الداخلية تحتفي بالعيد العاشر لثورة 21 سبتمبر
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
وفي الفعالية التي حضرها وكيلا وزارة الداخلية لقطاعي الأمن والشرطة اللواء أحمد علي جعفر، والموارد البشرية والمالية اللواء علي سالم الصيفي، أشار مدير عام شرطة المنشآت وحماية الشخصيات العميد أحمد البنوس، إلى أن ثورة الـ 21 من سبتمبر حملت أهدافاً ومبادئ قرآنية عادلة وصادقة، كما حملت للشعب اليمني والعالم بكله العزة والكرامة والشرف والحرية والمساواة والعدالة في شتى مجالات الحياة.
وأوضح أن ثورة 21 سبتمبر جاءت لتنتصر وتحقق للشعب اليمني النصر والتمكين واستمرت الانتصارات لمبادئها وقيمها وأهدافها رغم الاستهداف والمؤامرات الكبرى على اليمن.
وأكد العميد البنوس، أن ثورة 21 سبتمبر حررّت اليمن من الارتهان والوصاية للخارج، حيث كان اليمن كغيره من الدول العربية والإسلامية، يديره السفراء الأمريكيون وسفراء الغرب .. مستعرضا صوراً من منجزات الثورة التي تحققت على مدى عشر سنوات، على مختلف الأصعدة، رغم استمرار العدوان والحصار.
بدوره أشار مدير كلية الدراسات العليا بأكاديمية الشرطة العميد الدكتور محمد الصايدي إلى أن ثورة 21 سبتمبر مثلت محطة وانطلاقة تاريخية نحو استقلال الوطن وسيادته، والانعتاق من هيمنة قوى الاستكبار العالمي، واستعادة قرار الشعب وعزته وكرامته.
وأكد المضي في الحفاظِ على هذه الثورة حتّى تحقيقِ أهدافها الكُبرى، وثبات الموقف مع الشعب الفلسطينيّ المظلوم ضد الكيان الغاصب المحتل. وأوضح الدكتور الصايدي أن ثورة الـ21 من سبتمبر، أتت في وقت بلغت فيه المؤامرات الاستعمارية ذروتها بما زرعته من انقسامات وخلافات مذهبية وطائفية سعيا منها لتمزيق النسيج الاجتماعي وطمس هوية الوطن الواحدة.
واعتبر ثورة 21 سبتمبر محطة تحول ونقطة مهمة في تاريخ اليمن المعاصر، طوى فيه اليمن مرحلة من الهيمنة والتبعية والوصاية الخارجية. وفي الفعالية التي حضرها عدد من مستشاري وزارة الداخلية ورؤساء المصالح ومدراء العموم بالوزارة، ألقى الشاعر عبدالباري عبيد قصيدة شعرية وقدمت فرقة الشهيد طه المداني أوبريتاً إنشادياً، كما قدمت فرقة أسعد الكامل عرضاً مسرحياً معبراً عن المناسبة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: ثورة 21 سبتمبر أن ثورة
إقرأ أيضاً:
كأس العالم للأندية يشهد ثورة كروية.. تعديلات تحوّل قواعد اللعبة
في خطوة تُمهّد لعصر جديد في كرة القدم، أعلن مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (IFAB)، عن خمس تعديلات جوهرية على قوانين اللعبة، تدخل حيّز التنفيذ اعتباراً من كأس العالم للأندية 2025، التي تحتضنها الولايات المتحدة بين 14 يونيو و13 يوليو، بنظام موسع يشهد مشاركة 32 فريقاً لأول مرة في تاريخ البطولة.
التعديلات الجديدة.. مفاهيم مبتكرة وقوانين أكثر حسمًا
أولاً– حارس المرمى والكرة: بات يُمنع على حارس المرمى الاحتفاظ بالكرة لأكثر من 8 ثوان، ومع تجاوز هذا الزمن، لن تُمنح ركلة حرة غير مباشرة كما كان سابقاً، بل ركلة ركنية مباشرة للفريق الخصم، مما يضع حراس المرمى تحت ضغط جديد ويمنح الفرق المهاجمة أفضلية تكتيكية واضحة.
ثانياً– إسقاط الكرة: في حال تم إيقاف اللعب والكرة خارج منطقة الجزاء، سيقوم الحكم بإسقاطها للفريق الذي كان يحتفظ بها أو من المرجح أن يستحوذ عليها، أما إن لم يتضح ذلك، فتعاد للفريق الذي لمسها آخر مرة في موقع توقف اللعب، ما يعزز مبدأ العدالة في المواقف الجدلية.
ثالثاً– لمس الكرة من خارج الملعب: أصبح من الممكن احتساب ركلة حرة غير مباشرة دون إنذار أو طرد إذا لمس أحد أفراد الطاقم الفني أو اللاعبين البدلاء أو المطرودين الكرة أثناء خروجها من الملعب، شرط ألا يكون هناك تدخل غير عادل في سير اللعب.
رابعاً– حكم الفيديو المساعد (VAR): للمرة الأولى، تتيح القوانين للبطولات المختلفة خيار إعلان تفاصيل القرار التحكيمي للجمهور بعد مراجعة الفيديو، أو الاكتفاء بالقرار دون شرح، ما يمنح كل بطولة مرونة في إدارة استخدام التقنية.
خامساً– تموضع الحكم المساعد: مع دقة تكنولوجيا الفيديو في تحديد عبور الكرة خط المرمى، سيتمركز الحكم المساعد مستقبلاً على خط نقطة الجزاء، وهو ما يمثل خط التسلل، مما يعزز دقته في اتخاذ قرارات الأوف سايد.
الكابتن فقط يتحدث إلى الحكم… والكاميرا على صدر الحكم
وفي جانب آخر لافت، يواصل مجلس الاتحاد الدولي اختبار مبدأ حصر التواصل مع الحكم داخل الملعب في قائد الفريق فقط، بهدف تقليل التوترات ورفع مستوى الاحترام والانضباط، وهي تجربة لاقت نجاحاً أولياً في عدة بطولات خلال العام الماضي.
ولن تقتصر الابتكارات على قوانين اللعب فقط، إذ أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن تجهيز الحكام بكاميرات مثبتة على أجسامهم، تتيح للجماهير حول العالم مشاهدة لقطات حية من زوايا فريدة تُبث مباشرة، في تجربة بصرية غير مسبوقة تنقل تفاصيل اللعبة كما يراها الحكم نفسه.
الأهلي المصري في قلب التاريخ
وسيسجّل نادي الأهلي المصري اسمه في سجلات التاريخ، كأول فريق يخوض مباراة تُطبق فيها التعديلات الجديدة رسمياً، وذلك حين يواجه فريق إنتر ميامي الأمريكي في افتتاح بطولة كأس العالم للأندية 2025.
هذا وتعكس التعديلات الجديدة توجهاً جريئاً نحو تحديث اللعبة وضبط إيقاعها بما يتماشى مع التقنيات الحديثة وروح المنافسة، وسط ترقب عالمي لمشاهدة كيف سيؤثر هذا التحول القانوني والتقني على مجريات البطولات المقبلة.