زفة فوق «هودج جمل» و«تريلا».. آخر التقاليع الجديدة للعرسان ببني سويف (صور)
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
فوجئ أهالي محافظة بني سويف بتقاليع جديدة وغير مألوفة لزفة العرسان، والتي أثارت جدلًا واسعًا، حيث شهدت الساعات الأخيرة، إقدام عروسين بمركز سمسطا على استقلال سيارة نقل «تريلا» في حفل زفافهما، وآخرين عروسين كانت زفتهما على «هودج جمل» بمركز الواسطى شمال محافظة بني سويف.
زفة عروسين على سيارة نقل« تريلا » في بني سويفأقدم سائق نقل ثقيل يدعى محمد عادل، من أهالي مركز سمسطا جنوب غرب محافظة بني سويف بتهجيز عدد من السيارات النقل الثقيل «تريلا» لزف عروسته إلى قاعة الأفراح في مشهد جديد على أهالي المحافظة، حيث قد اختار أن يكون حفل زفافه بطريقة مختلفة وغير معتادة، مع تجهيز السيارة بتجهيزات زفة العروسة من ورورد وكروشيه وغيرها، ومن خلفه موكب الزفاف المكون من عدد من سيارات النقل.
ساعات قليلة وفوجئ أهالي مركز الواسطى شمال محافظة بني سويف بإقدام شاب من القرية يعمل بأحد المصانع، على استغلال «هودج الجمل» في زفته على عروسته، مزود بالإنارة الملونة من كل الاتجاهات ويعمل ببطارية وسط فرحة عارمة من أهالي العروسين.
ابتكارات وأشكال جديدة لزفة العرسان في محافظة بني سويف، والتي وصلت إلى الزفاف على «توك توك» أو دراجة نارية حيث يصطحب الزوج زوجته عليها وسط جموع الدراجات النارية وفرحة أسر العروسين.
وكان أهالي محافظة بني سويف قد تداولوا عددا من مقاطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لزفة عرسان على سيارة نقل ثقيل «تريلا» وأخرى على «هودج جمل»، ما اعتبره البعض أشكال وتقاليع جديدة لزفة العرسان في المحافظة، وآخرون اعتبروها أمرًا عاديًا.
وقال عمرو شحاتة، أحد أهالي محافظة بني سويف، منذ عشرات السنوات، كان هودج الجمل هو وسيلة المواصلات وأيضًا لزفة العرسان في القرى، ثم تلاشت تلك الأمور وفوجئنا بظهورها مرة أخرى بإحدى قرى المحافظة.
وقال ياسر سيد، أحد أهالي مركز ناصر: "غريبة أن نجد زفة عرسان على سيارة نقل ثقيل، دي تقاليع جديدة، الهدف منها لفت الأنظار".
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زفة عروسين سيارة تريلا سيارة نقل ثقيل محافظة بني سويف بني سويف محافظة بنی سویف سیارة نقل
إقرأ أيضاً:
مزارعو قرية الحمام ببني سويف يتسغيثون من ارتفاع إيجار الأراضي الزراعية.. صور
يات أكثر من 500 أسرة فقيرة بقرية الحمام مركز ناصر شمال غرب محافظة بني سويف وتوابعها مهددين بالتشرد لانهم يستأجرون بضع قراريط من هيئة الأوقاف المصرية في بني سويف ورثوها عن أجدادهم ويقومون بزراعتها وهي مصدر رزقهم الوحيد لتوفير لقمة العيش ، ويعاني المزارعين من العديد من المشاكل التى تطاردهم بسبب ارتفاع القيمة الإيجارية للأرض
وطالب المزارعون الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية والدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزاء والدكتور أسامه الأزهري وزير الأوقاف و الدكتور محمد هانئ غنيم محافظ بني سويف ورئيس هيئة الأوقاف المصرية النظر فى شكاوى مستأجرى أراضى الأوقاف وتخفيض القيمة الإيجارية
وقال محمد حفناوي دسوقي إن مشكلة الزيادة الكبيرة فى إيجار الفدان ليست مشكلة محافظة بني سويف فقط وإنما هى مشكلة جميع الفلاحين الغلابة الذين لا يملكون قوت يومهم ولا يعرفون سوى العمل بالزراعة فليس من المنطق أن يكون تأجير الأوقاف أعلى من تأجير الملاك , مؤكدا عدم مقدرة المستأجرين على التعاقدات المجحفة.
واشتكى ربيع عبدالحميد أحد مستاجري الأوقاف بقرية الحمام"ويعول 7 أبناء من بينهم ابنة معاقة من قرار هيئة الأوقاف برفع القيمة الإيجارية للفدان من 15 ألف جنيه إلى 45 ألف جنيه متسائلاً : هل من المعقول هذه الزيادة بما يعادل ثلاثة اضعاف القيمة فجأة ؟! اين التدرج ؟! وهل طرأت زيادة فى دخل الفلاح بزيادة اسعارالغلات أو تخفيض اسعار السماد والمبيدات حتى ترتفع القيمة الايجارية ؟
وقال مؤمن قرني عبدالتواب أحد مستأجرى أراضى الأوقاف، أن هذه الأرض مستأجرة من هيئة الأوقاف المصرية منذ عشرات السنين، وكانت القيمة الإيجارية 600 جنيه، ولكنها كانت تزيد على فترات حتى وصلت قيمة الإيجار الان الي 15 ألف جنيه فى السنة.والآن تطالبنا الهئية بايجارات 45 الف جنية للفدان الواحد أي ثلاثة اضعاف القيمة الايجارية
وأشار محمد عبدالستار إلى أن مياه الرى لا تصل لنهايات الترعة وأصبحوا يواجهون صعوبة فى رى الأراضى من الترعة، ما يتسبب فى تلف المحاصيل الزراعية التى أصبحت مهددة بالبوار.
وأكد أنهم رغم عدم الرى من مياه الترعة لعدم وصول المياه إليها، تقوم مديرية الرى بتحرير محاضر غرامات لهم، ومطالبين بسدادها حتى لا يتعرضون للحبس، قائلا" الخراب ورانا من كل ناحية لا عارفين نسقى الأرض ولا ندفع الإيجار ولا غرامات"، مطالبا هيئة الأوقاف المصرية بإعاده النظر فى زيادة القيمة الإيجارية.
أما مجدي عبدالستار فأكد أنه يعانى من أزمة منذ سنوات متمثلة فى زيادة قيمة إيجار الأرض بقرية الحمام ، وأصبحت القيمة الإيجارية 15الف جنيه، ولا نستطيع زراعة الأرض بسبب زيادة التكاليف وعدم وجود عائد مادى من زراعتها، قائلا" أرضنا قربت تبور ومش عارفين نوصل لحل إما مع هيئة الأوقاف.
لحل إما مع هيئة الأوقاف.