. مدن المستقبل بهندسة الذكاء الاصطناعي
  • 3 طوابع تذكارية.. "سبل" تحتفي ببرنامج جودة الحياة
  • “الكناري” يصطدم بـ “سوسطارة” و”السياربي”يضرب موعدا لـ “العميد” ونكهة جديدة بعنوان “كلاسيكو الجنوب”
  • معاون وزير الداخلية للشؤون المدنية العميد زياد العايش يطلع على واقع العمل في مديرية الأحوال المدنية بحمص
  • العميد سريع: عملياتنا الجوية ضدّ إسرائيل لن تتوقف حتى رفع الحصار عن غزة
  • ثورة في علاج «هشاشة العظام».. علاج جديد يمنح الأمل للملايين
  • هيئة الإعلام الإبداعي تحتفي بـ10 سنوات في تمكين المواهب الشابة