موقع 24:
2025-06-03@15:27:29 GMT

مسؤولون: مصر تسلم الصومال شحنة أسلحة ثانية

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

مسؤولون: مصر تسلم الصومال شحنة أسلحة ثانية

أكد مسؤولون عسكريون، وعاملان اليوم الإثنين، نقل سفينة حربية مصرية شحنة كبيرة ثانية من الأسلحة إلى الصومال، تضمنت مدافع مضادة للطائرات، وأسلحة مدفعية في خطوة من المرجح أن تفاقم التوتر بين البلدين، وإثيوبيا.

وتنامت العلاقات بين مصر والصومال هذا العام في ظل موقفهما المشترك المشكك في إثيوبيا، ما دفع القاهرة إلى إرسال طائرات محملة بالأسلحة إلى مقديشو ، بعد توقيع البلدين اتفاقية أمنية مشتركة في أغسطس (آب).


وأغضبت إثيوبيا مقديشو بتوقيع اتفاق مبدئي مع منطقة أرض الصومال الانفصالية، للحصول على منفذ بحري مقابل اعتراف محتمل باستقلالها عن الصومال، في اتفاق نددت به مصر أيضاً.ظهر فيها وزير الدفاع عبد القادر محمد نور يشهد عملية تفريغ شحنة السفينة.
وقال مصدر دبلوماسي إن السفينة الحربية المصرية بدأت تفريغ شحنة الأسلحة الأحد.
وقال عاملان في الميناء ومسؤولان عسكريان إن قوات الأمن أغلقت رصيف الميناء والطرق المحيطة به يومي الأحد والإثنين، بينما عملت قوافل على نقل الأسلحة إلى مبنى تابع لوزارة الدفاع وقواعد عسكرية قريبة.

“We know our own interests, and the choice of our allies is our decision to make, not to be dictated by others”.

Defence Minister @Amohamednur pic.twitter.com/bCKyelaUp3

— Nasra Bashir Ali (@NasraBashiir) September 23, 2024


ونشرت نصرة بشير علي، المسؤولة في مكتب رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري، صورة على حسابها على إكس،  لوزير الدفاع عبد القادر محمد نور، يشهد تفريغ الشحنة.

مصر تطالب مواطنيها بمغادرة "أرض الصومال"https://t.co/ErpXLixt4D

— 24.ae (@20fourMedia) September 22, 2024 وذكرت وسائل إعلام مصرية الأحد، أن سفارة مصر في مقديشو حذرت رعاياها من السفر إلى أرض الصومال بسبب الأوضاع الأمنية هناك.
ويوجد نحو 3 آلاف جندي إثيوبي على الأقل في الصومال ضمن بعثة حفظ السلام للاتحاد الأفريقي التي تقاتل الإرهابيين، في حين يقدر عدد القوات الإثيوبية المنتشرة في مناطق أخرى بالصومال، بما بين 5 و7 آلاف بموجب اتفاق ثنائي.
ووصفت مقديشو اتفاق إثيوبيا مع أرض الصومال بالااعتداء على سيادتها، وقالت إنها تريد في مغادرة القوات الإثيوبية بحلول نهاية العام، إذا لم تلغ أديس أبابا الاتفاق.
وفي الوقت نفسه، قال الاتحاد الإفريقي في يوليو (تموز) إن مصر عرضت المساهمة بقوات في مهمة جديدة لحفظ السلام في الصومال، لكن القاهرة لم تعلق على ذلك علناً.
ولم ترد الحكومة الإثيوبية بعد على طلب للتعليق، لكنها قالت في الماضي إنها لا تستطيع الوقوف مكتوفة الأيدي، بينما تتخذ "جهات فاعلة أخرى" تدابير لزعزعة استقرار المنطقة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر الصومال أرض الصومال

إقرأ أيضاً:

مسؤولون لـ"الرؤية": إجراءات مُحكمة لمنع الاحتكار.. والاندماجات تُعيد تشكيل الأسواق

الرؤية- ريم الحامدية

أكد مختصون في وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أن التركيز الاقتصادي لا يجب أن يتحول إلى احتكار، مشيرين إلى أن مسار الاندماجات والاستحواذات والمشروعات المشتركة في السلطنة بات يشكل منعطفًا حاسمًا في إعادة تشكيل خارطة السوق العمانية.

وأكدت التحليلات المبكرة لخبراء المنافسة ضرورة وجود إطار قانوني رادع يحول دون سيطرةٍ مفرطةٍ لجهاتٍ محدودةٍ على الحصة السوقية، وهو ما يتوافق مع توجُّهات الدولة نحو تنويع الاقتصاد وضمان أمن استثماري يعزز من فرص المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وفي تصريحات خاصة لـ"الرؤية"، بيَّن أحمد بن سالم الراسبي المدير العام لمركز حماية المنافسة ومنع الاحتكار بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، أن التشريعات المُنظِّمة لهذه العمليات تجسّد حرص السلطنة على خلق بيئة اقتصادية متوازنة تحمي المستهلكين وتفتح المجال أمام المستثمرين على حد سواء، مؤكدًا أن التزام الشركات بهذا النظام لا يقتصر دوره على ضبط المنافسة فحسب؛ بل يُسهم في تأمين نموٍ مستدام يخدم كافة الأطراف الاقتصادية

وأكد المدير العام لمركز حماية المنافسة ومنع الاحتكار بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، أن التركيز الاقتصادي- بما يشمله من اندماجات واستحواذات ومشروعات مشتركة- بات من أبرز الظواهر التي تُعيد رسم خارطة السوق في سلطنة عُمان، مؤثرًا بشكل مباشر على درجة التنافس بين المنشآت.

وأوضح الراسبي أن سلطنة عُمان، وفي ظل توجهاتها نحو التنويع الاقتصادي، أدركت مبكرًا أهمية وجود إطار قانوني يُنظم هذه العمليات ويحُد من الممارسات التي قد تؤدي إلى إساءة استغلال الوضع المهيمن أو تقويض حرية الدخول إلى السوق. وأكد أن قانون حماية المنافسة ومنع الاحتكار يُعد الإطار الذي يضع معايير واضحة لرقابة عمليات التركيز الاقتصادي، بما يضمن حماية بيئة السوق ومصالح المستهلكين.

وشدد الراسبي على أن التزام الشركات بالمنظومة القانونية للمركز لا يحمي السوق من الاختلال فحسب، بل يُهيئ الأرضية لنمو مستدام يخدم الجميع من مستهلكين، ومستثمرين، وشركاء تجاريين. وأضاف المدير العام لمركز حماية المنافسة ومنع الاحتكار بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، أن السوق النزيه ليست مسؤولية الدولة فقط، بل هي مسؤولية مشتركة تتطلب يقظة تشريعية، واستجابة تنظيمية، وتعاونًا جادًا من القطاع الخاص.

من جانبها، أوضحت وهيبة بنت راشد الهنائية الباحثة الاقتصادية بمركز المنافسة ومنع الاحتكار بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، أن التركيز الاقتصادي لا يتجلى فقط في الاندماجات أو الاستحواذات؛ بل يشمل كذلك المشاريع المشتركة، التي تُنشأ بهدف التكامل أو التوسع. وقالت إن هذه العمليات غالبًا ما تسعى لزيادة الحصة السوقية وتحقيق الكفاءة، لكنها قد تُشكل تهديدًا للمنافسة إذا لم تخضع لضوابط تنظيمية واضحة. وبيّنت أنه من هنا، يأتي دور مركز حماية المنافسة ومنع الاحتكار، الذي يقوم بجهود رقابية وفنية وقانونية لضمان أن هذه العمليات لا تُخل بتوازن السوق.

وقال سلطان بن ناصر المعولي رئيس قسم الرقابة على طلبات التركيز الاقتصادي بمركز المنافسة ومنع الاحتكار، إن تقديم الطلب للمركز يُعد إجراءً قانونيًا إلزاميًا لأي صفقة من شأنها أن تُحدث تغييرًا جوهريًا في هيكل السوق، مشددًا على أهمية التقديم المبكر لتجنّب رفض الصفقة أو فرض الغرامات. وأوضح أن الامتثال لهذه الإجراءات لا يعكس فقط التزام المنشآت بالشفافية؛ بل يُسهم أيضًا في خلق بيئة جاذبة للاستثمار المحلي والأجنبي، ويدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، التي تمثل العمود الفقري لأي اقتصاد ديناميكي.

مقالات مشابهة

  • مطار الشارقة يستقبل أولى رحلات الخطوط الجوية الإثيوبية
  • وفد رسمي برئاسة رئيس المخابرات الإثيوبية رضوان حسين يصل بورتسودان
  • «أفريكوم» تقصف مواقع لـ«داعش» بالصومال
  • «الصحة الفلسطينية»: إسرائيل تمنع دخول 3 آلاف شحنة صحية للقطاع
  • الصومال.. 15 يونيو موعد انعقاد المشاورات الوطنية
  • مسؤولون تايلانديون: قفزة في الاستثمارات الإماراتية في تايلاند
  • مسؤولون لـ"الرؤية": إجراءات مُحكمة لمنع الاحتكار.. والاندماجات تُعيد تشكيل الأسواق
  • حماس تسلم ردها للوسطاء على مقترح ويتكوف
  • تعز.. جمرك الراهدة يتلف شحنة ضخمة من المواد المهربة والمخالفة
  • مسؤولون إسرائيليون: رد حماس على مقترح ويتكوف "رفض فعلي"