وزير الأوقاف للصحفيين: أعتز بكم وأنتظر منكم الدعم حتى نصنع نجاحا يليق بوطننا
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
عقد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف مؤتمرًا صحفيًّا مطولًا مع مسئولي الملف الديني مندوبي ومحرري الصحف والمواقع الإلكترونية بوزارة الأوقاف بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لاستعراض خطة وزارة الأوقاف والمحاور الاستراتيجية الأربعة لوزارة الأوقاف المصرية في تجديد الخطاب الديني.
ورحب الوزير بالحضور، معربًا عن تقديره لحضورهم هذا اللقاء، مؤكدًا حرصه على الاستماع إليهم جميعًا بمنتهى الود والشفافية والأخوة.
وأكد أنه يهدف من خلال هذه الجلسة إلى التحاور في كل ما يشغل السادة الصحفيين والإعلاميين، مقدمًا كل الدعم لرسالتهم الإعلامية والصحفية في بناء الرأي والوعي.
وأشار وزير الأوقاف إلى أهمية هذا اللقاء، مؤكدًا أنه لا بد وأن يعقد هذا اللقاء بصفة دورية شهريًّا؛ لمتابعة ما تم، ورصد كل جديد، وأن علاقتنا وثيقة مبنية على كل معاني التقدير والاحترام، فأنتم الأعين التي أرصد بها نبض الشارع المصري، وكل ما يجري في الواقع مما يحتاج إلى مناقشة وتعامل.
وأكد وزير الأوقاف أن من القضايا التي تشكل التعاون المثمر البنّاء؛ هي نسج وبناء العلاقة بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف ودار الإفتاء ومشيخة الطرق الصوفية ونقابة الأشراف، وتحويل هذا إلى برامج عمل مشتركة تعود بكل الخير على وطننا وكل أبنائه الكرام، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف على رأس المؤسسات الدينية، وأن الأربعة هم بقية مكونات المؤسسة الدينية في مصر.
وأشار إلى أن الرؤية التي يتشرف بطرحها والعمل على تنفيذها أن ما نقدمه لأكثر من مائة مليون مصري أحد أهم النقاط شديدة الحساسية في تشكيل الوجدان لدي عموم الشعب المصري والتي تطمئنه وتدفع عنه كثيرًا من الهموم خصوصًا عندما يجد رجال المؤسسة الدينية مجتمعين ومتعاونين على كلمة واحدة، وهذا الشعور له عميق الأثر في غرس الثقة في المؤسسة الدينية عند عموم الشعب المصري.
وخلال اللقاء أشاد السادة الصحفيون والإعلاميون بالدور البارز والكبير لوزير الأوقاف في إعادة التعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، وإعادة أواصر المودة بين مكونات المؤسسة الدينية.
وأكد أن وزير الأوقاف ينشر ثقافة التعاون التام والاحترام التام بين قيادات الوزارة والعاملين بها.
كما استمع الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف إلى مناقشات السادة مندوبي الصحف والمواقع الإخبارية الإلكترونية بوزارة الأوقاف، مجيبًا عنها، ومؤكدًا العمل على دراستها والاستفادة منها في ملفات عمل وزارة الأوقاف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسامة الأزهري وزير الأوقاف إعلاميين الصحفيين والإعلاميين المؤسسات الدينية المجلس الأعلى للشئون المجلس الأعلى للشئون الإسلامي المواقع الإلكترونية تجديد الخطاب الديني المؤسسة الدینیة وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يستقبل وزير الأوقاف اليمني ونظيريه الأردني والفلسطيني
استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بمطار القاهرة الدولي فضيلة الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، وزير الأوقاف والإرشاد اليمني، وسماحة الدكتور أحمد الحسنات مفتي عام المملكة الأردنية الهاشمية، والسيد الدكتور محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدينية؛ للمشاركة في فعاليات الندوة العالمية الثانية للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم.
الندوة العالمية الثانية للإفتاءوتعقد الندوة العالمية الثانية للإفتاء يومي 15 و16 ديسمبر الجاري تحت عنوان: "الفتوى وقضايا الواقع الإنساني: نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة "، برعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وتعد هذه الندوة استكمالًا للفعاليات الإفتائية التي نظمتها دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم خلال العام الجاري، وتتزامن مع الاحتفال بـ«اليوم العالمي للإفتاء»، الذي أقرته الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم والذي يوافق 15 ديسمبر من كل عام، ليكون مناسبة سنوية تُجدد فيها الأمة عهدها مع العلم والاجتهاد والوعي.
وتعقد دار الإفتاء المصرية، الندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والمقرر عقدها يومَي الإثنين والثلاثاء 15–16 ديسمبر 2025 بالقاهرة، وذلك برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية. وتعقد الندوة تحت عنوان: «الفتوى وقضايا الواقع الإنساني: نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة».
الندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم
وأوضح الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن انعقاد هذه الندوة يأتي في توقيت بالغ الأهمية؛ نظرًا لتصاعد التحديات العالمية وتزايد الحاجة إلى خطاب ديني رشيد قادر على التعامل مع تعقيدات الواقع الإنساني، قائلًا "إن الندوة الدولية تمثل منصة علمية كبرى تجمع نخبة من كبار العلماء والمفتين والباحثين من مختلف دول العالم الإسلامي، لمناقشة قضايا تمس حياة الناس مباشرة، وإبراز دور الفتوى في خدمة الإنسانية وتحقيق السلم المجتمعي".
وأكد المفتي أن موضوعات الندوة ستتناول محاور وثيقة الصِّلة باحتياجات المجتمعات، مثل: الفقر والصحة والأمية والغزو الثقافي والقضية الفلسطينية والانحراف السلوكي، إضافة إلى ملفات بناء الإنسان والتنمية المستدامة، موضحًا: "نحن نعمل على تطوير اجتهاد شرعي مؤسسي قادر على الاستجابة لمتغيرات العصر، وترسيخ منهج وسطي يحقق مقاصد الشريعة ويحفظ كرامة الإنسان."
وأضاف مفتي الجمهورية أن الندوة ستشهد إطلاق عدد من المبادرات الدولية والمشروعات التطبيقية، من بينها: "ميثاق الفتوى والكرامة الإنسانية"، و"مدونة المعايير الإفتائية للتنمية المستدامة"، و"منصة الفتوى من أجل الإنسانية"، مؤكدًا أن هذه المبادرات تأتي "ضمن رؤية استراتيجية تهدف إلى تحويل العمل الإفتائي من مجرد إصدار للفتاوى إلى منظومة متكاملة من التأثير المجتمعي، تقوم على البحث العلمي والقياس الموضوعي للأثر".
وأشار إلى أهمية تعزيز التعاون بين دُور وهيئات الإفتاء في العالم من أجل بناء شبكة دولية موحدة لمواجهة الفتاوى المتشددة والشاذة، مؤكدًا: "إننا ماضون في ترسيخ العمل الإفتائي المؤسسي القائم على المنهج الوسطي الأزهري، وبناء قدرات العلماء والمفتين، من أجل حماية الوعي العام ومنع الفوضى الفكرية التي تهدد استقرار المجتمعات".
واختتم المفتي تصريحاته بالتأكيد على أن الندوة الدولية الثانية ستكون محطة فارقة في مسيرة تطوير العمل الإفتائي عالميًّا، مضيفًا: "إننا نطمح إلى دفع العمل الإفتائي نحو آفاق أرحب، والانطلاق من مصر إلى العالم برسالة تجمع بين العلم والرحمة، وبين الاجتهاد والانضباط، بما يخدم الإنسان في كل مكان".
وفي السياق ذاته، أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الندوة الدولية الثانية تأتي امتدادًا لنجاح النسخة الأولى وتعكس المكانة الدولية التي وصلت إليها دار الإفتاء المصرية باعتبارها مركزًا دوليًّا لصناعة الوعي الإفتائي الرشيد، قائلًا "نحن أمام حدث عالمي يجمع خبراء ومؤسسات إفتائية من مختلف دول العالم لوضع رؤية مشتركة للعمل الإفتائي في مواجهة تحديات العصر".
وأشار د. نجم إلى أن اختيار عنوان الندوة يعكس رؤية تربط بين الاجتهاد الشرعي ومتطلبات الواقع الإنساني، موضحًا أن العالم يشهد تحولات سريعة تتطلب خطابًا إفتائيًّا رصينًا يعتمد على البحث العميق ويبتعد عن الفتاوى المبتسرة التي تزيد من مشكلات المجتمع.
كما أوضح أن المبادرات التي ستطلق خلال الندوة تمثل نقلة نوعية في أدوات العمل الإفتائي، وستسهم في تعزيز وصول الخطاب الإفتائي الوسطي الرشيد إلى الناس في كل مكان.