الاستعلام عن الحالة الصحية للمصابين في حادث تصادم بين سيارتين بالعبور
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أمرت جهات التحقيق بالقليوبية ، بالاستعلام عن الحالة الصحية للمصابين جراء وقوع حادث تصادم بين سيارتين بمدينة العبور بمحافظة القليوبية ، والذي أسفر عن ٧أشخاص ، وتم نقل المصابين عن طريق سيارات الإسعاف إلى المستشفى لتلقي العلاج.
الاستعلام عن الحالة الصحية للمصابين في حادث تصادم بين سيارتين بالعبوركانت البداية بتلقي اللواء عبد الفتاح القصاص مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، إخطارا يفيد بوقوع حادث، ووجود مصابين أمام صينية الفيروز في مدينة العبور.
وانتقلت على الفور الخدمات المرورية إلى محل البلاغ، وتبين بالفحص اصطدام ميكروباص مع سيارة نقل، في اتجاه قسم العبور، ما أسفر عن سقوط 7 مصابين، وتم نقلهم إلى المستشفى.
وتم رفع آثار الحادث من على الطريق وتسيير حركة المرور، وتحرر المحضر بالواقعة، وتولت جهات التحقيق التي باشرت التحقيقات في الحادث للوقوف على أسبابه وملابساته.
كما صرحت نيابة مدينة نصر ، بدفن جثتي شخصين لقيا مصرعهما في حادث تصادم سيارتين إحداهما “أوبر” بطريق السويس الصحراوى، وكلفت المباحث الجنائية بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة وطلبت التقرير الفني لمعرفة أسباب الحادث.
وتلقي قسم شرطة مدينة نصر ثالث بمديرية أمن القاهرة بلاغًا بوقوع حادث تصادم بين سيارتين بطريق السويس، ووجود متوفيين ومصابين بطريق السويس.
على الفور انتقلت أجهزة الأمن لمكان الواقعة وتبين وقوع حادث تصادم بين سيارة ملاكي “أوبر” وبداخلها سائق توفي متأثرًا بإصابته وبصحبته مدير شركة للمقاولات توفي متأثرًا بإصابته إثر التصادم مع سيارة أخرى بداخلها طالبان أصيبا بكدمات وسحجات، وتم نقلهما لمستشفى القاهرة الجديدة لتلقى العلاج.
ودلت التحريات، أن انفجار الإطار الأمامي للسيارة الأولى أثناء سيرها على الطريق، أدى لعبورها للجهة المقابلة واصطدامها بالثانية، ونتج عن ذلك وفاة قائد السيارة الأولى ومستقلها، وإصابة مستقلي السيارة الثانية وتلفيات بالسيارتين، حُرر محضر بالواقعة وقام رجال المرور برفع آثار الحادث وتيسير الحركة المرورية لطبيعتها وتحرير محضر اللازم بالواقعة وإخطار النيابة العامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جهات التحقيق بالقليوبية الاستعلام عن الحالة الصحية للمصابين مدينة العبور محافظة القليوبية قسم شرطة مدينة نصر ثالث حادث تصادم بین سیارتین
إقرأ أيضاً:
مصرع طفل وإصابة 16 آخرين في تصادم ملاكي وميكروباص بطريق العين السخنة بالسويس
لقي شخص مصرعه وأُصيب 14 آخرون في حادث تصادم بين سيارة ملاكي وأخرى ميكروباص بطريق العين السخنة بمحافظة السويس.
وتلقت الأجهزة المعنية بمحافظة السويس بلاغًا بوقوع الحادث، وعلى الفور وحه الدكتور مينا فوزي، مدير مرفق الإسعاف بالمحافظة، 8 سيارات إسعاف إلى موقع الحادث لنقل المصابين إلى مجمع السويس الطبي.
وقال شهود عيان إنهم فوجئوا بتصادم السيارتين وجهًا لوجه بطريق العين السخنة، وأكدوا أنهم بادروا بالاتصال بمرفق إسعاف السويس، والذي وجّه ثماني سيارات إلى الموقع.
من جانبه، أوضح مصدر بمجمع السويس الطبي أنه جاري حاليًا تقديم الرعاية الطبية للمصابين، فيما تم إيداع الجثة بثلاجة المستشفى تحت تصرف جهات التحقيق.
وكان ميناء بورتوفيق بالسويس، قد شهد حادثًا مأساويًا، حيث لقي غطاس مصرعه غرقًا أثناء تنفيذ أعمال صيانة لإحدى السفن التجارية المتوقفة على رصيف الشحن بالميناء.
تلقى مرفق إسعاف السويس بلاغًا يفيد بغرق أحد الغطاسين أثناء أداء مهمته تحت الماء، حيث هرعت فرق الإنقاذ إلى الموقع على الفور، وتم انتشال جثمان الغطاس بعد محاولات لانتشاله من الأعماق.
هوية الضحية
تبين من التحريات الأولية أن الضحية يُدعى محمد يسري حمدان، يبلغ من العمر 28 عامًا، حاصل على دبلوم تلمذة صناعية تخصص كهرباء وإلكترونيات، ويقيم في محافظة الإسكندرية.
جرى نقل جثمانه إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى السويس العام، فيما تم إخطار الجهات الأمنية بمحافظة السويس والتي بدورها تواصلت مع مديرية أمن الإسكندرية لإبلاغ أسرته ومباشرة إجراءات استلام الجثمان.
تكرار الحوادث في الموانئ
الحادث أعاد إلى الأذهان واقعة مشابهة شهدها ميناء السخنة في 21 مايو الماضي، حيث غرق اثنان من الغطاسين أثناء صيانة سفينة داخل حوض الرصيف الشرقي.
وأشارت التحقيقات وقتها إلى أن الغطاسين نزلا على عمق 4 أمتار لتنفيذ مهمة محددة، إلا أنهما اختفيا بشكل مفاجئ، ولم يتمكّن زملاؤهم أو مسؤولو الميناء من التواصل معهما.
وعقب ذلك، تدخلت فرق البحث والإنقاذ التابعة لشركة الخدمات البحرية، وجرى انتشال جثمانيهما لاحقًا.
تحقيقات جارية وتشديد على إجراءات السلامة
فتحت الجهات المختصة تحقيقًا عاجلًا للوقوف على ملابسات الحادث، والتأكد من مدى التزام الشركة المالكة للسفينة ومعايير السلامة أثناء تنفيذ المهام البحرية تحت الماء.
كما طالبت نقابات عمالية ومتابعون بضرورة الرقابة ورفع كفاءة وسائل الإنقاذ داخل الموانئ، خاصة مع تكرار هذه الحوادث في فترات زمنية قصيرة، ما يسلّط الضوء على وجود خلل محتمل في منظومة الأمان.