" ان لم تتقدم تتقادم" لقاء للعاملين بقطاع الزراعة بجنوب سيناء
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
التقى اليوم الدكتور محمد شطا مدير مديرية الزراعة بجنوب سيناء بالعاملين فى لقاء اسبوعى يتجدد بتجدد الأنشطة والخدمات الزراعية، حيث بدء اللقاء بكلمة المهندس سامى العقبى وكيل المديرية الذى رحب بالجميع.
وموجها الشكر للدكتور شطا لعمله الدؤوب وحرصه على أن تتقدم مديرية الزراعة بجنوب سيناء فى كل المجالات وأن تظهر دائما بالصورة المشرفة للقطاع الزراعى على أرض سيناء، وفى لقائه بالعاملين حرص الدكتور شطا على مناقشة ما تم انجازه من الأعمال وبحث خطة العمل للفترة المقبلة.
وفى ذات الوقت وجه الشكر لجميع العاملين لما تم تقديمة من صورة مشرفة خلال الاحتفال بعيد الفلاح.
مؤكدا على أهمية تقديم كافة سبل التعاون الممكنة مع المزارعين وتذليل أى عقبات أو صعوبات تواجههم مع استمرار تكثيف عمل القوافل الزراعية لارشاد وتوعية ونصح المزارعين بالطرق السليمة للزراعة وتعريفهم بأحدث ما وصل اليه العلم من ابحاث وتطبيقات من شأنها تعظيم المحصول والحصول على أعلى عائد مع التقليل من إجمالي التكاليف.
وقد أشار الدكتور شطا إلى ضرورة الإهتمام بمتابعة الأعمال بديوان المديرية ومتابعة المهندسين لمهام عملهم داخل الحقول وبكافة الوديان ، واكد على أهمية متابعة وجرد كافة الأصول المتوفرة بالمديرية أو المخازن والتأكد من الاستفادة بكل ما هو متاح ويمكن استخدامه حفاظا على المال العام.
وقد أشار فى حديثة إلى أهمية مبادرة رئيس الجمهورية ١٠٠ يوم "مبادرة جديدة لبناء الانسان".
والتى تهدف الى تحسين مستوى الخدمات الموجهة للمواطنين وتطويرها وأن يستشعر كل مواطن على أرض الوطن ما تقدمه له الدولة من خدمات أو تطوير فى كافة المجالات المرتبطة بالحياة مختتما لقاءة بالاشارة إلى أهمية التحسين والتطوير المستمر فى أداء الأعمال والمتابعة المستمرة لذلك معبرا بقوله " ان لم تتقدم تتقادم " لحث جميع العاملين على إلار تقاء بمستوى ادائهم وتحسين جودة الأعمال وتطويرها بقطاع الزراعة .
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
عشر دول أفريقية تتقدم في تصنيف الدخل وواحدة في الصدارة
أظهرت بيانات البنك الدولي لعام 2025 تحقيق دولٍ دخولا مرتفعة مقارنة بجاراتها، رغم ما تواجهه القارة الأفريقية من تحديات اقتصادية مزمنة، مدفوعة بالتنوع الاقتصادي، والاستثمارات المستدامة.
يستند التصنيف إلى منهجية أطلس الخاصة بالبنك الدولي، ويُستخدم لتقييم الشرائح الاقتصادية عالميا، وتوجيه سياسات التنمية والدعم الدولي.
سيشل.. استثناء القارةتُعدّ سيشل الدولة الأفريقية الوحيدة المصنّفة ضمن فئة الدخل المرتفع، بفضل اقتصادها المعتمد على السياحة والخدمات المالية، واستقرار مؤسساتها، وارتفاع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي.
تضم القائمة الجزائر، وبوتسوانا، والرأس الأخضر، وغينيا الاستوائية، والغابون، وليبيا، وجنوب أفريقيا، وناميبيا، وموريشيوس. إذ تتمتع هذه الدول بوفرة الموارد الطبيعية كالنفط والمعادن، إلى جانب نشاط في قطاعات الخدمات مثل التمويل والاتصالات والسياحة.
دخل مرتفع… ولكنعلى الرغم من تحسّن مؤشرات الدخل، لا تعكس هذه الأرقام بالضرورة تطورا شاملا في مستويات المعيشة، حيث تستمر تحديات مثل البطالة، ضعف الخدمات الصحية والتعليمية، والتفاوت الإقليمي. مثال ذلك، لا تزال غينيا الاستوائية تُسجّل معدلات فقر مرتفعة رغم دخلها العالي.
وفقا لتصنيف عام 2025، بلغ عدد الدول المصنّفة عالميا ضمن فئة الدخل المرتفع 93 دولة، وجاءت 55 دولة في الشريحة العليا من الدخل المتوسط، و50 في الشريحة الدنيا، و25 دولة فقط ضمن فئة الدخل المنخفض.