نيويورك – قطع منظمو قمة المستقبل في الأمم كلمة الرئيس البرازيلي لولا دي سيلفا لأنه تخطى الوقت المسموح له، إلا أن الأمر اللافت أنه استمر بإلقاء خطابه منتقدا الأنظمة العالمية.

في كلمته على هامش أعمال الدورة الـ79  للجمعية العامة للأمم المتحدة، ورغم قطع الميكروفون الخاص به، تحدث الرئيس البرازيلي عن ضرورة إعادة هيكلة المنظمات المتعددة الأطراف الرئيسية الحالية بحيث تعكس أهمية الجنوب العالمي.

ودعا إلى التزامات الحكومات في مجالات مثل المناخ والذكاء الاصطناعي والحوكمة العالمية، معتبرا أن “معظم الهيئات تفتقر إلى السلطة والإنفاذ اللازمين لإنفاذ قراراتها. لقد فقدت الجمعية العامة (للأمم المتحدة) حيويتها، وانهار المجلس الاقتصادي والاجتماعي.. وتتضاءل شرعية مجلس الأمن في كل مرة يتم فيها تطبيق معايير مزدوجة”.

ولفت إلى أنه “لم يتم اتخاذ أي إجراء في مواجهة الفظائع”، مضيفا: “مؤسسات بريتون وودز (في إشارة إلى صندوق النقد الدولي والبنك الدولي) تتجاهل أولويات واحتياجات العالم النامي. ولا يتم تمثيل الجنوب العالمي بطريقة تتناسب مع ثقله السياسي والاقتصادي والديموغرافي الحالي”.

كما انتقد الأداء الدولي الضعيف لتعزيز الالتزام بأهداف خطة التنمية المستدامة لعام 2030.

وشدد على أن “التراجع عن التزاماتنا هو تعريض كل ما كلفنا بناءه الكثير للخطر. وكانت أهداف التنمية المستدامة أكبر مسعى دبلوماسي في السنوات الأخيرة وهي في طريقها لتصبح أكبر فشل جماعي لنا”، مضيرا إلى أنه “بالوتيرة الحالية للتنفيذ، سيتم تحقيق 17% فقط من أهداف أجندة 2030 في الوقت المحدد”.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي للصداقة.. الأمم المتحدة تدعو للاحتفال به وفقا للثقافة والأعراف الملائمة للدول

يحتفل العالم كل عام باليوم العالمي للصداقة، في مثل هذا اليوم الموافق 30 يوليو، وذلك لتأكيد وإرساء قيمة الصداقة في حياة الأمم والشعوب.

اليوم العالمي للصداقة

وكانت قد اقترحت منظمة اليونسكو في عام 1997، اليوم العالمي للصداقة، واعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في الـ 27 من أبريل عام 2011، ويتم الاحتفال به يوم 30 يوليو من كل عام.

هدف اليوم العالمي للصداقة

أكدت الأمم المتحدة على موقعها الرسمي أن الهدف من اليوم العالمي للصداقة يكمن في أن الصداقة بين الشُّعُوب والبُلدان والثقافات والأفراد يمكن أن تصبح عاملا ملهماً لجهود السلام، وتشكل فرصةً لبناء الجسور بين المُجتمعات، ومواجهة وتحدى أي صور نمطيّة مغلُوطة، والمحافظة على الروابط الإنسانِيّة، واِحترام التنوع الثقافي.

وطالبت الجمعية العامة للأمم المتحدة جميع الدول الأعضاء ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية، والإقليميّة، بالإضافة إلى المُجتمع المدنيّ، بما فيه من المنظمات غير الحكومية والأفراد، إلى الاحتفال بـ اليوم العالمي للصّداقة بالطريقة المناسبة، وفقا للثقافة، والأعراف الملائمة لكل دولة.

يقوم اليوم العالمي للصداقة على إدراك جدوى الصداقة وأهميتها بوصفها إحدى المشاعر النبيلة، والقيِّمة في حياة البشر في جميع أنحاء العالم.

كما يهدف إلى دعم غايات وأهداف إعلان الجمعية العامة وبرنامج عملها المتعلقين بثقافة السلام والعقد الدولي لثقافة السلام واللاعنف لأطفال العالم 2001 - 2010.

ماذا قالت الأمم المتحدة في اليوم العالمي للصداقة؟

وقالت الأمم المتحدة على موقعها الرسمي بـ شبكة الإنترنت في اليوم العالمي للصداقة: «في زمنٍ يعلو فيه ضجيج الانقسامات وتُسعر فيه الحروب ونيران النزاعات وتتعمق فيه التفاوتات ويشتد هاجس الخوف، تغدو الصداقة في بساطتها فعلا استثنائيا أصيلا».

وأضافت: «فهي لا تنزل بيننا بقرع الطبول، ولا تأتي مصحوبة بسياسات، ولا حاجة بها إلى خطب أو توثيقات، بل هي تنشأ في هدوء، من حوارٍ صادق، أو لحظةٍ صفاء وسمو نتشاركها، أو استعدادٍ لأن ننظر إلى بعضنا بعضا، لا على أننا غرباء، بل على أننا رفقاء درب واحد في رحلة الوجود الإنساني.

وتابعت الأمم المتحدة: «في إحياء هذه المناسبة، نتذكر أن السلام الحقيقي لا يُنسَج في قاعات التفاوض فحسب، ولا يُسطَّر حصرا في المعاهدات وحدها، بل يُبنى، خيطًا خيطًا، في الثقة التي نغرسها في تعاملاتنا اليومية».

وأشارت إلى أن الصداقة - ولا سيّما بين الشباب - تنطوي على قوة فريدة، فهي قادرة على تجاوز الحواجز من لغةٍ ودينٍ وتاريخ، مما يوسع الشروخ والفروقات بين الناس.

وأكدت أن الدعوة إلى الصداقة لا تُعد تَرَفًا عاطفيًا، بل تُعد ضرورة تقتضها الظروف والمصلحة الإنسانية، فهي دعوةٌ نمدّ بها الجسور عبر الشروخ، وخطوة جريئة للإيمان بما هو أسمى. وهي نداء لتصوّر مستقبلٍ الفوارق فيه ليست سببًا للتباعد، والوئام فيه أقوى من الخوف، مشددة على أنه «بـ الصداقة نتجاوز مرحلة التأقلم مع العالم كما هو إلى مرحلة الشروع في بنائه كما ينبغي أن يكون».

اقرأ أيضاًوزير الخارجية يشيد بدور برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دعم «رؤية مصر 2030»

الأمم المتحدة: اليوم الدولي للقمر فرصة لتعزيز التعاون الدولي في مجال الفضاء

مقالات مشابهة

  • السودان يقابل الخبير “نويصر” بخطاب ناري ويوجه صفعة مزدوجة للأمم المتحدة
  • رئيس مجلس النواب يترأس إحدى جلسات المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات
  • “تيتيه” تبحث مع الحكومة الإيطالية حماية الليبيين من مخاطر الألغام
  • “تيتيه” تترأس اجتماع لرؤساء مجموعات العمل التابعة لعملية برلين
  • مناوي يطالب “الأمم المتحدة” باتخاذ هذا الإجراء…
  • برنامج الأغذية العالمي: كارثة غزة تُذكر بالمجاعة في إثيوبيا ونيجيريا
  • التخطيط تطلق منصة بيانات أهداف التنمية المستدامة بالمحافظات
  • اليوم العالمي للصداقة.. الأمم المتحدة تدعو للاحتفال به وفقا للثقافة والأعراف الملائمة للدول
  • الإمارات: تعزيز السلام والأمن الدوليين حجر الأساس لاستقرار الشعوب وتحقيق التنمية
  • “لازاريني”: السيناريو الأسوأ للمجاعة يحدث الآن في غزة